الفيديو الفضيحة: هل تحرش بايدن برئيسة وزراء إيطاليا ميلوني؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اتهم ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتحرش برئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، خلال اللقاء الذي جمع بينهما مؤخرا في العاصمة واشنطن.
وانتشر مقطع فيديو، بشكل واسع على موقع التواصل "X" ، يظهر جانبا من اللقاء الذي جمع بين بايدن وميلوني، في البيت الأبيض.
ويظهر المشهد، الذي أثار ضجة وجدلا كبيرين على "X"، لحظة استقبال الرئيس الأمريكي لضيفته الإيطالية، في مكتبه البيضاوي، على وقع أغنية "جورجيا في ذهني" للفنان راي تشارلز، وبينما كانت ميلوني على وشك مغادرة البيت الأبيض، قام بايدن بطبع قبلة على رأسها، الأمر الذي أربكها.
Biden planted a kiss on Italian Prime Minister Meloni's hair while hosting him at the Oval Office yesterday.
There may be a new diplomatic trend pic.twitter.com/UyJJ8m5vxp
وانتشر الفيديو على منصة "إكس" كالنار في الهشيم، مثيرا موجة من الجدل الواسعة وانتقادات لاذعة لبايدن، خاصة أن اللقاء كان رسمي وليس خلال مناسبة خاصة أو لقاء ودي بين المسؤولين.
وجاءت أغلب التعليقات على المقطع ساخرة، حيث علق أحدهم: "بمقام جدها صفو النية"، وآخر قال: "يا جماعة ما تكبروا الموضوع مثل أبوها".
فيما رآى البعض أن مثل هذا السلوك "ليس فقط غير مهني، بل هو عدم احترام تجاه امرأة ناضجة تتولى رئاسة وزراء دولة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا جنوب تركيا.. هذه محاور اللقاء
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش أعمال في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم".
وأفادت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، بعقد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني لقاء مع الرئيس التركي ووزير خارجيته هاكان فيدان، مشيرة إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على الدعم التركي للشعب السوري في إعادة الإعمار، ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
تناول اللقاء بين الجانبين "تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات"، بحسب بيان الخارجية السورية عبر منصة "إكس".
رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية العربية السورية السيد #أحمد_الشرع ومعالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب #أردوغان ووزير الخارجية التركية السيد هاكان فيدان، على هامش #منتدى_أنطاليا_الدبلوماسي في نسخته الرابعة.#سانا pic.twitter.com/oX6s5QLi1K — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 11, 2025
في المقابل، أشارت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية إلى أن أردوغان أكد خلال لقائه الشرع على ترحيب بلاده "بعدم منح الفرصة لمن يريدون عودة الفوضى في سوريا"، لافتا إلى أن "السنوات المقبلة ستكون سنوات الاستقرار والازدهار والسلام في سوريا".
وشدد أردوغان على أن تركيا "ستواصل تقديم الدعم لسوريا لاستعادة الاستقرار"، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لإحياء التعاون التجاري والاقتصادي مع سوريا.
وكان الشرع وصل إلى تركيا صباح الجمعة مع زوجته لطيفة الدروبي للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، في ثاني زيارة يجريها الرئيس السوري إلى تركيا منذ شباط/ فبراير الماضي.
وفي السياق، استضافت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي، لطيفة الدروبي عقيلة الرئيس السوري، في مركز نيست للمؤتمرات والمعارض على هامش منتدى أنطاليا الذي يستمر ثلاثة أيام.
وقال أمينة أردوغان في تدوينة عبر منصة "إكس": "سعدت كثيرا بلقاء السيدة الفاضلة لطيفة الدروبي زوجة رئيس الجمهورية العربية السورية التي زارت بلادنا في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع".
Dördüncü Antalya Diplomasi Forumu kapsamında ülkemizi ziyaret eden Suriye Arap Cumhuriyeti Cumhurbaşkanı’nın değerli eşi Latife El Durubi Hanımefendi ile bir araya gelmekten büyük bir memnuniyet duydum.
Görüşmemizde, Suriye’de kadınların ve çocukların yaşamına dokunacak ortak… pic.twitter.com/dcPzwxu2rt — Emine Erdoğan (@EmineErdogan) April 11, 2025
وأضافت: "خلال اجتماعنا، ناقشنا المشاريع المشتركة التي من شأنها أن تؤثر على حياة النساء والأطفال في سوريا"، لافتة إلى أنهما تطرقتا إلى "أهمية الجسور التي ستبنيها النساء من خلال الحوار والتضامن في عملية إعادة الإعمار".
والجمعة، انطلقت أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يعقد في مركز "نيست" للمؤتمرات بولاية أنطاليا جنوب تركيا، بنسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويستضيف المنتدى أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على الـ70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية، بحسب وكالة الأناضول.
ومن المقرر أن تتناول فعاليات المنتدى، التي تستمر ثلاثة أيام، العديد من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الرقمنة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي.