شمسان بوست / جلال المارمي:

“عيشة عرور ” أو عيشة الصغيرة هي أول امرأة عدنية سائقة تاكسي في عدن والجزيرة العربية بأكملها حيث قضت قرابة نصف قرن خلف مقود السيارة تعمل سائقه تاكسي أجره على سيارتها القديمة من نوع “أوبل” حيث عملت سائقة سيارة أجرة منذ منتصف الخمسينيات استمرت قرابة 45 عاما.

ول “عيشة عرور” تاريخ طويل تلخصه الشهادات التقديرية والصور الفوتوغرافية خلال عملها سائقة سيارة أجرة منذ منتصف الخمسينيات بعدن حيث كانت لا تزال مستعمرة بريطانية.


وتحصلت على شهادات تقديرية حصلت عليها من الحاكم البريطاني لعدن ومن أسر عريقة ومؤسسات،

وتنحدر عيشة من بلدة الشحر بمحافظة حضرموت وهي مولودة لأبوين يحملان الجنسية الصومالية، وقد انتقلت إلى محافظة عدن مع شقيقتها بعد أن توفي والداها
وتوفيت عيشة عبور في سنة 2013 من شهراكتوبر في مدينة عدن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”

قدم مركز أبوظبي للغة العربية، إسهامات جلية للمكتبة العربية والمجتمع الثقافي المحلي والعربي، من خلال إصدار مجموعة واسعة من الأعمال المترجمة لعدد من الفائزين بجائزة نوبل في مجالات متنوعة كالآداب والفيزياء والاقتصاد وغيرها من فروع الجائزة، منها أعمال كانت ترجمتها بمثابة البشرى السارة لمؤلفها الذي دون اسمه بعد ذلك في قائمة الفائزين بـ”نوبل”.

ومع الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، يواصل مركز أبوظبي للغة العربية جهوده الرائدة في الترجمة ومبادراته في هذا الصدد، ومنها مشروع “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، و”سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمع الثقافي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الترجمة تعد إحدى أفضل وسائل التبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، وركيزة أساسية من ركائز العمل في قطاعات النشر والصناعات الثقافية.

وأضاف أن المركز يدير واحداً من أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو “كلمة للترجمة”، وقد حرص على ترجمة الإبداعات الخالدة التي وجدت طريقها للفوز بجائزة “نوبل”؛ بقصد إثراء المكتبة العربية بهذه المنجزات الأدبية التي تجاوزت بطاقاتها الإبداعية حدود المكان واللغة.

وأكد أن عمليات الاختيار والترجمة في مشروع “كلمة” تتم على أيدي خبراء محترفين حرصاً على مستوى حضور اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والإفادة من جمالياتها ومعارفها.

من جانبه قال راشد المهيري من فريق عمل مكتبة قصر الوطن التابع للمركز، إن جهود الإمارة في الترجمة بدأت منذ وقت مبكر بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، وجاء إطلاق مشروع “كلمة” تجسيدا لهذه الجهود حيث يعد من أهم مشاريع الترجمة في العالم العربي.

وأضاف أن المركز يحرص على إطلاق أكثر من 100 عنوان سنوياً، وقد تم إصدار أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة في شتى التخصصات حتى الآن.

من جهته أوضح مأمون الشرع محرر رئيس في مركز أبوظبي للغة العربية، أن مشروع “كلمة” يهتم بنشر الكتب في المعارف والعلوم والفنون والآداب وكتب الأطفال ويسعى إلى ترجمة كتب أهم الفائزين بالجوائز العالمية ومنها جائزة نوبل، مشيراً إلى صدور أكثر من 60 كتاباً للفائزين بجائزة نوبل حتى الآن.

وأصدر المركز مجموعة كبيرة من العناوين المترجمة إلى اللغة العربية؛ ومنها كتابان للكاتـب الهندي رابندرانات طاغور “نال جائزة نوبل في الأدب في العام 1913″، كما أصدر المركز أعمالاً عرّفت القارئ العربي على أحد أبرز كتاب العالم وهو الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الذي حصل على الجائزة في العام 1982.

وتوالت الإصدارات، ففي العام 1998 أُطلِقت “سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمّع الثقافي، وصدر منها عن دار المدى 14 كتاباً تنوّعت بين الروايات والشعر.

وتعزيزاً لجهود الترجمة، أطلق المركز في العام 2007 مشروعه الرائد “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، فأصدر مجموعة واسعة من العناوين، منها في العام 2009 كتاب “الطاقة الروحية” لهنري برغسون، الذي فاز بجائزة نوبل 1927، وصدرت بالتعاون مع دار الآداب الأعمال القصصية الكاملة للكاتب وليم فوكنر، الفائز بجائزة نوبل 1949، كما صدرت في العام نفسه رواية “جبل الروح” ‘لغاو شينغجيان، الذي فاز بجائزة نوبل 2000‘ ، وفي العام نفسه صدرت مجموعة كتب تحوي مختارات شعرية من الشعر الأمريكي، ومنها كتاب “عربة مشتعلة تمرّ فوقنا” “مختارات شعرية للشاعرة الأمريكية لويز غليك”، وقد نالت فيما بعد جائزة نوبل عام 2020، وكان هذا الكتاب هو الوحيد المترجم لها إلى اللغة العربية.

كما صدرت رواية “أرجوحة النفس” للكاتبة الألمانية هيرتا مولر، وهو أول كتاب لها يترجم إلى اللغة العربية، وقد صدر في اليوم نفسه باللغتين العربية والألمانية، وذلك قبل أيام قليلة من منحها جائزة نوبل في الأدب.

وأصدر المركز في العام 2010 سلسلة “ثقافات الشعوب” وفي العام 2011، صدرت ثلاثة كتب موجّهة للأطفال هي: “كتاب الأدغال” و”مغامرات نيلز المدهشة” لسيلما لاغرلوف، الفائزة بجائزة نوبل 1909، و”الطائر الأزرق” لموريس ماترلينك، الفائز بجائزة نوبل 1911.

ولم تتوقّف جهود المركز عند هذا الحدّ؛ بل أصدر مشروع “كلمة” مجموعة من الكتب لفائزين بجائزة نوبل للأدب وهي: “إله الأحياء” رواية لغراتسيا ديليدّا، التي فازت بجائزة نوبل 1926، و”تحرير تولستوي” لإيفان بونين، الذي فاز بجائزة نوبل 1933 و”عظام الحبّار” الذي فاز بجائزة نوبل 1975.

كما أصدر المشروع مجموعة أشعار مختارة من دواوين لشعراء فازوا بجائزة نوبل، ولم تقتصر الكتب المترجمة على جائزة نوبل للأدب فقط؛ بل عمل المركز على إصدار عدّة كتب لفائزين بالجائزة في فروع أخرى مثل “أحلام من أبي: قصة عِرق وإرث” تأليف باراك أوباما، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام 2009.

كما صدرت عدة كتب ترصد سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، وغيرها من الأعمال التي حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية، وإطلاع القارئ على كلّ هذه الكنوز المعرفية.وام


مقالات مشابهة

  • كتاب الرياض يقيم محاضرة عن الإبل بعنوان “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية”
  • أبوظبي تستضيف اجتماع هيئة الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا”
  • فلاورد تنضم إلى برنامج “روّاد الاستدامة” التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • يضرب رجلاً ويسرق سيارة امرأة ويرتكب حادثاً.. ما القصة؟
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • خطأ مضحك.. سائق سيارة أجرة يدخل مباراة لكرة القدم (فيديو)
  • سيارة بيك آب “آ غي – 34” الروسية تتحول إلى عربة تكتيكية سريعة
  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • جريمة “العلم الوطني”.. الحوثيون يرفضون الإفراج عن قرابة 1000 شاب اعتقلوا خلال أيام
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”