طهران - الوكالات

أعدم القضاء الإيراني "عميلا" للموساد الإسرائيلي على خلفية هجوم بمسيّرة استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع بوسط إيران العام الماضي.

وأشار التلفزيون الرسمي في إيران -اليوم الأحد- إلى أن هذا الشخص خطط لتفجير معمل لوزارة الدفاع في أصفهان بتوجيه من ضابط مخابرات في الموساد.

ولم يُحدّد الإعلام الرسمي التاريخ الذي نُفذت فيه عملية الإعدام ولا هوية الشخص.

وفي يناير 2023، دمرت دفاعات جوية مسيرة، فيما انفجرت اثنتان في هجوم على منشأة تابعة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان في وسط البلاد، وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في الشهر التالي "إنها أوقفت الجهات الفاعلة الرئيسية الضالعة في الهجوم بالمسيرة".

وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الهجوم لم يخلّف ضحايا وتسبب بأضرار طفيفة في المنشأة، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الضربة استهدفت مصنعا لإنتاج الذخائر.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

كشفت تقارير إعلامية أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل شهد عملية اختراق كبرى لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يُعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

وذكرت صحيفة تلجراف البريطانية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الثلاثاء، لكن نجاح بعضها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.

وكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على إسرائيل، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن "هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا"، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.

وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن "إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل".

وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسبما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

ونقلت الجارديان عن مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ "حيتس" المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.

وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.

ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.

وتقدر سرعة صواريخ "عماد" و"قادر" التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم
  • تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • «الدفاع الإيرانية»: سنرد على الاحتلال الإسرائيلي بشكل مدمر حال ارتكابه أي أخطاء
  • وزير الدفاع الأميركي: هجوم إيران على إسرائيل عمل عدواني شائن
  • عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد
  • الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم واسع من إيران مقابل إصابات قليلة
  • سفارة واشنطن: هجوم الثلاثاء استهدف منشأة دبلوماسية امريكية ببغداد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تصفية نصر الله ليست الخطوة الأخيرة