اكتشاف مجرة قديمة جدا تشبه درب التبانة!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الفلك #مجرة ضخمة وقديمة جدا بحيث لا ينبغي أن تكون موجودة، على الأقل وفقا لفهمهم الحالي لكيفية تشكل المجرات المبكرة.
وتحتوي المجرة، المسماة ZF-UDS-7329، على نجوم أكثر من مجرة #درب_التبانة، ويبدو أنها تشكلت قبل نحو 13 مليار سنة – بعد 800 مليون سنة فقط من عمر الكون البالغ 13.8 مليار سنة.
James Webb telescope finds ancient galaxy larger than our Milky Way, and it's threatening to upend cosmology https://t.co/AEhQUIhiZv pic.twitter.com/0Qg8BxcboZ
مقالات ذات صلة احذر من الرد على مكالمات واتساب القادمة من هذه الدول 2024/03/04 — SPACE.com (@SPACEdotcom) February 25, 2024وتمكن #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي (JWST)، التابع لناسا من رصد ZF-UDS-7329 والتي يقول العلماء إن مجرة بهذا الحجم لا ينبغي أن تكون قادرة على التشكل في وقت مبكر جدا من الكون لأن المادة المظلمة لم تكن موجودة بعد، عقب 800 مليون سنة من الانفجار الكبير.
وقالت الدكتورة ثيميا ناناياكارا، عالمة الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا التي قادت التحليل الطيفي لبيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي: “إننا نتجاوز الآن ما كان ممكنا لتأكيد أقدم الوحوش الضخمة الهادئة الموجودة في أعماق الكون. هذا يعطي دفعة لحدود فهمنا الحالي لكيفية تشكل المجرات وتطورها. والسؤال الرئيسي الآن هو كيف تتشكل بهذه السرعة في وقت مبكر جدا من الكون، وما هي الآليات الغامضة التي تؤدي إلى منعها من تكوين النجوم فجأة عندما يفعل ذلك بقية الكون”.
واعتقد علماء الفلك منذ فترة طويلة أن المادة المظلمة ضرورية لنمو مجرة بشكل كبير.
وتشير النظريات الحالية إلى أن هالات المادة المظلمة (مادة غامضة وغير مرئية يعتقد أنها تشكل 25% من الكون الحالي) اتحدت مع الغاز لتشكل أولى شتلات المجرات وتسمح لها بتراكم النجوم. وبعد مليار إلى ملياري سنة من عمر الكون، وصلت المجرات الأولية المبكرة إلى مرحلة المراهقة، وتشكلت في مجرات قزمة بدأت في التهام بعضها لبعض لتنمو لتصبح مجرات مثل مجرتنا.
لكن الاكتشاف الجديد أربك هذه النظرية، حيث أنه في ZF-UDS-7329 لم تكن المادة المظلمة موجودة في الوقت الذي تشكلت فيه، على الأقل ليس بكميات كبيرة بما يكفي لدعم مثل هذه المجرة الضخمة. ومع ذلك، هذه المجرة موجودة.
ويشير هذا إلى “فجوات كبيرة في فهمنا” لكيفية تشكل النجوم والمجرات المبكرة، كما كتب العلماء الذين يقفون وراء هذا الاكتشاف.
ونظرا للوقت الذي يستغرقه الضوء للسفر عبر الفضاء الشاسع، فإنه بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى الأرض، فإنه يكون منزاحا.
وقد طور علماء الفلك تقنيات لاكتشاف مدى ضخامة هذا التحول، ما سمح لهم بتحديد أن الصورة الملتقطة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي من المحتمل أن يكون عمرها نحو 11.5 مليار سنة.
وكتب العلماء أن نجوم ZF-UDS-7329 ربما تشكلت قبل نحو 1.5 مليار سنة، ما يعني أن عمر المجرة نحو 13 مليار سنة.
وقد حاول العلماء الحصول على صورة واضحة لهذه المجرة لمدة سبع سنوات، لكنها كانت بعيدة جدا وباهتة لدرجة أنه حتى أكبر التلسكوبات على الأرض لم تتمكن من الحصول على صورة واضحة بما يكفي لقياس عمرها. ومع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تمكنوا أخيرا من ذلك.
وقالت كلوديا لاغوس، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والأستاذة المشاركة في علم الفلك بجامعة غرب أستراليا، في بيان: “إن تكوين المجرة يتم تحديده إلى حد كبير من خلال كيفية تركيز المادة المظلمة”.
لكن الملاحظات الجديدة لـ ZF-UDS-7329، أظهر أن المجرة تشكلت من دون وجود ما يكفي من المادة المظلمة، وبعد فترة وجيزة من انفجار مفاجئ لتكوين النجوم، أصبحت المجرة هادئة فجأة، ما يعني توقف تكوين النجوم.
وقالت لاغوس: “إن وجود هذه المجرات الضخمة للغاية في وقت مبكر جدا من الكون يشكل تحديات كبيرة لنموذجنا القياسي لعلم الكونيات. وهذا لأننا لا نعتقد أن هياكل المادة المظلمة الضخمة التي تستضيف هذه المجرات الضخمة لم يكن لديها الوقت الكافي لتتشكل بعد. هناك حاجة إلى مزيد من الملاحظات لفهم مدى شيوع هذه المجرات لمساعدتنا على فهم مدى ضخامة هذه المجرات حقا”.
وستكون الخطوات التالية للفريق هي العثور على المزيد من المجرات مثل هذه، لتأكيد النتائج والعثور على إجابات حول كيفية حدوثها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك مجرة درب التبانة تلسكوب جيمس ويب تلسکوب جیمس ویب الفضائی المادة المظلمة هذه المجرات ملیار سنة من الکون
إقرأ أيضاً:
22 طناً من الذهب تحت الماء.. اكتشاف كنز مدفون يثير الدهشة
في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة.
يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.
الخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال.
تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا.
يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.
من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا، وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.
أمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور.
وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، ما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.
ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر.
وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.
كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.
وفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.
وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية “لوسا” أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.
وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.
تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/tT9K-4TXpYY