استقر سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الاثنين 4 مارس 2024، بالتزامن مع إعلان مصادر أن التعميم 166 لم يتم تنفيذه حتى الآن، رغم مرور شهرين على صدوره.

اقرأ ايضاًخصومات بطاقة إسعاد: رقم التواصل، كيفية التفعيل، التجديد

وعلى مدار خمس سنوات ماضية تكبد الاقتصاد اللبناني خسائر فادحة نتيجة لشلل القطاع المصرفي الذي حمل تداعيات سيئة في طليعتها توقف التسليفات للقطاع الخاص.

وارتفعت مستويات التضخم السنوي من 122% في نهاية عام 2023 إلى 215% حتى شهر أكتوبر 2023، أي بزيادة نحو 93%.

 

سعر الدولار اليوم في لبنان في السوق السوداء

سجل سعر الدولار في لبنان اليوم الاثنين 4 مارس استقراراً بالسوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,700 ليرة للشراء، و 89,200 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.

 

سعر الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

سجل سعر الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشياً مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.

 

سعر الدولار اليوم في لبنان بالبنك المركزي

وكان محافظ مصرف لبنان المركزي السابق أعلن بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولار.

 

كما نُشير إلى أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم في لبنان سعر الدولار في لبنان الدولار لبنان سعر الدولار الیوم فی لبنان

إقرأ أيضاً:

24 مليار دولار.. أموال ساخنة تعزز سعر الجنيه مقابل الدولار

تستعد مصر لمواجهة سلسلة من التطورات الاقتصادية المهمة خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الجنيه المصري. تتصدر هذه التطورات دفع الحكومة المصرية ديونًا مستحقة في مارس وأبريل 2025، والتي تم إصدارها كسندات محلية أو أذون خزانة قبل عام. يمثل هذا الاستحقاق نقطة محورية لمستقبل الجنيه المصري، ما يستدعي التمعن في التأثيرات المحتملة على الاقتصاد المحلي.

تضييق الفجوة الدولارية: ماذا يعني؟

يشير مصطلح "الفجوة الدولارية" إلى الفارق بين تدفقات العملات الأجنبية الداخلة والخارجة من الاقتصاد. في حالة مصر، شهدت الأسواق المحلية في مارس 2024 تدفقًا كبيرًا للأموال الساخنة، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى التدفقات المالية السريعة من قبل المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن عوائد مرتفعة.

وشهدت تلك الفترة إصدار أذون خزانة محلية لأجل عام، جذبت استثمارات ضخمة بلغت قيمتها نحو 24 مليار دولار. دفع هذا التدفق الكبير إجمالي استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية إلى نحو 33 مليار دولار بحلول نهاية مارس 2024، وهو ما عزز من احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية ولكنه أثار تساؤلات حول تداعيات تخارج تلك الأموال.

مخاوف من تخارج كبير في مارس 2025

مع اقتراب موعد استحقاق أذون الخزانة في مارس 2025، يبرز تساؤل رئيسي حول احتمالية حدوث تخارج كبير من المستثمرين الأجانب، مما قد يضغط على الجنيه المصري. إلا أن تحليل المشهد الحالي يشير إلى عدة عوامل تقلل من احتمالية حدوث أزمة حادة:

موجة البيع السابقة: شهد الربع الأخير من عام 2024 تخارجًا كبيرًا من المستثمرين الأجانب، حيث بلغت نسبة ما تم بيعه نحو 80% من أدوات الدين المحلية المستحقة في مارس وأبريل 2025. وبالتالي، أصبحت معظم هذه الديون في حوزة مستثمرين محليين، مما يقلل من تأثير أي تخارج إضافي.

عودة التدفقات الأجنبية: رغم قيام وزارة المالية بتخفيض العوائد على أدوات الدين المحلية منذ بداية عام 2025، شهد السوق تدفقات جديدة من المستثمرين الأجانب. يعكس هذا وجود ثقة في الاقتصاد المصري واستقرارًا نسبيًا في سعر الجنيه.

أداء الجنيه المصري: تقلبات وتوقعات

شهد الجنيه المصري تذبذبات ملحوظة في قيمته مقابل الدولار خلال الربع الأخير من عام 2024. فقد انخفض إلى مستويات تجاوزت 51 جنيهًا للدولار، قبل أن تتحسن الأوضاع بفضل التدفقات المالية الجديدة في يناير 2025. مع ذلك، يبقى الجنيه عرضة للتقلبات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وتشير التوقعات إلى أن الجنيه قد يتراجع إلى مستويات تتراوح بين 56 و59 جنيهًا للدولار خلال العام الجاري. ومع أن هذا التراجع يُعد طبيعيًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أنه قد يؤدي إلى ضغوط إضافية على المواطنين والقطاع الخاص.

هل تحدث أزمة كبرى؟

يبقى التساؤل الأهم: هل سيؤدي استحقاق الديون في مارس 2025 إلى أزمة حادة للجنيه ؟

تشير المعطيات الحالية إلى أن تأثير هذا الاستحقاق قد يكون أقل مما يُخشى. فمعظم الديون المستحقة أصبحت في حوزة مستثمرين محليين، وهو ما يقلل من احتمالية حدوث تخارج أجنبي كبير. بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار تدفقات المستثمرين الأجانب إلى السوق المحلية يعزز من استقرار الوضع.

نظرة مستقبلية

مع وجود مؤشرات إيجابية، مثل التدفقات الأجنبية المستمرة واستقرار السوق المحلي نسبيًا، يبدو أن الحكومة لديها فرصة جيدة لإدارة استحقاقات الديون دون أزمات كبرى. ومع ذلك، تظل التحديات قائمة، خاصة في ظل التذبذبات المتوقعة للجنيه.

يُعد الاستعداد المسبق من قبل الحكومة والمستثمرين أمرًا ضروريًا لضمان استقرار السوق ومواجهة أي تطورات مفاجئة. ويبقى الحفاظ على ثقة المستثمرين وتعزيز استدامة الدين العام من أبرز الأولويات في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • جي بي مورجان يتوقع تسجيل الدولار 45 ليرة
  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميس
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • بـ قيمة مليار و603 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا لـ 5 دول رئيسية في 2024
  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأربعاء
  • هبوط الليرة التركية أمام الدولار واليورو وسط تقلبات الأسواق
  • سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاء 29 يناير 2025
  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاء
  • سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025
  • 24 مليار دولار.. أموال ساخنة تعزز سعر الجنيه مقابل الدولار