الفنادق تبحث المشاركة في معرض «السياحة على طريق الحرير» بأوزبكستان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تدرس المشاركة في معرض طشقند الدولي «السياحة على طريق الحرير»، المزمع انعقاده في أوزبكستان خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2024، لافتا إلى أن هذا المعرض من أهم المعارض السياحية التي يتم تنظيمها في منطقة وسط آسيا.
وأضاف «عاقل»، خلال المنشور الدوري الذى تم تعميمه على كل فنادق الجمهورية، أن قيمة مشاركة الفندق الواحد بالجناح المصري في معرض طشقند الدولي تصل لـ2750 يورو، وتُسدد بشيك باسم غرفة المنشآت الفندقية، أو بإحدى وسائل الدفع غير النقدية.
آخر موعد للمشاركة في المعرضوأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إلى أنه في حال رغبة الفندق في المشاركة بمعرض «السياحة على طريق الحرير» عليه سداد القيمة المطلوبة في موعد أقصاه الأربعاء 1 مايو 2024، وذلك حتى يتسنى للغرفة الرد على هيئة تنشيط السياحة بأعداد الفنادق المشاركة، علماً بأن الحجز بأولوية السداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنشيط السياحة السياحة المنشآت الفندقية
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.