احذر من الرد على مكالمات واتساب القادمة من هذه الدول
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
نصح #خبراء تقنيون، مستخدمي #الهواتف_الذكية بعدم إعادة الاتصال بأي رقم مجهول يتصل بهم من #دولة_أجنبية عبر #تطبيق_واتساب، حتى لا يقعوا ضحية #المحتالين و #القراصنة.
وقال مركز نصيحة المستهلك في ولاية راينلاند-بالاتينات الألمانية إن المحتالين يلجؤون إلى ما يسمى بالاتصال الخاطف. حيث يقومون باتصال خاطف في محاولة لجعل الضحية يعيد الاتصال بالرقم المتصل.
وأشار المركز إلى انتشار استخدام واتساب في هذه الاتصالات الاحتيالية.
مقالات ذات صلة مستشهدا بشيرين أبو عاقلة.. كاتب إسرائيلي يدحض رواية الاحتلال عن “مجزرة الطحين” 2024/03/04ويحمل أغلب هذه الاتصالات أرقام المفتاح الخاصة بدول مثل #الهند “091” و #إيران “098” و #المكسيك “052”.
وحسب بيان المركز، لا يجب معاودة الاتصال اذا تلقيت #مكالمة فائتة من أرقام غير معروفة، بسبب الاحتمالات المتزايدة بأن تكون هذه المكالمات جزءا من عملية احتيال معقدة.
وهدف هذه الاتصالات، إما جعل الضحية يكشف عن أرقام المرور أو أي بيانات حساسة خاصة به، لتحويل الأموال من حساباته المصرفية أو السيطرة على حساباته على واتساب.
وتوصي هذه المنظمات بحظر الاتصالات التي تأتي من أرقام مجهولة عبر تطبيق واتساب.
ويمكن القيام بهذه الخطوة من خلال إعدادات واتساب “خصوصية/مكالمات” من خلال تنشيط خاصية “إسكات المتصلين غير المعروفين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء الهواتف الذكية دولة أجنبية تطبيق واتساب المحتالين القراصنة الهند إيران المكسيك مكالمة
إقرأ أيضاً:
وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".