كارثة إنسانية جديدة تهدد آخر مصدر للمياه في غزة.. الأقمار الصناعية توضح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية طاحنة، بدأت بهدم مئات الآلاف من المباني والمنشآت في معظم مناطق القطاع، إلى تشديد الحصار من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أزمة الجوع التي يعاني منها أكثر من 2 مليون فلسطيني، وفي وقت لا يجد فيه أهالي غزة مياها صالحة للشرب، ازداد الأمر سوءًا بعد أن كشفت صور الأقمار الصناعية عن كارثة جديدة بغزة تتعلق بمياه الصرف الصحي.
صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، كشفت في تقرير عن اقتراب وقوع كارثة جديدة في غزة بعد توقف تدفق مياه الصرف الصحي إلى البحر وتسربها إلى باطن الأرض، حيث تختلط بالمياه الجوفية وتلوثها، مما جعل المصدر الأخير للمياه في قطاع غزة مهددا أيضًا.
الأقمار الصناعية أظهرت اختفاء الطحالب من الشواطئصور الأقمار الصناعية أظهرت بالأشعة تحت الحمراء أن الشواطئ اختفت منها الطحالب، والتي عادة ما تنتشر بسبب وجود مياه الصرف الصحي، مما دفع الخبراء لتحليل ما حدث، وقالوا إن هذا قد يكون بسبب ندرة المياه في غزة، ونزوح السكان من منازلهم وعدم وجود مراحيض.
وأضاف الخبراء، أن عدم وجود المياه والمراحيض يعني عدم وجود الصرف الصحي، وهو ما يكشف عن كارثة إنسانية جديدة، ويؤكد أن قطاع غزة يعاني فقرا مائيا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أزمة المياه في غزة الأوضاع في غزة الحرب على غزة الصرف الصحي الأقمار الصناعیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
25 مليون سوداني يواجهون الجوع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الكارثية في السودان، الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث وصل الأمن الغذائي إلى أسوأ مستوياته في تاريخ البلاد.
وكشف أحدث تحليل صادر عن الشراكة العالمية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن المجاعة أصبحت واقعًا في خمس مناطق سودانية، تشمل مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين داخليًا، وجبال النوبة الغربية. ومن المتوقع أن تتأثر خمس مناطق إضافية في شمال دارفور بحلول مايو المقبل، مع خطر المجاعة في 17 منطقة أخرى.
وقالت إيديم ووسورنو، مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا، إن نتائج التقرير "صادمة لكنها ليست مفاجئة"، موضحة أن استمرار القتال وتقييد الوصول الإنساني يؤديان إلى تفاقم المجاعة والجوع، مما يفرض مخاطر غير متكافئة على النساء والفتيات والصغار وكبار السن.
وأضافت ووسورنو: "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تأكدت فيه المجاعة حاليًا، وهي نتيجة للقرارات التي تُتخذ يوميًا لإطالة أمد الحرب بغض النظر عن التكلفة البشرية". ودعت مجلس الأمن للضغط على الأطراف لفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى الحاجة إلى 4.2 مليار دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان، إضافة إلى 1.8 مليار دولار لدعم اللاجئين في الدول المجاورة.
من جانبها، أوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام للفاو، أن نصف سكان السودان - أي نحو 25 مليون شخص - يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8.1 مليون في مرحلة الطوارئ وأكثر من 637 ألفًا في المرحلة الكارثية.
وأضافت أن خسائر الإنتاج الزراعي بسبب الصراع كان يمكن أن تطعم 18 مليون شخص لمدة عام.
وأشارت بيكدول إلى أن الجوع في السودان يتصاعد مع اقتراب موسم الحصاد الجديد، محذرة من انهيار الأنظمة الصحية وسبل العيش والهياكل الاجتماعية. وشددت على أهمية الدعم الزراعي الطارئ لبناء القدرة على الصمود ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية.
وفي ختام كلمتها، دعت بيكدول المجتمع الدولي إلى التحرك الجماعي وعلى نطاق واسع لإنقاذ ملايين الأرواح ومنع تهديد استقرار دول المنطقة.