سنغافورة-سانا

ارتفعت أسعار النفط اليوم بعدما اتفقت الدول الأعضاء في مجموعة أوبك بلس على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الثاني من العام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات السوق.

وذكرت رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 28 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 83.83 دولاراً للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 80.17 دولاراً للبرميل.

ومن المتوقع أن تحمي تخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها السوق وسط مخاوف اقتصادية عالمية وزيادة الإنتاج خارج المجموعة، في حين فاجأ إعلان روسيا عن خفض إضافي للصادرات والإنتاج بعض المحللين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة

افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنية

البئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.

واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

تحولات سياسية بعد سقوط النظام

في 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.

ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الكردية تستأنف تسليم النفط إلى الحكومة السورية لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد
  • النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
  • كاتب صحفي: انتشار معارض أهلا رمضان دفع الأسواق الحرة لتقديم تخفيضات كبيرة
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • النفط يواصل الارتفاع بدعم قوة الطلب الأمريكي
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 3%
  • «دراجون أويل» توسّع استثماراتها في مصر