«عمان»: ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير للطالبة نجلاء بنت خلفان بن سعيد المانعية، تناولت الدراسة تاريخ مدينة لوى وقراها من الناحية السياسية والحضارية خلال (1034هـ/ 1624م – 1390هـ/ 1970م)، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التاريخي القائم على التحليل والاستقصاء؛ من خلال الاعتماد على الوثائق الرسمية التي تعكس الجانب الإداري في المدينة وتوابعها وتحليلها، إلى جانب المصادر والمراجع، وإجراء المقابلات الشخصية التي ساعدت على تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لوى.

قُسِّمت الدراسة إلى مُقدِّمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد تطرق التمهيد إلى التعريف بالموقع الجغرافي لمدينة لوى وقراها إلى جانب تتبع ذكر لوى في الكتب الجغرافية وسبب تسميتها بذلك، والتقسيمات الإدارية الموجودة في المدينة، والأهمية التاريخية لمدينة لوى خلال العصور القديمة. أمّا الفصل الأول فقد تناول الأوضاع السياسية في عُمان قُبيل قيام دولة اليعاربة وتتبع الدور الذي لعبته لوى خلال هذه الفترة، كما أنه ركّز على الأهمية السياسية لمدينة لوى في عهد دولتي اليعاربة والبوسعيد. وبحَثَ الفصل الثاني في الجانب الإداري للوى وقراها حيث اهتم بذكر الولاة والقضاة الذين تولوا هذه المناصب خلال فترة الدراسة. واستعرض الفصل الثالث الأوضاع الاجتماعية والثقافية للمدينة.

وركز الفصل الرابع على تناول الوضع الاقتصادي في لوى وقراها من خلال التطرق إلى ذكر لوى كجمرك والأنشطة البحرية التي يمارسها الأهالي.

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمّها: أنها كشفت عن الدور السياسي لمدينة لوى وقراها، فقد اتُخذت كمركز عسكري لتسير الجيوش لإخضاع المُدن المجاورة، كما أنها أوضحت التنظيم الإداري الذي شهدته المدينة وتوابعها خلال الفترة التي رصدتها الدراسة، فضلا عن ذلك أبرزت الدراسة الوضع الاجتماعي السائد في لوى والمُرتبط بالعادات والتقاليد والفنون الشعبية إلى جانب التعرف على النشاط الثقافي للمدينة وقراها، وبينت الدراسة أيضًا الأهمية الاقتصادية لمدينة لوى وتوابعها خلال عهد اليعاربة والبوسعيد.

أشرف على الرسالة الدكتور إبراهيم بن يحيى البوسعيدي، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأست اللجنة الدكتورة/ نورة الناصرية، وعضوية الممتحنين: الدكتور ناصر بن سيف السعدي (ممتحن خارجي) من جامعة نزوى، والدكتور ناصر بن عبد الله الصقري ممثل القسم في لجنة المناقشة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.

وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.

ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.

وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 

وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.

وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".

وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة. 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة وجامعها الكبير
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة
  • كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب
  • دراسة: تناول الجوز بديلا عن الوجبات الخفيفة يعزز صحة القلب
  • دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
  • دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
  • محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب