آخر تحديث: 3 مارس 2024 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي والأكاديمي الكردي سامان سعيد، اليوم الاحد (3 اذار 2024)، أن قرار المحكمة الاتحادية الأخير الخاص بانتخابات برلمان الإقليم سيغير من موازين القوى في الإقليم. وقال سعيد في حديث صحفي، إن “أبرز القوى السياسية الخاسرة من القرار الخاص بإلغاء مقاعد الكوتا وأيضا اعتماد بيانات مفوضية الانتخابات العراقية، هم أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم”.

وأضاف سعيد، أن “تلك الأحزاب كانت تستغل مقاعد المكونات، وأيضا لديها سجلات وهمية تعتمد عليها في الانتخابات للفوز والحصول على عدد كبير من المقاعد”.وأشار إلى أن “أحزاب المعارضة والحركات الناشئة في كردستان هي الأكثر استفادة، في ظل الامتعاض الشعبي الكبير من أحزاب السلطة الحاكمة وتحميلها الأزمات المتوالية في الإقليم”، لافتا الى ان ” الاتحاد الوطني الكردستاني هو الآخر سيستفاد هو الآخر من القرارات الأخيرة للمحكمة الاتحادية”.وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، في (21 شباط 2024)، قرارات بشأن قانون انتخابات برلمان كردستان، وقررت أيضا حل المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.كما قلصت المحكمة عدد أعضاء برلمان كردستان الى 100 عضو بدلاً من 111 عضواً كما حلت مفوضية انتخابات الإقليم وتحل مفوضية الانتخابات بدلاً منها لإدارة انتخابات إقليم كردستان على ان يقسم إقليم كردستان “على أربع مناطق” لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة لبرلمان كردستان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات

هاجمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها، من سمّتهم "ورثة تاريخ سياسي طويل من معاداة الجمهورية التي ستحكم فرنسا"، قاصدة أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات.

وقالت الصحيفة إن "ذلك يستدعي مراجعة جوهرية لتسلسل الأولويات، وفي أعلى مراتبها يأتي الدفاع عن المبادئ الموروثة من الثورة الفرنسية"، مشيرة إلى خطط الحزب الوطني للتمييز ضد المواطنين مزدوجي الجنسية، وإلغاء الحق في الجنسية للأشخاص المولودين في فرنسا.

وأضافت الصحيفة أن الوعد بمنع مزدوجي الجنسية من تولي بعض الوظائف الحكومية يحيي هوس اليمين المتطرف القديم بـ "الفرنسيين الزائفين"، والذي أدى، من حركة شارل موراس الملكية إلى حكومة فيشي، إلى تأجيج الكراهية ضد اليهود، ووصفهم بأنهم "غير قابلين للاندماج" والضغط من أجل اتخاذ تدابير "لنزع الجنسية" عنهم.



وأشارت إلى أن هذا الهوس يستهدف الفرنسيين من ذوي الثقافة أو الدين الإسلامي، والذين يتهمهم اليمين بأنهم "فرنسيون" على الورق ومشكوك في ولائهم.

وشددت على أن ملاحقة مزدوجي الجنسية، "تُعد مسيئة وعبثية من وجهة نظر اقتصادية وثقافية وأمنية ودبلوماسية"، وتشكل أيضاً تمييزاً غير دستوري بين المواطنين الفرنسيين، كذلك التقييد الذي يستهدف الحق في المواطنة لأي شخص يولد في فرنسا، حيث تم ترسيخ هذا المبدأ في الدستور الفرنسي منذ عام 1791، ولم ترغب حتى حكومة فيشي، التشكيك فيه.

مقالات مشابهة

  • نائب كردي سابق:المحكمة الاتحادية تجامل حكومة البارزاني في شأن توطين الرواتب
  • المحكمة الاتحادية تقبل أول دعوى بشأن حل مجلس محافظة ديالى
  • مفكر سياسي سوداني: أشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لنا لوقف الحرب
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية.. بزشكيان: سنمد يد الصداقة للجميع
  • عاجل.. فوز مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • فوز الإصلاحي بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • رشيد وبارزاني يؤكدان على أهمية الحوار الفاعل والجاد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان
  • ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟