إطلاق التقديم الإلكتروني لدراسة الدبلوم العالي في تخصُّص مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، إطلاق التقديم الإلكتروني لدراسة الدبلوم العالي في تخصُّص مكافحة الفساد.
وقال المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "خدمة التقديم هي ثمرة التعاون مع الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، في هيئة النزاهة الاتحادية، لتلبية احتياجاتها في توفير بعض الاختصاصات المذكورة في الاستمارة المتاحة ضمن خدمات بوابة أور الوطنية".
ودعا البيان، الراغبين بإشغال المقاعد المُعلن عنها، من قبل مستوفي الشروط المبينة في رابط الخدمة، إلى "تقديم طلبات التعيين عبر الرابط الإلكتروني، بدءًا من يوم الأحد الموافق (3/3/2024) إلى يوم (31/3/2024)"، لافتا الى انه "تم إيضاح شروط التقديم ومراحل عمل الطلبات والتوقيتات الزمنية لذلك، ومدة الدراسة، والأسئلة الشائعة في دليل الخدمة".
للاطلاع على خدمة التقديم اضغط هنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.