آلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم.. فلسطينية تنجب توأما وغارة للاحتلال تقتلهما
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "آلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم.. فلسطينية تنجب توأما وغارة للاحتلال تقتلهما".
حياة هادئة مع زوج محب وتوأم من الأطفال يلعبان، هكذا رسمت أم فلسطينية الحياة في خيالها قبل أن تنقلب أيامها رأسا على عقب، فآلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم حتى وإن كان الرضع أبناء أيام لا يعرفان عن الحياة شيئا.
وقالت الأم: "كانا نائمين، وفجأة وبحلول الساعة 11.30 شعرت بنفسي وأنا ملقاة على الأرض، صرخت وقلت أولادي، فأخبرني الشباب بأنهما ماتا".
قبل نحو 4 أشهر وفي أحد مستشفيات غزة المظلمة، وضعت الأم رانيا أبو عنزة توأمها وفرحت بهما إلى أنهما أستشهدا في ليلة حزينة مع أبيهما و14 فردا من أسرتهم.
ترفض الأم الفلسطينية ترك توأمها فقد باتت عليهما بالأمس تدثرهما من برد الشتاء وتنتظر اليوم الذي يتوقف القتال فيه على القطاع، إلا أن الاحتلال كان له رأي آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة مستشفيات غزة آلة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.