بسبب إضاعة الوقت.. قانون جديد لمعاقبة حراس المرمى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
من المنتظر أن يخضع حراس المرمى لقاعدة جديدة بموجب قانون في كرة القدم من شأنه أن يضع حدا لإهدار الوقت خلال المباراة.
وسيمنح حراس المرمى المتباطئين مزيدا من الوقت للاحتفاظ بالكرة، لكن سيتم إخضاعهم للعد التنازلي من قبل الحكم ومعاقبتهم إذا فشلوا في إطلاق الكرة في الوقت المناسب.
وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) أعلن عن عدد من التجارب، لتحسين سلوك اللاعبين في المباريات.
Goalkeepers to be placed against the clock in bid to beat time-wasting https://t.co/uHmLPCFxGy
— Guardian sport (@guardian_sport) March 2, 2024
ومن بين هذه التجارب، زيادة عدد الثواني الممنوحة لحارس المرمى بأن يمسك الكرة بشكل رسمي من 6 إلى 8 ثوان.
ولكن خلال الثواني الخمس الأخيرة من الثواني الثمانية سيرفع حكم المباراة يده، مما يعني وجود العد التنازلي.
وفي حال نفد الوقت من حارس المرمى دون أن يلعب الكرة، فسيتم النظر في توجيه أكثر من عقوبة غير الموجودة حاليا.
ويشتمل الأمر هنا على منح الفريق المنافس رمية تماس أو ركلة ركنية.
وقال إيان ماكسويل، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة، وعضو مجلس إدارة "إيفاب"، إن المقترحات تعالج مشكلة صعبة يواجهها الحكام.
وأضاف "شهدنا اتجاها متزايدا في إهدار الوقت في اللعبة، إنه بالتأكيد موقف صعب بموجب القوانين الحالية بالنسبة للحكم، لأن إعطاء ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء أمر صعب للغاية بالنسبة لهم. لذلك نحن نتطلع إلى زيادة الوقت إلى 8 ثوان".
وأضاف "سيرفع الحكم يده للإشارة إلى الثواني الخمس الأخيرة، حتى يكون كل من يلعب في المباراة وفي الملعب على علم بذلك. سنقوم بتقييم التأثير الذي حدث ونأمل أن يعني ذلك أننا سنزيد عدد الدقائق التي لعبناها".
وتنص العقوبة الحالية للاحتفاظ بالكرة 6 ثوان على منح ركلة حرة غير مباشرة للخصم، ولا تطبق في أغلب الأحيان رغم تجاوز حد الثواني المسموح به للاحتفاظ بالكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، هروب سجين في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية من أجل إجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل 45 عاماً، أدين بالقتل في 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.وأوضحت "لو باريزيان" أن السجين خرج برفقة حراس السجن، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلاً للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيداً بالأصفاد.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً لكشف تفاصيل وحيثيات الهروب الذي وصف بـ"الغريب"، خاصةً أن السجين كان يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.