فرار جماعي من السجن المركزي بعد هجوم بالمسيّرات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
هاجمت عصابات مسلحة سجن هايتي المركزي في العاصمة بورت أو برنس، ما ساعد على ما يبدو مئات السجناء على الهروب.
وأعلنت الحكومة يوم الأحد أن الشرطة لم تتمكن من منع العصابات من إطلاق سراح عدد كبير من السجناء قيد الاحتجاز بتهم "الخطف والقتل وجرائم أخرى".
وتفاوتت التقارير الإعلامية حول عدد السجناء الهاربين، حيث تراوحت بين المئات إلى جميع المعتقلين البالغ عددهم حوالي 3700 شخص.
ووفقا للحكومة، أصيب عدة أشخاص في الهجوم الذي وقع يوم السبت. ولكن تقارير إعلامية متعددة تشير إلى سقوط قتلى أيضا.
وورد أيضا أن هجوما آخر وقع على سجن شرق العاصمة في كروا دي بوكيه.
ولم يتضح بعد ما إذا كان السجناء هناك تمكنوا من الفرار أيضا.
وقالت صحيفة ميامي هيرالد نقلا عن المكتب المحلي للأمم المتحدة إن 3696 شخصا محتجزون في السجن الوطني بالعاصمة بورت أو برنس.
ولم يحدد بيان الحكومة عدد الهاربين، لكن جمعية المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان في هايتي ذكرت أن الباقي داخل السجن أقل من 100 سجين.
وذكرت ميامي هيرالد أن العصابات أعدت هجومها باستخدام مسيرات للتعرف على تحركات حراس السجن وتحديد أفضل وقت للهجوم.
يذكر أن عنف العصابات تصاعد في جزيرة هايتي التي تقع في البحر الكاريبي منذ أن زار رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري كينيا مؤخرا لإجراء محادثات بشأن عملية للشرطة الدولية.
وبعد أشهر من المفاوضات وجدال قانوني، وقع ممثلو البلدين على اتفاق بشأن عملية الشرطة يوم الجمعة.
ووفقا للاتفاق، ترسل الحكومة الكينية ألف شرطي إلى دولة هايتي الفقيرة للمساعدة في وضع حد للعنف هناك.
وخلال فترة غياب رئيس الوزراء، أصابت العصابات الإجرامية الحياة العامة بالشلل في أجزاء من عاصمة هايتي، بما في ذلك إطلاق النار على المطار الدولي.
وبحسب الحكومة فقد قتل عدد من ضباط الشرطة. وتردد أن عددا من زعماء العصابات احتجزوا في سجن بورت أو برنس المكتظ، فضلا عن المشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس.
وكان مويس قد قتل بـ 12 رصاصة في منزله ليلة 7 يوليو (تموز) 2021 ويقول المحققون إن حوالي 20 مرتزقا كولومبيا نفذوا الجريمة نيابة عن العديد من المدبرين. ولم تتضح بعد ملابسات جريمة القتل بشكل كامل.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تسيطر عصابات وحشية على حوالي 80% من عاصمة هايتي، وتعمل على توسيع مجال نفوذها بشكل متزايد إلى أجزاء أخرى من البلاد.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو نصف سكان هايتي البالغ عددهم 11 مليون نسمة يعانى من جوع حاد، حيث يؤدي العنف إلى تفاقم الوضع غير المستقر للإمدادات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القضاء يوزع 32 عاما سجنا على المتهمين في قضية إطلاق النار بطنجة
طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء 18 فبراير، ملف قضية المواجهات العنيفة باستخدام الرصاص على مستوى مدارة » دار التونسي » بحيث أصدرت هيئة الحكم في هذه القضية أحكاما ثقيلة بالسجن بلغ مجموعها 32 سنة نافذة في حق المتهمين في المواجهات التي شهدتها المدينة خلال شهر يونيو الماضي،
وتوبع المتورطون من طرف النيابة العامة بتهم عديدة منها: ”تكوين عصابة إجرامية، المشاركة في ذلك، الضرب و الجرح بواسطة السلاح، ومحاولة القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد، والتزوير و استعماله، حيازة بضائع أجنبية غير خاضعة لمبرر الأصل، وتغيير حالة المكان الذي وقعت فيه الجريمة بقصد عرقلة سير العدالة، بالاضافة إلى إهانة الضابطة القضائية عبر الادلاء بتصريحات كاذبة، وحيازة سلاح في ظروف من شأنها ان تشكل تهديدا للأمن العام أو سلامة الأشخاص او الأموال، والحيازة والاتجار في المخدرات واستهلاكها” كلّ حسب المنسوب له.
قضت هيئة المحكمة بعشر سنوات سجنا لثلاثة متهمين، وسنة حبسا نافذا لكل من المتهم الرابع والخامس.
وتعود تفاصيل القضية إلى نشوب شجار عنيف بالأسلحة البيضاء بين عشرة أشخاص أثناء تواجدهم في موكب حفل زفاف، حيث قام المتهم الرئيسي، الذي كان في حالة فرار، باستخدام سلاح ناري ليصيب أحد أطراف الشجار في يده على مستوى مدارة » دار التونسي » بشارع القدس بمدينة طنجة ليتحول الشجار الى مطاردات هوليودية عنيفة على متن السيارات استعلمت فيها اسلحة بيضاء والهروات على طريقة الافلام الامريكية بحيث تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض على خمسة من المتورطين، بينما لا يزال آخرون في حالة فرار.
كلمات دلالية اطلاق الرصاص الاتجار في المخدرات الجرح بواسطة السلاح تكوين عصابة إجرامية عرقلة سير العدالة محاولة القتل العمد محكمة الاستئناف بطنجة