ترأس وزير المالية لعزيز فايد و وزير الفلاحة و التنمية الريفية يوسف شرفة، أمس. إجتماعا وزاريا تشاوريا مشتركا بهدف تحديد و رفع العقبات المتعلقة بتنفيذ البرامج الإستثمارية في القطاع الفلاحي و تمويلها.

وحسب بيان للوزارة، فإن الوزيران درسا عن كثب خلال جلسة العمل التي جرت بمقر وزارة المالية. التحديات التي يواجهها قطاع الفلاحة مبرزين أهميته الإستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني.

مضيفا أن الإجتماع شهد محادثات معمقة من أجل تطوير حلول حقيقية لتخطي العقبات الحالية و تحرير قدرات القطاع الفلاحي.

وأكد وزير المالية خلال الإجتماع إلتزام وزارته بدعم قطاع الفلاحة بقوة عن طريق مرافقته في إطار مقاربة مبنية على نمط جديد من الحوكمة فيما يخص المالية العمومية. مشيرا إلى ضرورة تخطيط و برمجة و تنويع الموارد المالية من أجل ضمان نمو مستدام للقطاع.

ومن جهته، شدّد شرفة على ضرورة ضمان الأمن الغذائي للبلاد. مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق بين جميع الأطراف المعنية من أجل ضمان استقرار السوق ووفرة المواد الغذائية الأساسية بشكل مستمر.

وشملت الالتزامات المتخذة خلال هذا الاجتماع، تدابير مالية موجهة، ومبادرات تهدف الى تعزيز صمود القطاع في مواجهة تذبذبات السوق العالمية والتغيرات المناخية. حيث أكد الوزيران عن عزمها على خلق بيئة ملائمة للنمو المستدام للفلاحة، بما يدعم الامن الغذائي الوطني.

كما عبر الوزيران عن رغبتهما الدائمة في العمل يدا بيد مع الفاعلين في هذا القطاع، من أجل ضمان تطويره وتلبية الاحتياجات الاساسية للمواطنين”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة

تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.

وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.

وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.

بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.

ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.

وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.

وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.

من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.

كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.

وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة 
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • وزير الإستثمار والتجارة.. وشفافية الحكومة في إدارة الإقتصاد
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
  • أشرف فائدة مديراً جديداً للمكتب الوطني المغربي للسياحة
  • وزير التموين يوجه شركات الزيوت بعدم المغالاة في الأسعار
  • صادرات المغرب في قطاع الصيد البحري تتجاوز 3 مليارات دولار