إعلام فلسطيني: استشهاد 12 في غارات للاحتلال على منزلين برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد 12 فلسطينيا بينهم أطفال في غارات للاحتلال على منزلين في رفح الفلسطينية الليلة الماضية، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
كشف الصحفي الفلسطيني، أنس النجار، عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث في غزة ليس حرب ولكنه إبادة جماعية.
وأضاف “النجار”، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى، أن طائرات مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي تطلق النار على كل من يسير بالشارع، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي يقتل كل شيء في غزة، حتى الأطفال لم تسلم منه.
العدوان الإسرائيلي يستهدف نفسه بقتل جنودهوتابع: "العدوان الإسرائيلي يستهدف نفسه بقتل جنوده، حيث إن هناك جنود يرفعون الرايات البيضاء لم تسلم من رصاصات الطائرات المسيرة الإسرائيلية"، لافتا إلى أنالطلقات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي محرمه دوليا، فتنطلق من الرصاصة الواحد أكثر من 20 شظية فعندما يصاب شخص بها تنفجر بداخله، ويصل عمق الصاروخ الذي يطلق أكثر من 30 مترا.
نرى أبشع صور القتل والإبادة الجماعية في غزةوأكمل: "هناك أشخاص لم يجدوا جثثهم حتى الآن، ولا حتى أشلائهم بسبب تمزقهم من قوة الانفجار، وهناك أشخاص قطعت إلى أشلاء لأكثر من 50 قطعة، لذلك نحن نرى أبشع صور القتل والإبادة الجماعية في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وسائل إعلام فلسطينية القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني بإطلاق للنار في النقب
استشهد الشاب عنان أبو عيد مصرعه فجر اليوم الأحد إثر تعرضه لإطلاق النار عليه في مدينة رهط بمنطقة النقب.
ووفقا للمعلومات الأولية، أطلق مجهولون النار على أبو عيد، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، وفشلت محاولات الطواقم الطبية في إنقاذ حياته، حيث أعلن عن وفاته في مكان الحادث.
ومن جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية أبو عيد البالغ من العمر 19 عاما تعرض لإطلاق نار من قبل مهاجمين فروا من مكان الحادث، مضيفة أنها بدأت تحقيقا وتعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو خصومة جنائية، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.
وذكرت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أن المسعفين عثروا على الشاب فاقدا للوعيوأعلنوا وفاته في مكان الحادث، كما أصيب في الحادث رجل آخر، تردد أنه شقيق أبو عيد، بجروح متوسطة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان اثنان دون سن 18 عاما، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصا في جرائم قتل مماثلة بالبلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.