تسجيل صوتي لأسيرين إسرائيليين في غزة قبل مقتلهما برصاص جيش الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
نشرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، تسجيلا صوتيا لمحتجزَين إسرائيليين في #غزة من بين 3 قتلهم الجيش “بالخطأ”، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي التسجيل، يطالب #الأسيران الجيش بنجدتهما، ويقولان: “ #النجدة، نحن #مختطفان، أنقذونا، نحن تحت الدرج”.
وحصل الجيش الإسرائيلي على التسجيل عن طريق كاميرا GO معلقة على كلب بوليسي أُرسل إلى مكان وجود الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، لكن #المقاتلين #الفلسطينيين قتلوه، بحسب الهيئة.
وفي 18 ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله “بالخطأ” 3 أسرى محتجزين في قطاع غزة، لأن جنوده اعتقدوا بأنهم يشكلون “تهديدا” لهم.
والمحتجزون هم: يوتام هاييم (28 عاما)، وألون شامريز (26 عاما)، وسامر طلالقة (22 عاما).
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الأسيرين اللذين كشفت عن صوتهما في التسجيل هما هاييم وشامريز.
أظهر صرخاتهما ومناشدتهما لجنود الاحتلال إطلاق سراحهما.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن تسجيل صوتي لاثنين من الأسرى الذين قال الجيش إنه قتلهما بالخطأ في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/OsiI4zIQSa
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 3, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الأسيران النجدة المقاتلين الفلسطينيين حرب غزة الأخبار
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.
إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.