نيوزيمن:
2025-03-04@09:52:29 GMT

الجهاد والزكاة أولوية حوثية في رمضان

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

تعتزم ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، استغلال شهر رمضان المبارك، لتنفيذ دورات ومحاضرات تعبوية طائفية داخل مساجد صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها. وتتركز الفعاليات الحوثية داخل المساجد على الترويج لأفكار جهادية وإرهابية ونشر معتقدات وأفكار خاطئة مستوحاة من النهج الإيراني.

وبحسب مصادر في مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد في صنعاء، فإن قيادات حوثية بارزة معينة على رأس الوزارة أصدرت توجيهات بإعداد برنامج متكامل يشمل إقامة دورات وندوات ومحاضرات متواصلة داخل مساجد صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتهم.

مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية تحاول استغلال تواجد المواطنين داخل المساجد لنشر أفكارهم الطائفية والمتطرفة، ناهيك عن محاولة تجنيدهم ودفعهم إلى معسكرات التدريب التي جرى تأسيسها مؤخرا تحت مسمى"نصرة غزة وتحرير الأقصى والتصدي للغزو الأميركي والبريطاني والإسرائيلي".

وأضافت المصادر إن البرنامج الحوثي سيركز على الترويج لهيئة الزكاة التابعة لهم وضرورة تسليم المواطنين والتجار وأصحاب الأملاك أموالهم إلى هذه الهيئة التي تعد شرعية ورسمية. وهذه الهيئة أسستها الميليشيات الحوثية كرديف لإدارة الواجبات الزكوية الحكومية، ضمن عمليات النهب التي تمارسها لأموال الزكاة وتسخيرها لمصالحهم الخاصة بعيداً عن المصارف المحددة شرعاً وقانوناً.

ومنذ أيام بدأت الميليشيات الحوثية بتجهيز الكثير من المساجد الكبيرة التي تشهد إقبالاً للمواطنين لحضور حلقات العلم وتحفيظ القرآن طيلة شهر رمضان، حيث تشهد بعض المساجد حالياً أعمال صيانة لشبكة الكهرباء ودورات المياه وأيضا تم تركيب شاشات داخل المساجد من أجل بث خطب ومحاضرات خاصة للقيادات الحوثية البارزة في مقدمتهم الصريع "حسين بدر الدين الحوثي"، وزعيم الميليشيات الحالي عبدالملك الحوثي وآخرون من رجال الدين الحوثيين الذين يروجون للفكر الطائفي الشيعي.

وقال مواطن من سكان شارع هائل، إن مشرفين حوثيين من وزارة الأوقاف قاموا بالنزول إلى مساجد منطقة معين، لأجل الاستعداد لتنفيذ فعاليات تابعة للوزارة خلال أيام رمضان، موضحا أن أعمال صيانة وتجهيزات متواصلة تشهدها بعض المساجد منذ أكثر من أسبوع استعداداً لهذه الفعاليات التي سيلقيها رجال دين حوثيين.

وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تفوت شهر رمضان، فهي تستغل تواجد المواطنين بشكل كبير في المساجد خلال هذا الشهر الفضيل من أجل بث سمومهم وأفكارهم الطائفية التي تروج للموت والدمار، إلى جانب مطالبة الناس بتسليم زكاتهم للهيئة التابعة لهم، فرمضان بالنسبة لهم موسم ربح لتجنيد المزيد من المقاتلين وجني أموال الزكاة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المیلیشیات الحوثیة

إقرأ أيضاً:

رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)

يستقبل الموريتانيون شهر رمضان المبارك بكثير من الفرح، ويحرصون على البقاء في المساجد لساعات طويلة حيث تقام دروس ومحاضرات وحلقات تعليم يشرف عليها كبار العلماء والفقهاء.

ويشكل المسلمون 100% من سكان البلاد، ويتسم المجتمع بطابع محافظ، فيما تنتشر مدارس تحفيظ القرآن، في جميع أنحاء البلاد، ما جعل عددًا كبيرًا من سكان هذا البلد العربي من حفظة القرآن الكريم.

روضة الصيام
ويتدفق الموريتانيون على المساجد قبل صلاة الظهر، حيث تبدأ المحاضرات والندوات التي تستمر حتى صلاة العصر، ثم تستأنف أيضًا إلى ما قبل موعد الإفطار بنحو ساعة.

ويطلق على الدروس والمحاضرات التي تقام في المسجد الجامع بالعاصمة نواكشوط "روضة الصيام" وتشهد إقبالا كبيرا، وتحرص كل القنوات والإذاعات الخاصة على بث تقارير بشكل يومي عن مضمون هذه المحاضرات.

إفطارات جماعية
وتقام في العديد من المساجد إفطارات جماعية، وتساهم الحكومة في تمويل هذه الإفطارات ببعض المساجد، إذ توفر وجبات إفطار لكل من يحين عليه وقت الفطور داخل المسجد.

كما تشرف الجمعيات الخيرية في البلاد، على تنظيم إفطارات جماعية في الساحات العامة وقرب المستشفيات، حيث تضرب الخيم هنا في كل سنة مع حلول شهر رمضان المبارك، لتكون ملاذا آمنا للفقراء والمساكين والعابرين.

ويتولى العديد من الشباب المتطوعين جمع التبرعات من الخيرين والمنفقين ليجهزوا هذه الخيم ويوفروا فيها كل ما يحتاجه الصائم للإفطار من وجبات وأطباق متنوعة.

ويتولى المتطوعون من الشباب والنساء تحضير هذه الوجبات في مقر جمعياتهم قبل نقلها وتقديمها للوافدين إلى مخيمات الإفطار التي تقيمها الجمعيات الخيرية للصائمين، ومعظمهم من عابري السبيل وذوي الدخل الضعيف والمتوسط.

صلاة التراويح
ويحرص الموريتانيون طيلة ليالي الشهر على حضور صلاة التراويح، وتُقام ثماني ركعات في أغلب المساجد ويُختتم القرآن الكريم بغالبية مساجد البلاد ليلة السابع والعشرين، فيما يحرص أئمة بعض المساجد على ختمه مرتين خلال الشهر.

وطيلة أيام رمضان تحرص مختلف القنوات العمومية والخاصة في البلاد على تخصيص غالبية بثها لبرامج تستضيف كبار العلماء والفقهاء، بالإضافة إلى مسابقات خاصة في الشهر الكريم ونقل كل المحاضرات الرمضانية من مختلف مساجد البلاد.


ليالي المديح
وطيلة ليالي الشهر الكريم تنعش فرق إنشادية سهرات يحضرها كثيرون، وتقام في ساحات عمومية.

وتتناول المدائح والأناشيد التي يقدمها المنشدون، سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والغزوات والفتوحات الإسلامية ويتم تقديمها باللهجة المحلية "الحسانية".

ويؤدى فن المديح بطريقة جماعية، دون التزام بأي مقامات غنائية، وفي غياب الآلات الموسيقية الوترية، مع الاكتفاء بآلة الطبل التقليدية، حيث ارتبط هذا الفن في المخيال الشعبي الموريتاني بالسيرة النبوية، والغزوات والفتوحات الإسلامية.


أطباق رمضان
تتنوع الأطباق الرمضانية في موريتانيا من منطقة لأخرى، ويحرض كثيرون على التمسك بالأطباق التقليدية رغم تسلل الحداثة لهذه الأطباق.

فبعد تناول كميات قليلة من التمر تتبع بكأس من "الحساء" يتم تناول ما يعرف في اللهجة المحلية بـ"أزريك" وهو مشروب خاص بالموريتانيين دون غيرهم من شعوب العالم، ويتم إعداده من خلال خلط كميات قليلة من الحليب المجفف وكميات كبيرة من الماء والسكر، ويقدم هذا المشروب في أقداح من الخشب، ويعد أولوية وأحد مكونات المائدة الرمضانية الأساسية.

ويتصدر الأطباق الرمضانية بموريتانيا ما يسمى محليا بـ"الطاجين" وهو خليط من اللحم والبطاطة والبصل والزيت، وتعتبر هذه الوجبة الرئيسية في المائدة الرمضانية بموريتانيا ويتم تناولها بعد صلاة التراويح.

أما الشاي أو "الأتاي" كما يسمى محليا فيتخلل جميع الوجبات، ومن اللازم تقديم كأس منه للصائم كل 15 دقيقة وبين كل طبق وآخر.

ويتم تحضير "الأتاي" عبر خلط كميات من الشاي، والماء والسكر والنعناع ويتم تدويره بين الكؤوس لحوالي 20 دقيقة، وبظهور رغوة داخل الكؤوس يصبح جاهزا للتوزيع على الحاضرين.

ويفضل كثيرون أن تكون وجبة السحور من الكسكس واللحم، فيما بدأ آخرون يميلون إلى تناول وجبات حديثة وخفيفة عند السحور.

ويعتبر "مشروب البيصام" واحدا من أهم المشروبات التي تتصدر المائدة الرمضانية بموريتانيا، خصوصا في أوساط الأسر والعائلات محدودة الدخل، وبات يسمى "مشروب الفقراء".

ويتم تحضير "البيصام" بوضع نبات الكركدية في الماء، ثم يصفى بعد مدة زمنية محددة، ويحلى بالسكر، ويقدم كعصير أساسي في المائدة الرمضانية.


تقاليد راسخة
ويتمسك الموريتانيون بعادات خلال شهر الكريم، منها حرق البخور في ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتقد بعض الموريتانيين أن البخور يطرد الجن، كما تحرص العائلات، تبركا بالشهر الكريم، على قص شعر الأطفال مع بداية رمضان، بهدف نمو شعر جديد للأطفال خلال هذا الشهر الفضيل.

معارض رمضان
وتحرص الحكومة الموريتانية على إقامة معارض في رمضان بهدف توفير المواد الأساسية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى التوزيع المجاني والبيع المدعوم للسمك والتوزيع المجاني للمواد الغذائية لصالح الفئات الأقل دخلا.

وافتتحت هذه المعارض مساء أمس الخميس في العاصمة نواكشوط وغالبية مدن البلاد، حيث أعلنت وزارة التجارة أن هذه المعارض ستوفر للمواطنين "كافة احتياجاتهم من مواد غذائية ولحوم وألبان من منتوج محلي خالص وبأسعار مناسبة".

كما أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعليمات بتوزيع نحو 7 مليارات أوقية موريتانية على الأسر الأقل دخلا في البلاد خلال شهر رمضان المبارك.


مقالات مشابهة

  • انفجار عبوة حوثية يودي بحياة طفلين في شبوة
  • رمضان صانع الدهشة
  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • وفاة مسن أثناء جلوسه لتلاوة القرآن في أحد المساجد .. فيديو
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • محافظ القاهرة يكلف برفع الإشغالات من محيط المساجد التي يقام بها صلاة التراويح
  • رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب