كاتبة أسترالية: وقاحة وسائل الإعلام الغربية في تبرير جرائم “إسرائيل” تفوق الجرائم ذاتها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سيدني-سانا
مع كل الفظائع المروعة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة وكل التبريرات الوقحة التي ما زالت تروج لها، فإن تغطية وسائل الإعلام لهذه الجرائم تفوق بوقاحتها وبشاعتها كل الأوصاف وتتجاوز بانعدام إنسانيتها ما يقوم به كيان الاحتلال من قتل وتجويع وإبادة، كما قالت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون.
جونستون أشارت في تقرير نشرته على منصة ميديام إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية المتواصل حتى بعد مضي أشهر على المجازر اليومية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة وتلاعبها بالحقائق لترويج روايتها الكاذبة على حساب آلاف الشهداء الذين يرتقون يوميا سواء تحت القصف الإسرائيلي أو جوعا أو بسبب البرد والأمراض التي انتشرت بين المهجرين بفعل العدوان على غزة.
أمثلة كثيرة ساقتها جونستون على الألاعيب التي تمارسها وسائل الإعلام الغربية لتضليل الرأي العام بما فيها التلاعب بالألفاظ للتغطية على جرائم “إسرائيل”، وذلك يتضح في عناوين كثيرة ساقتها صحف أمريكية وبريطانية كبرى تجنبت فيها ذكر كلمة واحدة عن مجزرة الرشيد التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي عندما فتحت قواته النار على مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا بعد انتظار شهور للحصول على مساعدات غذائية، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 112 شهيداً وإصابة أكثر من 760 آخرين.
صحيفة نيويورك تايمز على سبيل المثال عنونت أحد تقاريرها بالقول: مع تجمع أهالي غزة الجياع.. إطلاق نار إسرائيلي وتدافع مميت، متفادية ذكر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وكأنها تسرد إحدى حلقات مسلسل الغاز أو تشويقا تلفزيونيا، ولم تذهب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية هي الأخرى بعيدا عن نظيرتها السابقة حيث عنونت خبرها عن المجزرة بما يلي “قافلة إغاثة تتحول إلى فوضى مميتة مع تبادل الفلسطينيين والإسرائيليين اللوم”.
صحيفة الغارديان البريطانية لم تخرج هي الأخرى عن السياق في وضع عنوان أكثر استخفافا بالمجزرة وأكثر تضليلاً، حيث عنونت أحد أخبارها “بايدن يقول: إن الوفيات المتعلقة بالمساعدات الغذائية تعقد محادثات وقف إطلاق النار”، أما هيئة الإذاعة البريطانية التي اتسمت تغطيتها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي بالتحيز الأعمى والكامل لـ “إسرائيل” فقد زعمت في أحد عناوينها ارتباط وزارة الصحة الفلسطينية بالمقاومة، مستخدمة بذلك أسلوب التشكيك المقصود بعدد الشهداء وبمجريات الأحداث، كما اعتادت في تغطيتها لجرائم الاحتلال.
شبكة سي إن إن الأمريكية التي تشهد اعتراضات وانتقادات من موظفين عاملين لديها احتجاجاً على تحيز إدارتها الواضح والمستمر واعتمادها الرواية الإسرائيلية الكاذبة فقط مع تجاهل أي أصوات قادمة من غزة، وتمعن في تجاهل الحقيقة عما يجري في غزة، حيث أشارت إلى مجزرة الرشيد على أنها وفيات مرتبطة بتسليم مواد إغاثية وكأن هذه الإعانات هي من قتلت هؤلاء
المدنيين الأبرياء وليست قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قالت جونستون: إن تغطية وسائل الإعلام الإمبريالية لجرائم إسرائيل على مدى عقود سبقت العدوان الحالي على غزة ما زالت تعتمد أسلوب التحيز والنفاق والتضليل فهي ببساطة تقوم بالتستر على الحقيقة وتضع القوى الاستعمارية وشركاءها في إطار إيجابي مختلق، أما من يناهض ممارساتها ويتصدى لإملاءاتها فهو دائما في إطار سلبي.
وأوضحت جونستون أن وسائل الإعلام الغربية لا تهدف إلى نقل الأخبار والوقائع، بل تقتصر مهمتها على تشكيل وتصنيع موافقة شعبية على ممارسات وقرارات النخبة السياسية الحاكمة.
باسمة كنون
الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون 2024-03-04bdrossmanسابق خلال شهر.. نحو 450 مليون ليرة قيمة الفواتير المسددة عبر منظومة الدفع الإلكتروني للمصرف الصناعيالتالي الفاو : الحبوب الروسية المجانية ساهمت بمكافحة الجوع في إفريقيا انظر ايضاً كاتبة أسترالية: حقيقة (إسرائيل) الإجرامية لم تتبدل منذ تأسيسها
سيدني-سانا “لا يمكن الحديث عن جرائم إبادة جماعية أو ارتكاب فظائع بحق مدنيين وقتل أطفالهم …
آخر الأخبار 2024-03-04الفاو : الحبوب الروسية المجانية ساهمت بمكافحة الجوع في إفريقيا 2024-03-04خلال شهر.. نحو 450 مليون ليرة قيمة الفواتير المسددة عبر منظومة الدفع الإلكتروني للمصرف الصناعي 2024-03-04صحة السويداء تعلن عن حاجتها للتعاقد مع أطباء اختصاصيين 2024-03-04شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2024-03-04قوات الاحتلال تعتقل عشرة فلسطينيين جنوب الخليل 2024-03-04الجو غائم جزئياً وفرصة لهطل الأمطار بعدد من المناطق 2024-03-04المقاومة اللبنانية تستهدف قوة “إسرائيلية” حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية 2024-03-03الخارجية الفلسطينية: المجاعة بدأت تحصد أرواح الفلسطينيين شمال قطاع غزة 2024-03-03الهيئة العامة لغرفة زراعة دمشق وريفها تعقد اجتماعها السنوي 2024-03-03عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة استهدفت فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05الأحداث على حقيقتها الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين ويصيب آخرين بريف اللاذقية الشمالي 2024-03-03 الجيش يسقط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في إدلب والرقة 2024-03-01صور من سورية منوعات الدفاع الجوي الروسي يعدل منظومته للصواريخ قصيرة المدى 2024-03-03 (جاكسا) تعلن عودة المسبار الياباني (سليم) الموجود على سطح القمر إلى حال سبات 2024-03-02فرص عمل صحة السويداء تعلن عن حاجتها للتعاقد مع أطباء اختصاصيين 2024-03-04 التربية تعلن عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديرياتها 2024-02-04الصحافة كاتبة أسترالية: وقاحة وسائل الإعلام الغربية في تبرير جرائم “إسرائيل” تفوق الجرائم ذاتها 2024-03-04 البوعزيزي في واشنطن.. ما هو الفرق؟ بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-03-04حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-044 آذار 1493- المستكشف كريستوفر كولومبوس يصل إلى قارة أمريكا الشمالية 2024-03-033 آذار 1938- اكتشاف النفط في السعودية 2024-03-022 آذار 2020- دخول الجيش العربي السوري مدينة سراقب بريف إدلب بعد دحر الإرهابيين المدعومين من النظام التركي منها 2024-03-011 آذار 2019- أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم 2024-02-2929 شباط 1988 – اختراع أول آلة كاتبة إلكترونية في العالم تكتب بطريقة بريل لقراءة المكفوفين 2024-02-2828 شباط 1953- العالمان جيمس واتسون وفرنسيس كريك يعلنان اكتشاف التركيب الكيميائي لـ DNA
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يطلق قمة “بردج” لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم ويدشن BRIDGE Foundation غير الربحية
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة “بريدج” BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة “بريدج” بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة “بريدج”، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و”بريدج” ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال سعادة الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن “بريدج” تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع سعادة المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة “بريدج” ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.