فرح دخل الله عربية تتحدث باسم الناتو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فرح دخل الله إعلامية بريطانية من أصل لبناني، ولدت في ثمانينيات القرن الماضي، وعملت في مناصب إعلامية مختلفة بدءا من وكالة رويترز مرورا بالأمم المتحدة وانتهاء بالخارجية البريطانية.
في نهاية فبراير/شباط 2024 أصبحت فرح دخل الله متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتكون أول امرأة من أصل عربي تصل إلى هذا المنصب.
ولدت فرح دخل الله في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ونشأت فيه.
الدراسة والتكوين العلميبدأت فرح مسيرتها التعليمية في بلدها لبنان، حيث حصلت على شهادة الثانوية العامة من الكلية الدولية في لبنان عام 1999، ثم التحقت بجامعة القديس يوسف عام 2000 وتخرجت فيها بتخصص الفنون السمعية والبصرية عام 2004.
انتقلت بعد ذلك إلى لندن، وانضمت إلى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 2004 وحصلت منها على ماجستير في الإعلام والاتصالات بعد عام، ثم حصلت على ماجستير آخر عام 2009 من جامعة كامبردج في تخصص العلاقات الدولية.
تتقن دخل الله 3 لغات إتقانا تاما، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية، وتتحدث الفارسية على نحو محدود، وتستطيع استخدام المورسيانية في الحياة المهنية.
بدأت حياتها العملية خلال دراستها الجامعية، إذ كانت صحفية إذاعية لدى إذاعات عدة في لبنان والمملكة المتحدة، ثم أصبحت منتجة في وكالة رويترز عام 2006، قبل أن تتركها عام 2009 وتصبح مسؤولة إعلامية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا لمدة عام.
انتقلت بعد ذلك إلى بيروت، حيث عملت مسؤولة إقليمية للاتصال والإعلام في المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة الدولية للعمالة لمدة 4 سنوات.
وفي عام 2014 أصبحت المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية البريطانية، فكانت مهمتها إدارة المقابلات مع الإذاعات والصحافة المطبوعة والمرئية والإلكترونية، إضافة إلى دعم الوزراء والسفراء وفرق السياسة في تواصلهم الإعلامي، وعمل الاتصالات الإستراتيجية.
بعد عامين التحقت دخل الله باليونيسيف وأصبحت اختصاصية اتصالات إقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيها لمدة 6 أشهر، ثم عملت رئيسة قسم الاتصالات وإعداد التقارير والشراكات لشرق وجنوب أفريقيا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في كينيا لمدة 6 أشهر.
وفي عام 2017 انتقلت إلى سويسرا، حيث عملت مديرة اتصالات لمنظمة الصحة العالمية لمدة 4 سنوات، والتحقت بعد ذلك بشركة "أسترازينيكا" في دبي وعملت مديرة للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمدة عامين حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.
وفي 26 فبراير/شباط 2024 عيّن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ البريطانية من أصل لبناني فرح دخل الله متحدثة رسمية للحلف، وتولت مسؤولياتها مطلع مارس/آذار 2024.
رشحت للقائمة القصيرة لجائزة المرأة الآسيوية للإنجاز، وهي جائزة تكرم المرأة البريطانية من أصل آسيوي في مجالات الأعمال وريادة الأعمال وألعاب القوى والفنون والقطاع العام والعمل الاجتماعي والإنساني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فرح دخل الله فبرایر شباط من أصل
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.