صنعاء تتوعد بمواصلة إغراق المزيد من السفن البريطانية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس:
توعد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، بمواصلة إغراق المزيد من السفن البريطانية.
وقال حسين العزي، في تغريدة على منصة “إكس”، إن ” اليمن ستواصل إغراق المزيد من السفن البريطانية، وأي تداعيات أو أضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورة بريطانيا باعتبارها دولة مارقة تعتدي على اليمن”.
وأضاف العزي أن بريطانيا “تشارك أمريكا في رعاية الجريمة المستمرة بحق المدنيين في غزة”.
وتابع نائب وزير الخارجية في حكومة صنعا بالقول: “من يؤذي اليمن سنؤذيه”.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، أن السفينة البريطانية “روبيمار” التي استهدفتها قوات صنعاء في الـ19 من فبراير الماضي، غرقت بالكامل يوم السبت في البحر الأحمر.
وكان قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، توعد الخميس الماضي بمواصلة التصعيد في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وقال إن “هناك مفاجآت عسكرية” قادمة “ستفوق توقعات الأعداء والأصدقاء”.
اليمن ستواصل إغراق المزيد من السفن البريطانية وأي تداعيات أوأضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورةبريطانيا باعتبارها دولةمارقة تعتدي عل اليمن وتشارك امريكا في رعايةالجريمةالمستمرة بحق المدنيين في غزة
(لايمكنك العبث في بلادي ثم الذهاب لقضاءسهرتك في الفابريك
من يؤذي اليمن سنؤذيه
too much)
— حسين العزي (@hussinalezzi5) March 3, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وشدد المتحدث على أن من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث دُفن إلى غير رجعة تحت إرادة الشعب السوري"، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات وزارة الدفاع، مؤكداً أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية".
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر إخلاء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية من أي شخص لا صلة له بالمواجهات، مع إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون.
وأضاف أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في الميدان ملزمة بتنفيذ التعليمات بدقة، وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لضمان ضبط العمليات العسكرية والحفاظ على النظام والأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع انتشار قواتها وقوات الأمن العام في منطقة وادي العيون بريف مصياف الغربي، وذلك بعد طرد فلول النظام السابق، بهدف تأمين المنطقة وحماية ممتلكات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشنت السلطة الحاكمة الجديدة حملة صارمة على ما قالت إنها "بذرة تمرد" من مسلحين مرتبطين بحكومة الأسد.
وبدأت الاشتباكات بعد كمين تعرضت له قوة أمنية ذهبت لاعتقال مطلوب في قرية ذات غالبية علوية في غرب البلاد.
وأطيح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عقود من حكم عائلته، الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حرباً أهلية مدمرة.