الاقتصاد نيوز _ بغداد

قررت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اعتماد آلية استقدام جديدة للعاملات الاجنبيات، بعد مؤشرات بتسبب غير المؤهلات منهن، بمشكلات خلال عملهن لدى بعض العوائل
 العراقية  .
وقال مدير دائرة العمل والتدريب المهني التابعة للوزارة أسامة مجيد الخفاجي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته شرعت بتطبيق آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية الماهرة، وفق معيار الكفاءة والخبرة والمهنية  والاستهداف النوعي لها، لاسيما مدبرات المنازل والمعينات، بعد تأشير وتسجيل بعض المشكلات التي واجهتها عوائل عراقية من قبل غير المؤهلات منهن، كالسرقة وعدم وجود أوراق ثبوتية لهن، إضافة إلى هروبهن من المنازل بعد
عملهن.


وبيَّن أن بعض مكاتب الاستقدام المرخَّصة من وزارته والمؤشر على بعضها مخالفات، سيتم اتخاذ الإجراءات ضدها والسعي إلى إيجاد حلول مناسبة تتوافق مع القانون والتعليمات النافذة بهذا الصدد، مشيراً إلى أن هناك ضوابط تم تحديدها للقطاع الخاص لاستقدام العمالة الأجنبية، وفي حال وجدت المهنة المطلوبة ضمن قاعدة بيانات الوزارة للعاطلين المحليين، سيتم تحقيق تلك الفرص لهم
أولا.
وتابع الخفاجي أنه في حال قبول العراقي يتم رفض الأجنبي إلى جانب تحقيق نسبة 50 بالمئة للعمالة الوطنية مع نظيرتها الأجنبية في أي مشروع، مع ضرورة امتلاك العامل الأجنبي شهادة خبرة مصدقة من وزارة الخارجية، وخلال سنة من استقدامه يجب أن يتولى مهمة تدريب العمال المحليين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

دراسة تمتد لـ50 عاماً تكشف سر النجاح المالي ومفتاح تحقيق الثروة

كشفت دراسة استمرت 50 عاماً عن سر النجاح المالي، ورأت أنه لا علاقة له بالأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل.

وتتبع علماء نفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية منذ عام 1972، وجمعوا معلومات حول نموهم وتطورهم ونجاحهم منذ الولادة وحتى سن الرشد.

 وكان أفضل مؤشر للنجاح المالي والمهني في المستقبل في وقت لاحق من الحياة، هو الذكاء العاطفي والقدرة على التحكم في أفعال المرء، وفق "دايلي ميل".




"الحاصل العاطفي"

وأشار العلماء إلى هذه المهارة باسم "الحاصل العاطفي"، وكان الأفراد ذوو الذكاء العاطفي المرتفع، يميلون إلى التركيز على الإيجابيات، والاستماع قبل اتخاذ القرارات، والاعتراف بأخطائهم، وإظهار التعاطف والتعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب.
 لكن الأطفال ذوي الذكاء العاطفي المنخفض كانوا أكثر عرضة لـ "نتائج غير مواتية في الثروة" كبالغين، بما في ذلك انخفاض الدخل، وعادات الادخار السيئة، ومشاكل الائتمان والاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية.

وبحلول الوقت الذي بلغوا فيه الثلاثينيات من العمر، كانت احتمالات ادخار هذه المجموعة للمال أقل واكتساب عدد أقل من اللبنات المالية للمستقبل، مثل امتلاك المسكن أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.
ولا تزال دراسة دنيدن متعددة التخصصات للصحة والتنمية، التي تقودها جامعة أوتاغو، جارية، و على مر السنين، أنشأت ما هو أشبه بمنجم ذهبي للبيانات، وأدت إلى نشر أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير وكتاب.
وقام علماء النفس بتقييم الذكاء العاطفي لأطفال دنيدن، والذي يطلقون عليه "ضبط النفس"، في سن الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة.
وتم إجراء التقييمات من خلال مراقبة سلوك الأطفال بشكل مباشر، ومقابلة والديهم وطلب من معلميهم ملء استبيان عنهم.
ويفتقر جميع الأطفال إلى ضبط النفس بين الحين والآخر، ولكن هذا المقياس المركب ضمن أن أصحاب الدرجات المنخفضة أظهروا ضعف ضبط النفس في مجموعة متنوعة من المواقف وعلى مر السنين، حسبما أفاد الباحثون في مجلة  American Scientist.

ثم أجرى الباحثون مقابلات مع المشاركين في مرحلة البلوغ، لتقييم وضعهم المالي واستقرارهم.


إدارة مسؤولة

وكشفت نتائجهم عن وجود صلة واضحة بين قدرة الطفل على فهم وتنظيم والتصرف بشكل مناسب على عواطفه ونجاحه المالي في مرحلة البلوغ، وقد يكون هذا جزئياً لأن الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي يمتلكون مهارات وسمات يريد أصحاب العمل رؤيتها في مكان العمل، مثل القدرة على العمل بشكل جيد مع الآخرين، ومهارات الاتصال الفعّالة والوعي الاجتماعي.

 وبالتالي، لاحظ الباحثون أن الذكاء العاطفي يهيئ الناس للنجاح في العمل، ويمنحهم أماناً وظيفياً أكبر، ويزيد من احتمالية حصولهم على ترقية أو زيادة.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي بقدر أكبر من التحكم في الدوافع، ويميلون إلى التفكير قبل التصرف، وقد يساهم هذا في إدارة الأموال المسؤولة من خلال الادخار والميزانية والتخطيط للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • الكويت تعلن تعديل قانون منح الجنسية.. «لا تجنيس للزوجات الأجنبيات»
  • بالوثيقة.. شروط جديدة لبيع وشراء العملات الأجنبية بالعراق
  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
  • السفير أسامة شلتوت يبحث سبل استقدام وتشغيل العمالة المصرية في الكويت
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • دراسة تمتد لـ50 عاماً تكشف سر النجاح المالي ومفتاح تحقيق الثروة
  • آلية جديدة تبدأ من يناير.. شروط التقديم على المعاش المبكر 2025
  • سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية 
  • العمل: معياران لتحديد الأسر الأشد فقراً بعد التعداد السكاني