تقرير أممي يحذر من تدهور الأمن الغذائي باليمن بسبب التصعيد بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، من تدهور إضافي لحالة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب التصعيد العسكري التي تشنها جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.
وقالت المنظمة في تقرير حديث لها إن اليمن يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية، حيث يتم استيراد حوالي 90% من الحبوب الأساسية.
وتوقعت أن تؤدي الأزمة البحرية الراهنة إلى تعطيل أو عرقلة حركة البضائع، مما يؤدي إلى نقص الغذاء في الأسواق على المدى القصير على الأقل (من مارس/أبريل)".
ورجح التقرير الأممي أن يؤدي تصاعد الأزمة في البحر الأحمر إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة على الأقل من العام 2024.
وأكد أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية العابرة في البحر الأحمر ورد التحالف الدولي بقيادة واشنطن عليها، ستؤثر على مستوى تدفق الواردات من الغذاء والوقود إلى الموانئ اليمنية.
وتابع "في السيناريو الأكثر ترجيحاً لاستمرار التصعيد الحالي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، سوف تتباطأ الواردات، مما يؤثر على توافر الغذاء وأسعاره ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي".
وطبقا للتقرير الأممي فإن اليمن يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة وواحد من أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي في العالم بعد أكثر من 8 سنوات من الحرب، و"مع دخول مستوى جديد من الصراع في البحر الأحمر، فإن ذلك سيؤدي إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، حيث تعتمد المنظمات الإنسانية بشكل كبير على الطرق البحرية لاستيراد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى".
وقال إن "أي تعطيل أو انسداد لهذه الطرق سيعيق إيصال المساعدات، مما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي بين السكان الضعفاء، والمزيد من التدهور للأزمة الإنسانية الأليمة".
ودعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتهدئة التوترات في البحر الأحمر وتسهيل التدفق المتواصل للإمدادات الغذائية التجارية والإنسانية للتخفيف من التأثيرات السلبية المتوقعة على اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الأمم المتحدة الأمن الغذائي الحوثي انعدام الأمن الغذائی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
تبنت جماعة أنصار الله في اليمن يومي الأحد والإثنين هجومين ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، مؤكدين أنهم سيستهدفون أيضا سفن الشحن الأميركية، ردا على ضربات أميركية على اليمن أوقعت 53 قتيلا وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان له اليوم الإثنين: "استهدفنا للمرة الثانية حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" في البحر الأحمر".
وأكد سريع أن استهداف حاملة الطائرات الأميركية تم بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على اليمن، وأكد أن الحوثيين سيمضون قدما في تنفيذ ما ورد بكلمة السيد القائد بشأن الخيارات التصعيدية في حال استمر العدوان على اليمن.
وقال سريع: "مستمرون في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ".
ودعا زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة أنصاره إلى الخروج، اليوم الإثنين، في مسيرات "مليونية" في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديدا بالضربات التي تعد الأولى في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مواجهة هذا التصعيد طالبت الأمم المتحدة الولايات المتحدة والحوثيين، بوقف هجماتهما تجنبا "لمفاقمة التوترات الإقليمية" بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.
وقالت انصار الله فجر اليوم الإثنين، في بيان على تلغرام "استهدفت وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وكانت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله قد أفادت فجر الإثنين، بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد.
وأشارت القناة إلى وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في محافظة الحديدة الساحلية، والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.
وكانت أنصار الله قد أعلنت قبل أيام عزمها على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونفذت جماعة أنصار الله، منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن في وقت سابق الأحد أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادة الحوثيين. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الحوثيين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لشبكة "إيه بي سي" إن الولايات المتحدة "لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا".
وأضاف "إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدرّبوهم الإيرانيون للمساعدة، وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضا".
وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد بشن حملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف هجمات الحوثيين.
وقال هيغسيث في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس"، "أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع".
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانخراط في حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. وقال "لا يهمنا ما يحدث في الحرب الأهلية اليمنية".
وأضاف "الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الحوثي: حظر الملاحظة سيشمل واشنطن شهيد وإصابة خطيرة بقصف إسرائيلي لمركبة ببلدة ياطر جنوب لبنان محدث: قتلى وجرحى في غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في صنعاء الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 10 مارس طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025