الحكومة تؤشر مشاكل بعمل المدبرات الاجنبيات في المنازل العراقية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تخطط وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اعتماد الية جديدة لاستقدام العاملات الاجنبيات بعد تأشير مشاكل خلال عملهن في منازل المواطنين والعوائل العراقية. وقال مدير دائرة العمل والتدريب المهني التابعة للوزارة أسامة مجيد الخفاجي إن "وزارته شرعت بتطبيق آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية الماهرة، وفق معيار الكفاءة والخبرة والمهنية والاستهداف النوعي لها، لاسيما مدبرات المنازل والمعينات، بعد تأشير وتسجيل بعض المشكلات التي واجهتها عوائل عراقية من قبل غير المؤهلات منهن، كالسرقة وعدم وجود أوراق ثبوتية لهن، إضافة إلى هروبهن من المنازل بعد عملهن"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وبيَّن أن بعض مكاتب الاستقدام المرخَّصة من وزارته والمؤشر على بعضها مخالفات، سيتم اتخاذ الإجراءات ضدها والسعي إلى إيجاد حلول مناسبة تتوافق مع القانون والتعليمات النافذة بهذا الصدد، مشيراً إلى أن هناك ضوابط تم تحديدها للقطاع الخاص لاستقدام العمالة الأجنبية، وفي حال وجدت المهنة المطلوبة ضمن قاعدة بيانات الوزارة للعاطلين المحليين، سيتم تحقيق تلك الفرص لهم أولا.
وتابع الخفاجي أنه في حال قبول العراقي يتم رفض الأجنبي إلى جانب تحقيق نسبة 50 بالمئة للعمالة الوطنية مع نظيرتها الأجنبية في أي مشروع، مع ضرورة امتلاك العامل الأجنبي شهادة خبرة مصدقة من وزارة الخارجية، وخلال سنة من استقدامه يجب أن يتولى مهمة تدريب العمال المحليين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المشهداني: ندعم الخارجية العراقية في مواجهة أي تدخل يمس بقراراتها السيادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، دعم البرلمان لوزارة الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية.
وقال المشهداني- في كلمة خلال حفل وزارة الخارجية؛ بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن دور وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة سيكون حاسمًا في حماية مصالحنا السياسية وتعزيز مكانتنا العربية والإقليمية والدولية.
بدوره.. قال وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي، إن "العراق بلد قوي وهذه القوة جعلته صامدا أمام التحديات والأزمات التي مر به في زمن النظام السابق، إلا أن العراقيين بقوتهم وصبرهم استطاعوا أن يحافظوا على العراق على مدى قرن كامل، وهذا يأتي بفضل الدبلوماسية العراقية.
وأضاف أن السفارات العراقية في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع، ووجود العراق في المنظمات الدولية يعطي رسائل بأن الجميع يريده محفوظا.