استقرار أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الاثنين مع تقييم الأسواق لقرار دول "أوبك+" تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعي إلى الربع الثاني من 2024، تماشيا مع توقعات الخبراء.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، تم تداول الخام الأمريكي عند 79.81 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.20% عن سعر التسوية السابق.
فيما جرى تداول عقود الخام العالمي مزيج "برنت" عند 83.
ويوم الجمعة الماضي، أنهت أسعار الخام التعاملات على ارتفاع ملحوظ، حيث صعد الخام الأمريكي بنسبة 1.71% إلى 79.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام "برنت" بنسبة 2% إلى 83.55 دولار للبرميل.
إقرأ المزيد السعودية وروسيا والكويت والجزائر تعلن تمديد الخفض الطوعي للإنتاج النفطي 3 شهور إضافية حتى يونيو 2024واتفقت دول مجموعة "أوبك+" على تمديد الخفض الطوعي للإنتاج، البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، إلى الربع الثاني من 2024.
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إلى أن روسيا ستمدد خفض إنتاج وصادرات النفط الخام 3 أشهر إضافية حتى نهاية يونيو المقبل، بمقدار 471 ألف برميل يوميا.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك البورصات الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء، حيث تركز الأسواق على إجراءات التحفيز الصينية وتوقعات المخزونات الأميركية.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل بعد مكاسب بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط حاجز 70 دولاراً.
في خطوة لدعم النمو، منحت الصين المسؤولين المحليين مزيداً من المرونة في كيفية استثمار عائدات السندات الحكومية، مع الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. كما تعهد صانعو السياسات بموقف نقدي “معتدل التيسير” في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.
في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما قد يمثل الانخفاض الخامس على التوالي إذا أكدت البيانات الحكومية ذلك يوم الخميس.
عادةً ما تتراجع المخزونات على مستوى البلاد في ديسمبر، قبل أن تبدأ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وتتجه أسعار النفط نحو انخفاض سنوي متواضع، على الرغم من أن الخام ظل محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب.
ومع اقتراب عام 2025، يركز المتداولون على تداعيات رئاسة دونالد ترامب المقبلة، ومحاولات بكين لدعم اقتصادها، وآفاق الإمدادات العالمية من النفط الخام، حيث يخطط تحالف “أوبك+” لتخفيف القيود بشكل تدريجي بعد سلسلة من التأجيلات.