الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير لأهالي غزة مستشهدا بالقرآن والسنة النبوية (صورة)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ألقى الجيش الإسرائيلي مناشير لأهالي قطاع غزة مستشهدا بالقرآن والسنة، بعد أيام من مجزرة شارع الرشيد التي أدت لوقوع مئات القتلى والجرحى بين فلسطينيين اصطفوا للحصول على المساعدات.
وجاء في المناشير التي ألقيت على منطقة الشيخ رضوان في شمال القطاع، آية من سورة النساء: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم".
"يا أهل شمال قطاع غزة للمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية ووصول المساعدات إلى شمال القطاع افسحوا الطريق للمساعدات الإنسانية وامتنعوا عن النهب والسرقة وأعمال الفوضى ليصل الطعام إلى المحتاجين والفقراء في جميع أنحاء المنطقة".
وجاء في المنشور: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
واستخدم الجيش الإسرائيلي هذه المناشير لتعزيز تأكيده "أن الحشود الفلسطينية هاجمت شاحنات المساعدات، مما أدى إلى مقتل العشرات بسبب الازدحام الشديد والدهس".
من جانبها ذكرت مصادر محلية أن دبابات الجيش الإسرائيلي فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن "قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر".
وأشارت المصادر إلى أن نحو 150 شخصا لقوا حتفهم فيما أصيب 600 آخرون في حصيلة غير نهائية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.