المشاط رئيس الحوثيين يدافع عن السعودية ويكشف لأول مرة ”السر” وراء تعثر المفاوضات!
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المشاط رئيس الحوثيين يدافع عن السعودية ويكشف لأول مرة ”السر” وراء تعثر المفاوضات!، أدلى مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بتصريحات، اعتبرها الكثير من أنصار جماعته، دفاعًا عن المملكة العربية السعودية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المشاط رئيس الحوثيين يدافع عن السعودية ويكشف لأول مرة ”السر” وراء تعثر المفاوضات!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أدلى مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بتصريحات، اعتبرها الكثير من أنصار جماعته، دفاعًا عن المملكة العربية السعودية وتحميلا المسؤولية لدولة أخرى بخصوص انقطاع الرواتب.
وقال المشاط في كلمة له خلال تدشين العام الدراسي الجديد 1445 في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إنه شخصيا يشرف على المفاوضات "التي توقفت عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية". حسب تعبيره.
وقال المشاط إن المملكة العربية السعودية كانت مستعدة لدفع رواتب الموظفين اليمنيين، في مناطق سيطرة جماعته، لكن أمريكا منعتها وأصرت على منعها . حسب قوله.
وأكد المشاط على رفض جماعته القبول بصرف الشرعية والتحالف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، قائلا إن ذلك سيكون مذلة لليمنيين!.
واضاف أن هذا هو السر في تعثر المفاوضات في المرحلة الماضية.
وتابع تصريحاته للتهرب من المسؤولية بالقول: "كان الملاحظ والغريب أن الأمريكي هو الذي أصر على السعودي في الامتناع عن تسديد فواتير المرتبات في الفترة الماضية، وأرسلنا رسائل نصح للأمريكي ألا يكون لديه في كل بيت يمني عدو، فعندما يعرف اليمنيون أن أمريكا من تمنع تسليم الرواتب، سيكون أمامها شريحة أكثر من مليون وثلاثمائة ألف موظف، يعول كل موظف أسرة مكونة من خمسة أفراد، ما يعني أن أمريكا وبريطانيا تستعدي عشرة إلى 15 مليون يمني خلال منعهما تسليم الرواتب".
وتعقيبا على تصريحاته، قال الأكاديمي الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي: "قال المشاط أن السعودية كانت تريد أن تدفع مرتبات الموظفين لكن الأمريكان منعوها، وأنه سوف ينتزع المرتبات من العدو في المستقبل، ذلحين من هو العدو يا مشاط؟"
وأضاف: "يعني ستحارب السعودية المسكينة أم أمريكا اللعينة؟ أم ستشكل تحالف مع السعودية لمحاربة أمريكا؟ يكفي تلاعب بحقوق الموظفين البسطاء".
وتأتي تصريحات المشاط، بعد إضراب كامل شامل، أعلنه نادي المعلمين بالعاصمة صنعاء، ومناطق سيطرة الانقلاب الحوثي، بدءا من اليوم السبت، حتى تسليم رواتب المدرسين ورفع معاناتهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يأمل أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية
الوحدة نيوز/ عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية المنعقدة حاليا في الرياض، من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية.
وأشار الرئيس المشاط في رسالة إلى القمة العربية الإسلامية، إلى أن هذه القمة تنعقد في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.. مؤكدا أن الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم يقف إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني مساندا بكل ما يستطيع منطلقا من موقف ديني وأخلاقي وإنساني وأخوي تجاه الصلف الصهيوني الذي وصل مداه إجراما ووحشية.
وقال” إن الشعب اليمني الذي انطلق لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكافة أشكال الدعم والإسناد ليعبر عن موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام أن المواجهة مع الكيان الصهيوني حتمية لا ريب فيها، وأن أي تخاذل في هذه القضية المحورية إنما يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة خاصة وأن الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها”.
واعرب الرئيس المشاط، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية وهي قادرة على فعل الكثير، وأقلها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على الكيان الصهيوني التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته وإجرامه التي أصبحت تمثل خزيا وعارا على أمتنا وهي تتفرج على ما يجري من الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف” إننا في الجمهورية اليمنية انطلقنا في مساندة الشعب الفلسطيني بما نستطيع استشعارا منا للمسؤولية ولما يحتمه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، وإدراكا منا لحساسية المرحلة وأثرها على واقع الأمة إذا استمرت في التخاذل والتغاضي على هذه الجرائم الوحشية أو الانتظار للحلول ممن هم الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني حيث سيكون لهذا التقاعس آثارا وخيمة على الجميع ولن يسلم أحد من آثار ذلك إلا من رحم الله”.