انخفاض السعر العالمي للنحاس خلال يناير 2024؟ "الوزارء يوضح"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار النحاس العالمية خلال يناير 2024، وفقًا للنشرة الشهرية لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وقد انخفض متوسط سعر النحاس إلى 8383.58 دولارًا أمريكيًا للطن، مقارنة بـ 8513.10 دولارًا أمريكيًا للطن في ديسمبر 2023، ومقابل 9041.97 دولارًا أمريكيًا للطن في يناير 2023.
ويرجع المحللون سبب هذا الانخفاض إلى المخاوف من تراجع الطلب في الصين وعدم استقرار النشاط الصناعي العالمي، بالإضافة إلى التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول. هذه العوامل تؤثر سلبًا على توقعات الطلب على النحاس وتدفع الأسعار للانخفاض.
على الجانب الآخر، ارتفع متوسط سعر النحاس عالميًا خلال الأسبوع الرابع من يناير 2024 إلى 8445.02 دولارًا أمريكيًا للطن، مقابل 8276.58 دولارًا أمريكيًا للطن في الأسبوع الثالث. وعلى الرغم من هذا الارتفاع الأسبوعي، إلا أنه يظل أقل من المتوسط الذي سجلته الأسعار في نفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لمعلومات الوزراء، من المتوقع أن يستمر انخفاض أسعار النحاس العالمية بنسبة 2.76٪ خلال عام 2024. ومن المتوقع أن يصل سعر النحاس إلى 3.79 دولار للرطل في نهاية الربع الأول من 2024، ومن المتوقع أن يصل سعر النحاس العالمي إلى 3.59 دولار للرطل خلال السنة القادمة.
وتشير تقارير أخرى، مثل تقرير شركة الأبحاث التجارية "The Business Research Company"، إلى أن حجم سوق خام النحاس العالمية من المتوقع أن ينمو من 166.25 مليار دولار في عام 2023 إلى 179.84 مليار دولار في عام 2024 بنسبة نمو قدرها 8.2٪ خلال الفترة من 2023 إلى 2030.
ومن المتوقع أن ينمو حجم سوق النحاس العالمية بنسبة 7.5٪ في عام 2028، ليصل إلى 240.52 مليار دولار.
بشكل عام، يتأثر سعر النحاس العالمي بعوامل متعددة، بمتراجعت أسعار النحاس العالمية خلال يناير 2024 بسبب عدة عوامل. وفقًا للنشرة الشهرية لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية، التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، انخفض متوسط سعر النحاس إلى 8383.58 دولارا أمريكيا للطن خلال يناير 2024، مقارنة بـ 8513.10 دولارا أمريكيا للطن في ديسمبر 2023، وانخفض أيضًا بالمقارنة مع يناير 2023 حيث بلغ متوسط سعر النحاس 9041.97 دولارا أمريكيا للطن.
أحد الأسباب المؤثرة في انخفاض أسعار النحاس العالمية خلال يناير 2024 هو المخاوف المتعلقة بالطلب في الصين وعدم استقرار النشاط الصناعي العالمي. تأثر الطلب على النحاس سلبًا بسبب القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وهي أكبر مستهلك للنحاس في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الأسواق العالمية بعدم الاستقرار في النشاط الصناعي العالمي، مما أدى إلى تراجع الثقة وتراجع الطلب على النحاس.
عوامل أخرى تشمل التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول. ارتفاع أسعار الفائدة يجعل الاستثمار في النحاس أقل جاذبية، مما يؤثر سلبًا على الطلب ويضغط على الأسعار.
على الجانب الآخر، هناك بعض العوامل التي تعزز أسعار النحاس. فقد ارتفع متوسط سعر النحاس عالميًا إلى 8445.02 دولارا أمريكيا للطن خلال الأسبوع الرابع من يناير 2024. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع الأسبوعي لا يزال أقل من المتوسط الذي سجلته الأسعار في نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النحاس المحللون اسعار النحاس تراجع سعر النحاس الوزارء معلومات الوزراء خلال ینایر 2024 من المتوقع أن ا للطن فی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 2.1 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية ، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4210 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 75 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارًا، ولامست مستوى 3004 دولارات يوم الجمعة 14 مارس كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4811 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3609 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2807 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 33680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4205 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أسعار الذهب بالأسواق المحلية
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 13 %، وبقيمة 470 جنيهًا خلال شهرين ونصفوذلك رغم التراجع الحاد في الطلب.
وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عند مستوى 3740 جنيهًا، وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 565 جنيهًا خلال 2024.
وأضاف، إمبابي، أن الأسواق شهدت حالة من التراجع الحاد في المبيعات خلال الفترات الماضية، لاسيما مع تنامي إعادة البيع، وذلك بفعل بحث المواطنين عن السيولة بعد تحويل قطاع كبير مدخراتهم وأموالهم إلى الذهب للتحوط من تراجع العملة.
ولفت، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية أثر على عمليات البيع، كما دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم للاستفادة من الأسعار، مع مخاوف التراجع مرة أخرى مثلما حدث العام الماضي.
وأشار، إمبابي، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار ضعف ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، يُبرز التهديد المتزايد لبيئة ركود تضخمي، فارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن السياسات والأوضاع الاقتصادي، فالتقلبات المتكررة في السياسات الاقتصادية تُصعّب على المستهلكين التخطيط للمستقبل.
وأضاف، ارتفعت الذهب لمستويات قياسسية جديدة حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، وذلك مع محاوف الركود الاقتصادي، وتزايد التوقعات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وافتتح الذهب تعاملات الأسبوع عند 2910 دولارات للأوقية، وحافظ على استقراره فوق مستوى 2900 دولار حتى انخفاضه بعد ظهر يوم الاثنين، ليلامس أدنى مستوياته عند 2880 دولارًا.
وعادت أسعار الذهب لتتجاوز 2900 دولار في وقت مبكر من تعاملات الثلاثاء، وعقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، والتي جاءت أضعف من المتوقع، إلى صعود الذهب فوق مستوى 2910 دولارات، ثم الاستمرار في الارتفاع إلى 2940 دولارً، ثم تراجع ليسجل 2933 دولارًا.
وعقب صدور تقرير تضخم مؤشر أسعار المنتجين ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي سابق لتسجل 2,985 دولارًا أمريكيًا للأوقية ثم إلى 3000 دولار، وبعد تراجع قصير ارتفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى في تاريخها عند 3004 دولارات في تعاملات يوم الجمعة، قبل أن تتراجع وتختم التعاملات عند 2985 دولارًا.
ولفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 14 %، وبقيمة 361 دولارًا، منذ بداية العام، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
وأشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
وأضاف، إمبابي، أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، دفع المستثمرين الأمرييكة لسحب كمبيات كبيرة من أسواق الذهب الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
ودفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
ولفت، إمبابي، أن جميع العوامل المُحرّكة لأسعار الذهب على المدى الطويل لا تزال قائمة، إلا أن الفترة القريبة قد تتعرض الأسعار للترجاع بفعل عمليات جنى الأرباح، فكل ارتفاع يعقبه هبوط.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكا