الإعلام العبري مستجدات اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الإعلام العبري صباح اليوم الإثنين، إن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس عالقة.
واشنطن: الكرة في ملعب حماس للتوصل إلى هدنة في غزة حركة فتح: نسعى لأي مسار يقود إلى هدنة وإيقاف الحرب لصالح المدنيينوأشارت الصحيفة 12 العبرية إلى أن الولايات المتحدة تتحرك من أجل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى حيز التنفيذ حتى قبل شهر رمضان.
ووفقًا تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس، من المتوقع أن يناقش الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المفاوضات حول اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وزيادة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومن المتوقع أن يبحث جانتس مع هاريس أيضا "اليوم التالي" وخطط إعادة إعمار غزة في اليوم التالي للحرب.
وتحدثت هاريس الليلة الماضية وتناولت هذه القضايا المطروحة، وقالت "نظرا لحجم المعاناة الكبير في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل وهو ما هو مطروح حاليا على الطاولة".
وأضافت أن "هذا سيسمح بالإفراج عن المختطفين ويؤدي إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية. وسيسمح لنا وقف إطلاق النار بضمان أمن إسرائيل واحترام حق الفلسطينيين في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام العبري المفاوضات اتفاق هدنة قطاع غزة إطلاق سراح حكومة الحرب الإسرائيلية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تريد عرقلة أي مساعي للتهدئة أو وقف إطلاق النار
أكد الباحث في العلاقات الدولية محمد عثمان أن رفض حركة حماس للتعديلات الإسرائيلية على مقترح الوساطة المصرية والقطرية كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه التعديلات إلى التهرب من أي التزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة.
وفي مداخلة مع "إكسترا نيوز"، أوضح عثمان أن التحركات العسكرية الإسرائيلية في شمال وجنوب غزة تشير إلى وجود خطة لتقسيم القطاع وفرض واقع جديد يخدم مخططات التهجير.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مما يعيق ممارسة أي ضغوط دولية جادة عليها لوقف العدوان أو الالتزام بالاتفاقيات السابقة.
وحذر من أن الوضع الراهن يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ مخطط تهجير واسع للفلسطينيين إلى دول أخرى خارج المنطقة، من خلال إنشاء "وكالة التهجير الطوعي"، وهو ما وصفه بالمسمى المتناقض.
وأكد أن التهجير القسري لا يمكن أن يكون طوعيًا بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهدف إلى عرقلة أي جهود للتهدئة أو وقف إطلاق النار، مما يكشف عن خطط الاحتلال.