هيلي تحقق أول فوز لها على ترامب في الانتخابات التمهيدية الأميركية بواشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي فوزها الأول على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري عام 2024.
وفازت هيلي بالسباق في واشنطن العاصمة بحصولها على 62.86% من الأصوات مقابل 33.22% لترامب، حسبما أعلن الحزب الجمهوري في العاصمة في وقت متأخر من يوم الأحد.
يشار إلى أن فرص هيلي، التي تعتبر أكثر اعتدالاً من ترامب، لا تزال ضئيلة في التغلب في نهاية المطاف على الرئيس السابق في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري.
وكان ترامب قد فاز بجميع السباقات التمهيدية حتى الآن، بما في ذلك ولاية ساوث كارولينا، مسقط رأس هيلي.
وسيضيف فوزها في عاصمة البلاد 19 مندوباً فقط إلى مجموعها. ومع ذلك، أشارت هيلي إلى أنها ستبقى في السباق حتى انتخابات "الثلاثاء الكبير" على الأقل، عندما يجري التصويت في 15 ولاية وفي إقليم واحد، وهو ساموا الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيكي هيلي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
مستشار بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لصفقة طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث روبرت أرليت، المستشار السياسي والاستراتيجي بالحزب الجمهوري، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في مباحثات السعودية، وتأثير الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مستقبل العلاقات بين البلدين.
أكد أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب ينظر إلى هذه المباحثات باعتبارها فرصة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أنه "رجل الصفقات" الذي يسعى إلى إبرام اتفاق طويل الأمد، وليس مجرد هدنة مؤقتة، مضيفًا أن الخسائر المدنية في أوكرانيا تشكل مصدر قلق رئيسي للرئيس الأمريكي، الذي يرغب في إنهاء النزاع بطريقة تعود بالنفع على الجميع.
أوضح أرليت، أن ترامب أكثر حرصًا ودبلوماسية من الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنه لا يريد إهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في دعم أوكرانيا دون الحصول على مكاسب واضحة تعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
عند سؤاله عن استراتيجية زيلينسكي في التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار أرليت إلى أن الرئيس الأوكراني قد يكون اختار نهجًا غير مناسب في التعامل مع الإدارة الأمريكية، خاصة في زيارته الأخيرة ولقائه العاصف مع ترامب، مضيفًا أن زيلينسكي أصبح يدرك الآن أنه يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة أكثر مما تحتاجه واشنطن، وهو ما قد يدفعه إلى تغيير استراتيجيته التفاوضية.
أكد أرليت أن الشفافية والمساءلة والثقة هي الركائز الأساسية التي يريد ترامب أن تستند إليها أي صفقة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب، خاصة إذا تمكنت من إيجاد صيغة تحفظ المصالح الأمريكية والأوكرانية في آنٍ واحد.