خبراء يحذرون من مخاطر بيئية كبرى جراء غرق سفينة استهدفها الحوثيون بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر خبراء أجانب من مخاطر بيئية كبرى جراء غرق سفينة على متنها آلاف الأطنان من الأسمدة استهدفها الحوثيون بالبحر الأحمر.
وقال مدير محطة العلوم البحرية في الجامعة الأردنية، علي السوالمة، إن إطلاق نحو 41 ألف طن من الأسمدة في مياه البحر الأحمر يشكل تهديدا خطيرا للحياة البحرية.
ونقلت رويترز عن السوالمة قوله إن الحمل الزائد من العناصر الغذائية يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب، مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين، بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة.
وشدد على ضرورة تبني دول البحر الأحمر خطة عاجلة لوضع أجندة مراقبة للمناطق الملوثة في البحر الأحمر واعتماد استراتيجية للتطهير.
بدوره، قال شينجتشن توني وانج، الأستاذ المساعد بقسم علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن، إن التأثير الإجمالي يعتمد على كيفية استنفاد التيارات المائية للأسمدة وكيفية إطلاقها من السفينة المنكوبة.
ويمتاز النظام البيئي لجنوبي البحر الأحمر بالشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الساحلية والحياة البحرية المتنوعة.
وأضاف وانج إذا تم إنقاذ السفينة قبل حدوث تسرب كبير، فقد يكون من الممكن منع وقوع كارثة بيئية كبرى".
وأشارت الوكالة إلى أنه في العام الماضي، تجنبت المنطقة كارثة بيئية عندما نجحت الأمم المتحدة في إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من ناقلة عملاقة متهالكة كانت راسية قبالة سواحل اليمن. وقد يكون هذا النوع من العمليات أكثر صعوبة في الظروف الحالية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بقصف أهداف تابعة للحوثيين باليمن في يناير/كانون الثاني، ردا على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والتي شنتها دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة إزاء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر مليشيا الحوثي سفينة بريطانية تلوث بيئي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني، عن نجاح السفينة الحربية الإيطالية "مارتينينغو" في إتمام مهمة حماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.
وأكدت المهمة، في بيان، أن "أسبيدس" ذات طبيعة دفاعية بحتة، مشيرة إلى دورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح البحرية الدولية وسط التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية "أسبيدس" في 19 فبراير/ شباط الماضي، بهدف تأمين الملاحة البحرية وحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من أي تهديدات محتملة.
وتضم القوة البحرية الأوروبية المشاركة في العملية عدة سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية، حيث تقتصر مهامها على الحماية والدفاع دون تنفيذ أي عمليات هجومية ضد مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أو أي أهداف على البر، ما يعكس الطابع الدفاعي للعملية.