إطلاق عملية السحب الإلكتروني للوثائق العقارية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشرف المدير العام للأملاك الوطنية عبد الرحمان خيدي، بالمحافظة العقارية بئر الجير بوهران. على إطلاق عملية السحب الإلكتروني للوثائق العقارية.
و أشار خيدي، في تصريح للصحافة على هامش العملية التي حضرتها السلطات الولائية، أن عملية سحب الوثائق العقارية من عقود ملكية و شهادات سلبية و غيرها من خلال تطبيقة إلكترونية.
و أضاف أن رقمنة الوثائق العقارية و سحبها إلكترونيا يسمحان للمواطنين بالحصول على وثائقهم بسهولة و دون المعاناة. من الانتظار و التردد المستمر على المحافظات العقارية. كما يسمحان للموظفين بالعمل في ظروف حسنة و بعيدا عن الضغط.
وأوضح المدير العام في سياق ذي صلة، إلى أن رقمنة الوثائق العقارية على مستوى المحافظة العقارية ببئر الجير بولاية وهران. يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى الديناميكية الاجتماعية و الاقتصادية للبلديات التي تغطيها المحافظة بمساحة إجمالية تقدر بـ 10.9 ألف هكتار. 84 بالمائة منها ممسوحة من قبل مصالح مسح الأراضي و بعدد سكان يقارب 600 ألف نسمة.
و أكد مدير مسح الأراضي و الحفظ العقاري لوهران شرق في شروحات للمدير العام للأملاك الوطنية. أن مصالحه انتهت من المسح الكلي للمناطق الريفية بولاية وهران، بينما تمكنت حتى نهاية سنة 2023 من مسح 72.49 بالمائة من المناطق الحضرية. و هي عملية متواصلة ومكثفة للانتهاء منها في أقرب وقت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ليندركينغ يطلع العليمي على الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع إطلاق عملية سياسية شاملة
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الامن بشأن حظر تصدير الاسلحة الايرانية الى جماعة الحوثي في اليمن.
وجدد العليمي -خلال لقائه اليوم الاثنين في الرياض بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والسفير الأميركي ستيفين فايجن- تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الاوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الانسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع العليمي، من المبعوث الاميركي -حسب الوكالة- إلى احاطة بشأن المتغيرات الاقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الاميركية، اضافة الى اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
ويأتي اللقاء بعد يوم من كشف المبعوث الأمريكي، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".