مجلس شؤون الأسرة يعقد اجتماع مجلس الإدارة الـ 21
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجزيرة – خالد المشاري
ترأس معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يوم الأحد، الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس إدارة مجلس شؤون الأسرة والأول خلال العام 2024، بحضور سعادة الأمين العام للمجلس الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، وكافة أعضاء المجلس.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كما اطلّع على التقدم المحرز في الاستراتيجية الوطنية للأسرة.
واستعرض كذلك تقارير المشاريع والمبادرات الخاصة بالأسرة ومؤشرات الأداء المتعلقة بها، إضافة إلى جملة من الموضوعات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعاعتماد تحديث اللائحة التنفيذية لنظام إجراءات التراخيص البلدية
وأكد المهندس “الراجحي” خلال الاجتماع، أهمية بناء المبادرات التكاملية والشراكات الفاعلة بين المجلس والجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، وشدّد على أهمية تضافر الجهود لإعداد وتنفيذ المشروعات الهادفة لتمكين الأسرة من القيام بدورها في مسيرة البناء والتنمية، والمحافظة على القيم المجتمعية.
كما دعا إلى مواصلة العمل على رصد التحديات والقضايا المؤثرة على كافة مكونات الأسرة.
وفي ختام الاجتماع وجه معالي الوزير شكره لجميع أعضاء المجلس وبارك جهودهم التي تسهم في رفع جودة حياة الأسرة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن دور الأسرة كان ممتدا في البيوت المصرية طوال الفترة الماضية، فإذا فقد الأطفال الأب أو الأم يقوم العم أو الخال بدور الأب، وهذا الأمر ما زال موجودًا في الصعيد حتى الآن.
وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المجتمع في الماضي كان يصون نفسه بنفسه من خلال توفير أب بديل أو أم بديلة من خلال العم أو العمة أو الخال والخالة، ولكن هذا الأمر لم يعد متوفرًا بكثرة، فبدأت الدولة تقوم بهذا الدور من خلال العديد من المؤسسات، فدور المدرسة ليس مقتصرًا على توصيل العلم ولكن تقوم بتكوين وحدة إنسانية مع الأسرة، فينشأ طفل لا يعاني من فقدان الأمان.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم يعني أو الوعي الاجتماعي بقضية اليتامى أصبح كبيرًا، وعلينا أن نتذكر جميعًا أن هناك أطفالاً لم يجدوا الرعاية الكاملة، وعلينا أن نُساهم في هذا الأمر من خلال دعم دور الأيتام، والعمل على نشرها بقوة.