دراسة تناقش مدينة لوى وقراها خلال العصور القديمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
«عمان»: ناقش قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير للطالبة نجلاء بنت خلفان بن سعيد المانعية، تناولت الدراسة تاريخ مدينة لوى وقراها من الناحية السياسية والحضارية خلال (1034هـ/ 1624م – 1390هـ/ 1970م)، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التاريخي القائم على التحليل والاستقصاء؛ من خلال الاعتماد على الوثائق الرسمية التي تعكس الجانب الإداري في المدينة وتوابعها وتحليلها، إلى جانب المصادر والمراجع، وإجراء المقابلات الشخصية التي ساعدت على تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لوى.
قُسِّمت الدراسة إلى مُقدِّمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد تطرق التمهيد إلى التعريف بالموقع الجغرافي لمدينة لوى وقراها إلى جانب تتبع ذكر لوى في الكتب الجغرافية وسبب تسميتها بذلك، والتقسيمات الإدارية الموجودة في المدينة، والأهمية التاريخية لمدينة لوى خلال العصور القديمة. أمّا الفصل الأول فقد تناول الأوضاع السياسية في عُمان قُبيل قيام دولة اليعاربة وتتبع الدور الذي لعبته لوى خلال هذه الفترة، كما أنه ركّز على الأهمية السياسية لمدينة لوى في عهد دولتي اليعاربة والبوسعيد. وبحَثَ الفصل الثاني في الجانب الإداري للوى وقراها حيث اهتم بذكر الولاة والقضاة الذين تولوا هذه المناصب خلال فترة الدراسة. واستعرض الفصل الثالث الأوضاع الاجتماعية والثقافية للمدينة.
وركز الفصل الرابع على تناول الوضع الاقتصادي في لوى وقراها من خلال التطرق إلى ذكر لوى كجمرك والأنشطة البحرية التي يمارسها الأهالي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمّها: أنها كشفت عن الدور السياسي لمدينة لوى وقراها، فقد اتُخذت كمركز عسكري لتسير الجيوش لإخضاع المُدن المجاورة، كما أنها أوضحت التنظيم الإداري الذي شهدته المدينة وتوابعها خلال الفترة التي رصدتها الدراسة، فضلا عن ذلك أبرزت الدراسة الوضع الاجتماعي السائد في لوى والمُرتبط بالعادات والتقاليد والفنون الشعبية إلى جانب التعرف على النشاط الثقافي للمدينة وقراها، وبينت الدراسة أيضًا الأهمية الاقتصادية لمدينة لوى وتوابعها خلال عهد اليعاربة والبوسعيد.
أشرف على الرسالة الدكتور إبراهيم بن يحيى البوسعيدي، وشارك في الإشراف الدكتور موسى بن سالم البراشدي، ترأست اللجنة الدكتورة/ نورة الناصرية، وعضوية الممتحنين: الدكتور ناصر بن سيف السعدي (ممتحن خارجي) من جامعة نزوى، والدكتور ناصر بن عبد الله الصقري ممثل القسم في لجنة المناقشة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
كشفت دراسة جديدة أن شرب القهوة يساهم في زيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا النافعة بها، ما ينعكس إيجابًا على صحتنا بشكل عام، إذ يشمل ميكروبيوم الأمعاء البكتيريا والخميرة والفطريات، التي تعد مكونات أساسية لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، فضلًا عن تأثيرها على الصحة العقلية والمناعة.
واعتمد العلماء في الدراسة، على بيانات أكثر من 50 ألف شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ حللوا أكثر من 400 عينة من البلازما و350 عينة أخرى، وأجروا تجربتين مختبريتين لدراسة تأثير القهوة على الأمعاء.
فوائد القهوة لتعزيز البكتيريا النافعةوأظهرت النتائج أن سلالة معينة من البكتيريا تُسمى Lawsonibacter asaccharolyticus كانت مرتبطة بشرب القهوة، وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولوا أكثر من 3 أكواب من القهوة يوميا، كانت مستويات البكتيريا النافعة لديهم أعلى 8 مرات، مقارنةً بمن شربوا أقل من 3 أكواب.
وتكهن العلماء أن هذه السلالة من البكتيريا، قد تكون مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بشرب القهوة، مثل تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك بعض أنواع السرطان.
البروفيسور تيم سبيكتور خبير التغذية في كلية كينجز لندن، أحد مؤلفي الدراسة، أوضح أن هذه النتائج تدعم فكرة وجود علاقة وثيقة بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات في أمعائنا، ما يمنحنا قدرة كبيرة على تحسين صحتنا من خلال اختياراتنا الغذائية.
فوائد البكتيريا النافعةمن جانبه، قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، تساعد على تقوية جهاز المناعة، ما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.