«سيرا» تعلن عدم التوصل لاتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة بشأن شركة «المسافر»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة سيرا القابضة عن إنهاء وثيقة الشروط غير الملزمة المبرمة مع صندوق الاستثمارات العامة بشأن استثمار الصندوق المقترح في شركة المسافر للسفر والسياحة (مملوكة بالكامل للمجموعة)، واتفاق الطرفين على ذلك اعتبارًا من 3 مارس، وذلك نظرًا لعدم القدرة على التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بشأن الصفقة، وتؤكد المجموعة التزامها بالحفاظ على قيمة أصولها وتحقيق أعلى عوائد لمساهميها.
كما تم الإعلان عنه في بيان استراتيجية المجموعة بتاريخ 8 نوفمبر 2023، تُعد المسافر مكتفية ذاتيًا، حيث تحقق نموًا ثابتًا ومربحًا بشكل مستقل، حيث حققت صافي قيمة حجوزات قدرها 5,691 مليون ريال وصافي أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بقيمة 49 مليون ريال خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023. تعتزم المسافر مواصلة العمل في منظومة السفر والسياحة في دور قيادي و استراتيجي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة ومن المتوقع أن تتخطى المسافر مستويات أدائها التاريخية لتتجاوز 10 مليار ريال سعودي في صافي قيمة الحجوزات بحلول عام 2025.
وتجدر الإشارة بأن استرتيجية المجموعة المعلنة تتضمن طرح الشركات التابعة متى ما كان ذلك ممكنًا
ويأتي ذلك إلحاقًا لإعلان مجموعة سيرا القابضة بشأن إبرام وثيقة الشروط غير الملزمة بتاريخ (13 -09- 2022) مع صندوق الاستثمارات العامة (“الصندوق”) فيما يتعلق باستثمار الصندوق المقترح في شركة المسافر للسفر والسياحة (مملوكة بالكامل للمجموعة).
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.
أزمات مالية وجيوسياسيةفي بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:
ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.محاولات إنقاذ فاشلة
قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.
مصير الأصول والعاملينبموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.
تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.
وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.
إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء.
كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.
ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية.
ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.
بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.