بوابة الوفد:
2025-03-15@05:56:51 GMT

مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في بعض الدول

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم، فهو من الشهور العظيمة عند الله عزوجل لما له من فضل كبير وأجر عظيم، فينتظره جميع المسلمين في كل بقاع الأرض ويستعدون له من شهر شعبان.

بعد انخفاض سعر الأعلاف.. أسعار الفراخ في رمضان (فيديو) رمضان 2024..قصة مسلسل «زوجة تحت الطلب» على الراديو 9090


ولشهر رمضان روحانيات خاصة، فصيامه ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهو يُغذي الروح ويُطهر النفس ويُهذبها، فضًلا عن أنه له طقوس خاصة في معظم دول العالم.

 
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي طقوس  ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان في الدول:
مصر
تتعدد مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في مصر بشكل خاص، فتتزين الشوارع والمنازل بزينة رمضان، فضًلا عن الفانوس الذي يعد رمز الاحتفال في كل بيت مصري، وبعد الافطار يؤدي المسلمين صلاو التراويح في المساجد.
الجزائر 
كما تتعدد مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في الجزائر، فلكل منطقة مظاهر في الاحتفال وفقًا لثقافتها، ففي هناك عادة تسمي "التشعبنية"وهي لتوديع شهر شعبان وتمهيدًا لاستقبال شهر رمضان، وتحرص ربات المنازل  على تنظيف البيت وشراء الأواني الجديدة للطهي في رمضان.
السعودية
تحتفي السعودية برمضان من خلال شراء كميات كبيرة من الأنواع المختلفة للبلح لتخزينها في الثلاجات، وذلك لتناولها على الإفطار، فضًلا عن انتشار الموائد الرمضانية في الحرمين ونقل صلاة التراويح على الفضائيات في رمضان.
أوزبكستان
تعد حفلات الإفطار الجماعية التي يتم تقديم خروف كامل بها، وتحضير الأنواع المختلفة من الشاي من أهم الطقوس الرمضانية في أوزبكستان.
تركيا
تحتفل تركيا برمضان وفقًا لعادات متوارثة منذ الدولة العثمانية، وهي لافتات ضوئية يتم وضعها بين المآذن للترحيب بالشهر الكريم، ويتم توزيع الحلوى على المارة والاقارب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم رمضان الإسلام مصر السعودية طقوس الاحتفال مظاهر الاحتفال

إقرأ أيضاً:

بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية

لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.

يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.

وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.

و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.

و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.

وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.

مقالات مشابهة

  • رمضان في النوبة .. طقوس فريدة تعكس الهوية الثقافية المصرية
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
  • بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
  • مجلس رجل الأعمال طارق القحطاني يستقبل المهنئين بشهر رمضان
  • «سنو أبوظبي» و«سكي دبي».. عروض رمضانية مذهلة
  • احتفلوا بشهر رمضان الكريم في فندق ماريوت الفرسان
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • رمضان في بريطانيا.. طقوس دينية وفرص ثقافية واقتصادية تعزز التنوع
  • مسافي تكشف عن عبوات جديدة احتفاء بشهر رمضان الكريم وتراث دولة الإمارات