أشرف المدير العام للأملاك الوطنية عبد الرحمان خيدي، بالمحافظة العقارية بئر الجير بوهران. على إطلاق عملية السحب الإلكتروني للوثائق العقارية.

و أشار خيدي، في تصريح للصحافة على هامش العملية التي حضرتها السلطات الولائية، أن عملية سحب الوثائق العقارية من عقود ملكية و شهادات سلبية و غيرها من خلال تطبيقة إلكترونية.

وضعتها المديرية العامة للأملاك الوطنية أصبح يتم في وقت قياسي. بعد الانتهاء من رقمنة مختلف السجلات و الوثائق العقارية على مستوى المحافظات العقارية.

و أضاف أن رقمنة الوثائق العقارية و سحبها إلكترونيا يسمحان للمواطنين بالحصول على وثائقهم بسهولة و دون المعاناة. من الانتظار و التردد المستمر على المحافظات العقارية. كما يسمحان للموظفين بالعمل في ظروف حسنة و بعيدا عن الضغط.

وأوضح المدير العام في سياق ذي صلة، إلى أن رقمنة الوثائق العقارية على مستوى المحافظة العقارية ببئر الجير بولاية وهران. يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى الديناميكية الاجتماعية و الاقتصادية للبلديات التي تغطيها المحافظة بمساحة إجمالية تقدر بـ 10.9 ألف هكتار. 84 بالمائة منها ممسوحة من قبل مصالح مسح الأراضي و بعدد سكان يقارب 600 ألف نسمة.

و أكد مدير مسح الأراضي و الحفظ العقاري لوهران شرق في شروحات للمدير العام للأملاك الوطنية. أن مصالحه انتهت من المسح الكلي للمناطق الريفية بولاية وهران، بينما تمكنت حتى نهاية سنة 2023 من مسح 72.49 بالمائة من المناطق الحضرية. و هي عملية متواصلة ومكثفة للانتهاء منها في أقرب وقت.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فايننشيال تايمز: تدريبات روسية لشن هجمات على اليابان وكوريا الجنوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وثائق عسكرية روسية مسربة، عن خطط هجومية مفصلة تستهدف اليابان وكوريا الجنوبية، حيث حددت أهدافًا استراتيجية حساسة تشمل محطات الطاقة النووية والبنية التحتية الحيوية. 

ووفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز"، فإن هذه الخطط تغطي أكثر من 160 موقعًا حيويًا؛ مثل: الطرق والجسور والمصانع، مختارة باعتبارها أهدافاً لوقف إعادة تجميع القوات في مناطق تخدم الأهداف العملياتية، ومحطات طاقة نووية، ومؤسسات بنية تحتية؛ ما يشير إلى استعدادات عسكرية روسية واسعة النطاق لمواجهة محتملة في المنطقة وتظهر هذه الوثائق حجم التخطيط العسكري الروسي الدقيق ومدى اهتمامه بتعطيل قدرات الخصوم في حالة نشوب صراع.

وتعكس هذه الخطوة القلق الروسي المتزايد بشأن تهديدات أمنية محتملة من حلف شمال الأطلسي وحلفائه في المنطقة؛ ما يشير إلى تصاعد التنافس الجيوسياسي في هذه المنطقة الحساسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة في الوثائق استخلصت من مجموعة من 29 ملفاً عسكرياً روسياً سرياً، تركز إلى حد كبير على تدريب الضباط على صراع محتمل على الحدود الشرقية للبلاد، يعود تاريخها إلى الفترة بين عامي 2008 و2014، ولا تزال تعتبر ذات أهمية للاستراتيجية الروسية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق تتضمن تفاصيل لم تنشر من قبل بشأن "المبادئ التشغيلية التي تخص استخدام أسلحة نووية، وتحدد سيناريوهات الحرب لغزو صيني، ولضربات عميقة داخل أوروبا".

ووفقا للصحيفة، أصبحت آسيا محوراً أساسياً لاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا، وموقفه الأوسع نطاقاً ضد "الناتو".

بالإضافة إلى اعتمادها الاقتصادي المتزايد على الصين، جندت موسكو 12 ألف جندي من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، وفي المقابل دعمت بيونج يانج اقتصادياً وعسكرياً، بحسب مسؤولين غربيين.

وبعد إطلاق صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا في نوفمبر، قال بوتين إن "الصراع الإقليمي في أوكرانيا اتخذ عناصر ذات طبيعة عالمية".

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمام عبد الرحمن تدشن نظام مركز الوثائق والمحفوظات الجديد
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة بينها عملية إطلاق نار خلال 24 ساعة
  • تعزيز التعاون بين مصلحة الجوازات ومكتب النائب العام لدعم «التحول الإلكتروني»
  • رسالة ماجستير بعنوان الدور الوسيط للجودة في العلاقة بين رقمنة الخدمات الحكومية ورضا المواطن
  • فايننشيال تايمز: تدريبات روسية لشن هجمات على اليابان وكوريا الجنوبية
  • لبنان بين الانخراط في عملية النهوض أو تضييع الفرصة الكبرى
  • إعلام عبري: الاحتلال نفذ عملية برية عميقة في لبنان تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • وزير قطاع الأعمال العام يزور مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
  • فتح التسجيل بالبرنامج التدريبي للاستشارات العقارية
  • اللجنة الوطنية تُعلن عن إطلاق خطة محافظة صلاح الدين للتماسك المجتمعي ومبادرات الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب