تكريم المجيدين في المناشط الطلابية بالمضيبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كرمت مدرسة خولة لتعليم القرآن الكريم وأصول الدين بالمضيبي الطلبة المجيدين في ختام أنشطتها لهذا العام، حيث تضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات الإنشادية التي تناولت فضل تعلم القرآن الكريم وحفظه، بحضور الطلبة وأولياء أمورهم.
وقال الشيخ بدر الجابري: إن مثل هذه المدارس لها أهمية كبيرة في الاهتمام بهذه الفئة من أبناء المجتمع وإيجاد برامج هادفة للتعليم، والحقيقة سعدت بأن دور المدرسة لم يكن يقتصر على تعليم وحفظ القرآن الكريم بل امتد ليشمل العديد من البرامج الرياضية والترفيهية.
من جانبه أوضح سالم بن عامر الجابري المشرف على المدرسة: إن مدرسة خولة لتعليم القرآن الكريم ضمت هذا العام أكثر من 80 طالبا من مختلف الأعمار السنية وتم تعليمهم القرآن الكريم والفقه والسيرة والعبادات والحديث النبوي الشريف إلى جانب المسابقات المختلفة، الرياضية والترفيهية وغيرها من البرامج الهادفة التي ارتأت المدرسة إقامتها بالتعاون مع أولياء الأمور حيث كان لانضباط الطلاب ورغبتهم في التعلم الأثر الواضح في تحقيق أهداف ورسالة المدرسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن الكريم جماعة بصوت واحد وأفضل وقت لقرأته
القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية يجوز الاجتماع على قراءة القرآن الكريم بصوتٍ واحدٍ؛ إذ استحباب الاجتماع على تلاوة القرآن جاء عامًّا، فيبقى على عمومه الشامل لشتى صور الاجتماع على التلاوة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» أخرجه مسلم.
أفضل وقت لقراءة القرآن الكريمو أوضحت دار الإفتاء أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".