الجزيرة:
2025-03-14@11:54:40 GMT

فرح دخل الله عربية تتحدث باسم الناتو

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

فرح دخل الله عربية تتحدث باسم الناتو

فرح دخل الله إعلامية بريطانية من أصل لبناني، ولدت في ثمانينيات القرن الماضي، وعملت في مناصب إعلامية مختلفة بدءا من وكالة رويترز مرورا بالأمم المتحدة وانتهاء بالخارجية البريطانية.

في نهاية فبراير/شباط 2024 أصبحت فرح دخل الله متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتكون أول امرأة من أصل عربي تصل إلى هذا المنصب.

المولد والنشأة

ولدت فرح دخل الله في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ونشأت فيه.

الدراسة والتكوين العلمي

بدأت فرح مسيرتها التعليمية في بلدها لبنان، حيث حصلت على شهادة الثانوية العامة من الكلية الدولية في لبنان عام 1999، ثم التحقت بجامعة القديس يوسف عام 2000 وتخرجت فيها بتخصص الفنون السمعية والبصرية عام 2004.

انتقلت بعد ذلك إلى لندن، وانضمت إلى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 2004 وحصلت منها على ماجستير في الإعلام والاتصالات بعد عام، ثم حصلت على ماجستير آخر عام 2009 من جامعة كامبردج في تخصص العلاقات الدولية.

تتقن دخل الله 3 لغات إتقانا تاما، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية، وتتحدث الفارسية على نحو محدود، وتستطيع استخدام المورسيانية في الحياة المهنية.

فرح دخل الله تدرجت في مناصب عديدة (مواقع التواصل الاجتماعي) الحياة العملية

بدأت حياتها العملية خلال دراستها الجامعية، إذ كانت صحفية إذاعية لدى إذاعات عدة في لبنان والمملكة المتحدة، ثم أصبحت منتجة في وكالة رويترز عام 2006، قبل أن تتركها عام 2009 وتصبح مسؤولة إعلامية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا لمدة عام.

انتقلت بعد ذلك إلى بيروت، حيث عملت مسؤولة إقليمية للاتصال والإعلام في المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة الدولية للعمالة لمدة 4 سنوات.

وفي عام 2014 أصبحت المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية البريطانية، فكانت مهمتها إدارة المقابلات مع الإذاعات والصحافة المطبوعة والمرئية والإلكترونية، إضافة إلى دعم الوزراء والسفراء وفرق السياسة في تواصلهم الإعلامي، وعمل الاتصالات الإستراتيجية.

بعد عامين التحقت دخل الله باليونيسيف وأصبحت اختصاصية اتصالات إقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيها لمدة 6 أشهر، ثم عملت رئيسة قسم الاتصالات وإعداد التقارير والشراكات لشرق وجنوب أفريقيا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في كينيا لمدة 6 أشهر.

وفي عام 2017 انتقلت إلى سويسرا، حيث عملت مديرة اتصالات لمنظمة الصحة العالمية لمدة 4 سنوات، والتحقت بعد ذلك بشركة "أسترازينيكا" في دبي وعملت مديرة للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمدة عامين حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.

وفي 26 فبراير/شباط 2024 عيّن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ البريطانية من أصل لبناني فرح دخل الله متحدثة رسمية للحلف، وتولت مسؤولياتها مطلع مارس/آذار 2024.

فرح دخل الله شغلت منصب المتحدثة العربية باسم الخارجية البريطانية لمدة عامين (مواقع التواصل الاجتماعي) الوظائف والمسؤوليات صحفية إذاعية في وكالات متنوعة من 2002 إلى 2008. منتجة في وكالة رويترز بلندن من 2006 إلى 2009. مسؤولة إعلامية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من 2009 إلى 2010. مسؤولة إقليمية للاتصال والإعلام في منظمة العمل الدولية من 2010 إلى 2014. المتحدثة العربية باسم الخارجية البريطانية من 2014 إلى 2016. اختصاصية اتصالات إقليمية في اليونيسيف من يوليو/تموز 2016 إلى ديسمبر/كانون الأول 2016. رئيسة قسم الاتصالات في مكتبة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من فبراير/شباط 2017 إلى يوليو/تموز 2017. مديرة الاتصالات في منظمة الصحة العالمية من 2017 إلى 2020. مديرة العلاقات الإعلامية في شركة "أسترازينيكا" من يناير/كانون الثاني 2022 إلى ديسمبر/كانون الأول 2023. تم تعيينها متحدثة باسم حلف الناتو في 26 فبراير/شباط 2024. إنجازات وتكريمات

رشحت للقائمة القصيرة لجائزة المرأة الآسيوية للإنجاز، وهي جائزة تكرم المرأة البريطانية من أصل آسيوي في مجالات الأعمال وريادة الأعمال وألعاب القوى والفنون والقطاع العام والعمل الاجتماعي والإنساني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فرح دخل الله فبرایر شباط من أصل

إقرأ أيضاً:

بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي

أنقرة (زمان التركية) – نشرت وكالة بلومبيرغ مقالا تحليلا ذكرت خلاله أن أردوغان يسعى لاستغلال قوة تركيا في حلف الناتو مع تراجع الولايات المتحدة، وأن تركيا ترغب في تعاون وثيق مع أوروبا على الصعيد الأمني في الفترة التي تبحث فيها أوروبا عن سبل لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب.

وأضافت بلومبيرج أن أردوغان كشف صراحة عما يرغب فيه خلال اجتماعه مع سفراء الدول الأجنبية على مائدة الإفطار التي أقيمت في العاصمة، أنقرة، خلال الأسبوع الماضي ألا وهو امتلاك دولة مسلمة مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضوية كاملة لتركيا بالاتحاد الأوروبي.

وأوضحت بلومبيرج أن تحقيق هذه المطالب غير ممكن على المدى القريب، لكننا بلد يؤمن بصدق بمبدأ “الصديق يقول الحقيقة المرة”.

وأكد أردوغان في كلمته خلال مائدة الإفطار مع سفراء الدول الغربية أن امتلاك دولة مسلمة لحق الفيتو داخل مجلس الأمر بات ضرورةأكثر منه مجرد حاجة قائلا: “لكن، نرى أن خمسة أعضاء دائمين يحاولون قمع المشاكل باستغلال السلطة عوضا عن الذهاب إلى تقاسم السلطة على أساس العدالة. ولا ينبغي إغفال أن عدد وحجم مشاكلنا سيواصل التفاقم كلما تم مقاومة موجة التغيير هذه. حن ندرك أن التعبير عن كل هذه الحقائق علانية لا يرضي بعض أصدقائنا. حتى لو تعرضنا للنقد، لم نتراجع عن قول الصواب والحقيقة وما هو صواب للبشرية بأسرها ولن نتراجع”.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذا الطلب أظهر أن أردوغان استعاد الثقة بالنفس مع ظهور تركيا كمركز قوة أكثر بروزا وحجر الزاوية لحلف الناتو من خلال إعادة تشكيل التزام الولايات المتحدة تجاه أوروبا.

وأفادت بلومبيرج أن أردوغان وسع نفوذ تركيا العسكري والدبلوماسي من إفريقيا إلى الشرق الأوسط بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ الإمبراطورية العثمانية مشيرة إلى أن القوات التركية قد تنضم أيضا إلى قوة حفظ السلام الأوكرانية في المستقبل.

وسلطت بلومبيرج الضوء على استخدام تركيا موقعها كجسر بين الشرق والغرب مؤكدة أن أنقرة في عهد أردوغان اكتسبت الموثوقية على كلا الجانبين بهويتها الإسلامية وعضويتها في الناتو.

وقالت الوكالة الأمريكية إن أنقرة تلعب أيضا دورا رئيسيا في الاتفاق الذي يسلم الحبوب الأوكرانية إلى السوق الدولية على البحر الأسود مفيدة أن تركيا تسيطر على نقاط حرجة لشحن الطاقة والتجارة البحرية.

وذكرت بلومبيرغ أن تركيا اليوم لديها أكبر أسطول من طائرات F-16 في الناتو بعد الولايات المتحدة الأمريكية مشيرة إلى أن واحدة من أكبر مزايا تركيا هي قوتها في الصناعة الدفاعية.

وأكدت بلومبيرج أن تركيا حققت طفرة كبيرة في صناعة الدفاع في السنوات الأخيرة مفيدة أن تركيا أصبحت واحدة من الموردين الرئيسيين لقذائف المدفعية عيار 155 ملم ذات الأهمية الحاسمة لأوكرانيا وهي مصدر مهم للسفن الحربية والمركبات الجوية غير المأهولة والمركبات المدرعة.

وأشارت بلومبيرج إلى تنفيذ تركيا استثمارات جادة في إنتاج الصواريخ الباليستية ودبابات القتال الرئيسية والطائرات المقاتلة مسلطة الضوء على اتفاقية التعاون بين شركة صناعة الدفاع الإيطالية ليوناردو إس بي إيه والشركات التركية لتطوير مركبات جوية بدون طيار بيرقتار.

هذا وأفادت بلومبيرج أن صعود تركيا مرتبط بأردوغان قائلة: “لقد جعل أردوغان تركيا جهة فاعلة يمكنها العمل بشكل مستقل وإقامة تحالفات مع دول مختلفة منذ وصوله إلى السلطة في عام 2003، حيث عززت علاقاتها مع دول مثل الصين وروسيا وإيران وزادت من فعاليتها على نطاق عالمي من خلال فتح ما يقرب من 100 بعثة دبلوماسية جديدة في العقدين الماضيين، كما تولت الوساطة في الصراعات في غزة والصومال وأوكرانيا”.

Tags: التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيالمفاوضات الروسية الأمريكيةحلف الناتورجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • بعد بنما.. ترامب يلمح إلى استخدام القوة للسيطرة على جرينلاند
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • وزير خارجية إيران: دولة عربية ستوصل لنا رسالة من ترامب
  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
  • هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ 
  • العالم في غياب الناتو: سيناريوهات محتملة