زعماء الكونغرس يعلنون اتفاقا لتمويل جزء من ميزانية الدولة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن زعماء الكونغرس الأميركي، الأحد، التوصل إلى اتفاق لتمويل جزء كبير من الميزانية الفدرالية، سيسعى مجلسا النواب والشيوخ لإقراره، قبل مهلة تنتهي خلال الأسبوع الحالي.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر : "يشكل توصل الكونغرس إلى اتفاق بين الحزبين حول القوانين الست الأولى للتمويل الحكومي التي تسمح للحكومة بالاستمرار بالعمل، نبأ سارا".
واتفق قادة الكونغرس على حزمة تدابير بقيمة 460 مليار دولار، يجب أن تقر في مجلسي الشيوخ والنواب في البرلمان الأميركي.
وحذر شومر من أن "الوقت يداهم لأن تمويل الحكومة ينفذ الجمعة. يجب على مجلس النواب أن يسرع في إقرار هذا الاتفاق وإرساله إلى مجلس الشيوخ".
وقد يؤدي التأخر في أي من المجلسين إلى إغلاق موقت لإدارات ومرافق عامة عدة.
وقائمة تداعيات هذا الوضع المحتملة طويلة من عدم دفع رواتب المراقبين الجويين إلى توقف إدارات وتجميد بعض المساعدات الغذائية وعدم صيانة متنزهات وطنية.
وقد رحب المعسكران بالاتفاق الحاصل.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، مايك جونسون، إن الاتفاق سمح بتحقيق "انتصارات رئيسية للمحافظين" وفرض "اقتطاعات كبيرة" في بعض النفقات الفدرالية.
من جانبها، قالت رئيس لجنة الائتمانات في مجلس الشيوخ، باتي موراي، إن المفاوضين الديمقراطيين نجحوا في "تعطيل عدد لا يحصى من تدابير طرحها الجمهوريون"، ذاكرة خصوصا "جهودهم لتقليص الحق في الاجهاض".
ويلقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، في السابع من مارس خطابه السنوي حول وضع الاتحاد أمام مجلسي الكونغرس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس
إقرأ أيضاً:
زهيو: حكومة الدبيبة لا ترغب في توافق بين مجلسي النواب والدولة.
أكد أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أن “حكومة الدبيبة لا ترغب في توافق بين مجلسي النواب والدولة”.
وقال زهيو، في تصريح صحفي، إن “أزمة مجلس الدولة مناكفة سياسية تهدف إلى إطالة أمد الانقسام وتعميقه داخل المجلس”، مضيفًا أن “هناك أطراف تسعى للاستفادة من الانقسام بمجلس الدولة، وتحديدًا حكومة الوحدة التي لا ترغب في توافق بين مجلسي الدولة والنواب”.
وتابع، أن “استمرار الخلافات والتشكيك بين الأطراف، وعدم الاعتراف بأي نتائج هو ما سينتظر مجلس الدولة، ما لم يتوفر النصاب القانوني بشكل كامل في جلسة توافقية لإنهاء هذا النزاع”.
وأردف أن “الأزمة أن التوافقات داخل مجلس الدولة غير موجودة، وكل طرف يتمسك بموقفه، فمثلاً فوز تكالة لن يؤدي إلى توافق مع النواب، ولن يسهم في توحيد السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وختم موضحًا أن “فوز تكالة لن يعزز الاستقرار، بل سيبقي المجلس في حالة من الجمود”، لافتًا إلى أن “تكالة يمثل فئة لا تسعى لإجراء توافقات مع مجلس النواب، بل تحاول إضعافه، وهذا في مصلحة حكومة الدبيبة التي تخشى أي توافق بين المجلسين يمكن أن يؤدي لتشكيل حكومة جديدة”.
الوسومزهيو