الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم “برنامج الولاة” لتطوير الإدارة المحلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط – أثير
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة يوم الخميس الماضي المرحلة الأولى من برنامج أصحاب السعادة الولاة والذي أتى ضمن المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية.
شارك في البرنامج 31 واليًا ضمن المجموعة الأولى على أن يتواصل البرنامج مع المجموعة الثانية منهم في وقت لاحق هذا العام. حيث استمر البرنامج مع المجموعة الأولى لمدة شهرين مكثفين من الوحدات التعليمية والورش والتطبيقات العمليّة والزيارات الميدانية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مهارات أصحاب السعادة الولاة كمساهمين في منظومة القيادات المحلية في المحافظات بالمعارف والمهارات والخبرات التي تساعدهم على إحداث التنمية المحلية المتوازنة الشاملة، وفقاً لرؤية عمان 2040 وتوجهات سلطنة عُمان نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية وتنمية المحافظات، وذلك عبر أساليب التعلم الحديثة، ابتداء من المدخل الذي يعزز المفاهيم العامة المرتبطة باختصاصات الولاة، يتخلله محاضرات وورش تفاعلية وزيارات ميدانية، وتطبيقات عملية وحوارات تفاعلية ممنهجة.
وتضمن البرنامج في رحلته التعليمية خمس وحدات، كانت الأولى بعنوان “القوانين الإدارية المحلية والحوكمة” ، حيث ركزت على الإلمام بالمفاهيم النظرية المتعلقة بالإدارة المحلية، وأهم تجاربها المحلية والعالمية، ومعرفة الإطار القانوني لأعمال الولاة، وتم خلاله استعراض المراسيم السلطانية والقوانين المرتبطة باختصاصات الولاة، وعقد جلسة حوارية بمشاركة وزارة الداخلية.
أما الوحدة الثانية فكانت عن “القيادة الحديثة”، والتي تناولت تعزيز مهارات القيادة الحديثة في إطار اللامركزية الإدارية والاقتصادية، والقيادة والتواصل الاجتماعي وفرق العمل واتخاذ القرار، وعُقد خلالها حلقات نقاشية وجلسات محاكاة وغيرها من المكونات. وتناولت الوحدة الثالثة “الإعلام”، وركزت على تنمية وتطبيق مهارات التعامل مع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي العماني والتعامل مع الإعلام الرسمي.
وجاءت الوحدة الرابعة في مجال “الاقتصاد”، وركزت هذه الوحدة على اكتساب مهارات التخطيط الاقتصادي وفقاً للميزة النسبية لكل محافظة ومحددات رؤية عمان 2040. أما الوحدة الخامسة التي اختتمت الخميس الماضي عن موضوع “المرونة الوطنية” وتناولت الإجادة في المعارف وتطبيقات المرونة الوطنية وإدارة المخاطر والتحديات ذات الصلة، عبر جلسة حوارية عن الأمن العام مع خبير مختص، واستمرارية الأعمال والإنذار المبكر وغيرها. بالإضافة إلى ما سبق، فإن المكون التطبيقي المرافق للمرحلة الأولى يتضمن خطة ومشروعاً مصاحباً لبعض الوحدات.
جاء تصميم البرنامج بعد تخطيط استمر 9 أشهر عقد خلالها لقاءات مع جميع المحافظين لاستقراء الأفكار الأولية للبرنامج وذلك في مطلع عام 2023م، تلاه ورشة لوضع تصميم البرنامج وعناوينه الرئيسية بمشاركة 20 والياً في مايو الماضي، ومن ثم صمم مركز الإدارة المحلية في الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجاً تفصيلياً في يونيو، تلاه تحليل العروض الفنية وتوقيع الاتفاقيات مع الشركات خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023م، وفي شهر أكتوبر من العام الماضي تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على تفاصيل إطلاق البرنامج.
الجدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية تتكون من برنامج المحافظين وبرنامج الولاة، وتتضمن مكونين رئيسيين، الأول مؤشر جودة الخدمات الذي يسعى إلى تصميم وبناء مؤشر وطني لقياس وتطوير جودة الخدمات المقدمة من قبل المحافظات، ويكوّن جمع البيانات عن طريق استطلاع آراء المستفيدين من المواطنين والقطاع الخاص، أما الثاني فهو الدراسات، والذي يقدم دراسة مبنية على الواقع ذات العلاقة بالإدارة المحلية لدعم رسم السياسة العامة، ودراسات حول مستقبل الإدارة المحلية وتنمية المحافظات في العالم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
المناطق_متابعات
اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير السودان لدى المملكة 4 فبراير 2025 - 5:21 مساءً النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي 4 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.