حسين عبدالغني: توقيت كأس السوبر غير جيد وسيضر الحضور الجماهيري .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ماجد محمد
عبر الناقد الرياضي حسين عبدالغني عن استيائه الشديد بسبب توقيت كأس السوبر، والذي سيكون في آخر يومين في رمضان، مشيرًا أنه سيضر بالحضور الجماهيري بشكل كبير.
وأشار عبدالغني أن هذا يعتبر منتج يتم التسويق له، فيجب أن يكون الوقت بشكل أفضل، مؤكدًا أنه لو كانت في العيد، كان من الممكن أن يكون التوقيت جيد.
وتابع أن رمضان بالنسبة لنا يكون مختلف، حيث أن اليوم كامل يكون متغير، والمباراة تنتهي الساعة 12 ونصف تقريبًا، وهذا وقت غير مناسب.
وعلّق الناقد الرياضي محمد الدعيع مؤكدًا أنه يتفق مع حديث عبدالغني، حيث أن العشرة الآواخر من رمضان لا يجب أن يتم فيهم لعب كورة، حيث يكون فيهم صلاة تراويح، وقيام وتهجد.
واستطاع الاتحاد ضمان وجوده بعدما حقق لقب دوري روشن للمحترفين الموسم الماضي، فيما كان تأهل النصر بعد حلوله وصيفًا للدوري، بينما تأهل الهلال بعد فوزه بكأس الملك في الموسم 2022/23، وحل الوحدة وصيفًا لتلك البطولة.
#حسين_عبدالغني:
توقيت كأس السوبر السعودي غير جيّد، آخر يومين من رمضان سيضر الحضور الجماهيري
#دورينا_غير #قناة_السعودية pic.twitter.com/m0wu1k06IK
— #دورينا_غير (@SBA_sport) March 3, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رمضان كأس السوبر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ميشيغان، في تأثير جداول النوم الخاصة بكل شخص على المزاج العام والصحة العقلية.
أوضحت الدراسة أن النوم المتوافق مع الإيقاعات البيولوجية للجسم يمكن أن يعزز المزاج ويحسن الصحة العقلية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نمط نومهم.
وفي الدراسة، أكمل المتدربون استبيانات يومية حول حالتهم المزاجية أثناء ارتدائهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية (مثل Fitbits)، التي تراقب معدل ضربات القلب والنشاط وعادات النوم.
وطوّر فريق البحث خوارزميات لتحليل هذه البيانات ودمجها مع استبيانات تقييم الاكتئاب والاضطرابات المزاجية.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين يعانون من عدم توافق بين إيقاعاتهم البيولوجية ونومهم يظهرون زيادة ملحوظة في درجات الاكتئاب وفقا لمقياس PHQ-9 (استبيان صحة المريض المكون من 9 أسئلة).
وقال المعد الرئيسي للدراسة، دانييل فورجر، أستاذ الرياضيات ومدير مركز ميشيغان للرياضيات التطبيقية: “النوم ليس حلا للاكتئاب، لكنه عامل مهم يمكننا التحكم فيه. من خلال تحليل أنماط النوم والإيقاعات اليومية للأفراد، يمكننا فهم تأثير ذلك على صحتهم العقلية بشكل أفضل”.
وأضاف: “عندما يحدث عدم التزامن، يرتفع مقياس PHQ-9 بمقدار 2.5 نقطة في المتوسط، وهو ما يمثل زيادة هامة سريريا”.
وحدد الباحثون 3 إيقاعات بيولوجية رئيسية تؤثر على الحالة المزاجية: الساعة البيولوجية المركزية التي تنظم الوقت في الدماغ، والساعة البيولوجية الطرفية في القلب، بالإضافة إلى دورة النوم.
ووجد الفريق أن وجود دورة نوم غير متوافقة مع الساعة البيولوجية الطرفية، يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج. وفي المقابل، عندما تكون الساعة البيولوجية المركزية غير متوافقة مع دورة النوم، تظهر التأثيرات السلبية بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات، حيث يتسبب التباين بين الإيقاع البيولوجي المركزي والنوم في تدهور المزاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن عدم توافق دورة النوم مع الساعة البيولوجية الداخلية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج، بينما يساهم النوم في الأوقات التي يتوقعها الجسم في تقليل أعراض اضطرابات المزاج.
وقال داي ووك كيم، أحد معدي الدراسة، “أظهرت نتائجنا أن التباين بين الساعة البيولوجية المركزية ودورة النوم يرتبط ارتباطا سلبيا قويا مع الحالة المزاجية والأعراض الاكتئابية، مثل قلة النوم ومشاكل الشهية وحتى الأفكار الانتحارية”.
وأضاف كيم أن هذه النتائج تظهر ضرورة مراعاة الإيقاعات البيولوجية المختلفة عندما نبحث في تأثيرات النوم على الصحة العقلية.
وأكد الباحثون أن السياق الذي يعمل فيه الشخص وأسلوب حياته يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد كيفية تأثير إيقاعات الجسم المختلفة على النوم والمزاج.
ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى تطوير تقنيات حديثة لمساعدة الناس على تحسين جودة نومهم والتخفيف من الأعراض النفسية باستخدام التكنولوجيا المتاحة في حياتهم اليومية، مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
نشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس