كان يستعد للصلاة.. وفاة عامل داخل مسجد في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
توفي عامل يدعي محمد عبد الحميد في العقد الخامس من العمر، يعمل عامل بمسجد "المرادني" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، أثناء قيامه بفتح المسجد استعدادا للصلاة في يوم عمله اليوم الأحد، وعلى الفور أبلغ المُصلين أسرته وجهة عمله لاتخاذ اللازم، عقب عثورهم على جثمانه داخل المسجد.
ونعت مديرية أوقاف الفيوم وعلى رأسها الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة وجميع العاملين بها الفقيد، مؤكدة أن الراحل هو ابنًا من أبنائها لبى نداء ربه في عمله وهو محمد عبد الحميد عامل مسجد المرادني بمركز سنورس، وتقدمت المديرية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد سائلين الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
هذا وشيع الأهالي جثمان الفقيد عقب صلاة العشاء من مسجد المرادني بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وقال شعبان علي، أحد أهالي مركز سنورس: الله يرحمه كان طيب ومحترم ولا عمر زعل من حد ولا زعل حد.
واضاف بأنه من صباح اليوم، وعم محمد يعمل في المسجد وتنظيفه، حتى انتهى منه ثم توجه إلى منزله وعاد مرة أخري قبل العصر، واثناء قيامه بفتح المسجد سقط مغشيا عليه، وكنت متوجدا معه، وأسرعنا به إلى المستشفى في محاولة لاسعافه إلا إنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
كما تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لدفتر عزاء حزنًا على للفقيد داعيين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حسن الخاتمة.. تشييع جثمان مسن توفي أثناء أداء صلاة الجمعة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة عامل الصلاة المسجد
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام للمتهمين بقتل صانع كريب بالفيوم
أيدت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وخالد محمد عبد السلام، وأمانة سر، محمد عبد البصير وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، الحكم بالإعدام لـ 4 متهمين لقيامهم بقتل شاب طعناً بالسكين، أثناء عودته من عمله بإحدى محلات الكريب بجوار شارع السنترال في شهر رمضان الماضي، وذلك لما كان بينهم من خلافات بسبب المصاهرة .
كانت محكمة جنايات الفيوم قد أحالت أوراق المتهمين إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في حكم الإعدام للمتهمين، وقد صدقت هيئة محكمة جنايات الفيوم على قرار حكم الإعدام على المتهمين حضورياً لمتهم واحد وغيابياً لثلاث آخرون.
تفاصيل الواقعة
وكانت البداية في شهر أغسطس في العام الماضي عندما تلقى مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الفيوم ،إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغاً من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين و 4 آخرين بشارع السنترال بوسط مدينة الفيوم استخدم فيها الأسلحة البيضاء ووجود مصاب.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ وتبين مصرع شخص يدعى أدهم.م، 29 عاما، طعناً بالسكين وفرار الجناة.
وكشفت تحريات المباحث والتي قادها رئيس مباحث قسم الفيوم ثان، وضم معاوني مباحث القسم، أن خلافا نشب بين المتهم "أحمد ت . ش" . 35 سنة وهو ابن عمة زوجة شقيق المجنى عليه أدهم، حيث كان الزوج قد اعتدى على زوجته بالضرب أكثر من مرة، وأثناء ذهاب أقارب الزوجة لمعاتبة الزوج فى مقر عمله بشارع السنترال بمدينة الفيوم، تطورت المشاجرة إلى تبادل الضرب بالأيدي، كان ذلك أثناء عودة شقيق الزوج من عمله قبل السحور اليوم، وعندما وجد أخيه على هذا الحال تدخل، فانتهز خلالها المتهم حالة الفوضى التى شهدتها منطقة المحال التجارية، واستل سكينا من بين طيات ملابسه، وقام بطعن المجنى عليه بمنطقة الصدر، وقع على أثرها غارقا فى دمائه، وتم نقل المجنى عليه إلى مستشفى الفيوم العام، إلا أنه توفي بعد لحظات من دخوله قسم الاستقبال، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات التى اصدرت حكمها السابق.