تحديث الأجهزة الانتخابية في العراق: نحو انتخابات أكثر شفافية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024
المستقلة /- تخطط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لتحديث الأجهزة الانتخابية المستخدمة في جميع مراحل العملية الانتخابية، من التسجيل إلى التصويت.
أهداف التحديث:
مواكبة التطور التقني.ضمان عملية انتخابية أكثر شفافية ودقة.ضمان مخرجات رصينة ومقنعة للعملية الانتخابية.مبررات التحديث:
الحاجة إلى تحديث الأجهزة القديمة أسوة بالأجهزة الإلكترونية الأخرى.رغبة في تحسين العملية الانتخابية وجعلها أكثر تميزاً.تقييم انتخابات مجالس المحافظات:
اعتبرت شهادات المنظمات الدولية والمحلية والاتحادات والنقابات والإعلام، التي كانت تراقب العملية، أن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون الأول من العام الماضي هي الأفضل من جميع النواحي قياساً إلى سابقاتها.التطلعات المستقبلية:
تسعى المفوضية إلى الوصول إلى انتخابات أكثر تميزاً في المستقبل.الخطوات التالية:
مفاتحة الجهات القانونية والتنفيذية المعنية بتطوير الأجهزة الانتخابية.التعاون مع الجهات الساندة من المفوضية والحكومة والبرلمان والشركة الأجنبية التي تعاقدت معها المفوضية لتوريد الأجهزة.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.