​أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، عملية جراحية معقدة لإستئصال ورم سرطاني من النوع "النشط"، منتشر في رقبة مريضة تبلغ من العمر 53 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع الألم في منطقة أسفل الرقبة وصعوبة التنفس والبلع، وتضخم الغدد اللمفاوية.

ذكر ذلك الدكتور فاضل الحرز استشاري الجراحة العامة والغدد الصماء الحاصل على الزمالة النيوزلندية والاسترالية رئيس الفريق الطبي المعالج، والذي أضاف بأنه عند وصول المريضة للمستشفى والسماع لشكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، وكذلك إجراء الفحص السريري، تبين أنها أجرت سابقاً عملية استئصال ورم بالغدة الدرقية منذ ما يقارب 8 سنوات بمستشفى آخر، وعقب مرور 5 سنوات من تلك الجراحة لاحظت المريضة تغيرات في منطقة الرقبة، وهو ما دفعها للذهاب إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر لإجراء الفحوصات التشخيصية، وذلك خوفاً من عودة الورم لها مرة ثانية.

وأفاد بأنه عند إخضاعها لفحوصات دقيقة بالأشعة النووية والتصوير الطبقي المحوري، وعدداً من التحاليل المخبرية، أبانت النتائج وجود ورم بطول 3 سم ونصف، من النوع السرطاني النشط، منتشر أسفل الرقبة بالجهتين اليمنى واليسرى ومتشابك مع الأوعية الدموية والأعصاب والشرايين، وبعد التأكد من عدم انتشار الورم في أماكن أخرى بالجسم، تم تكوين فريق طبي من استشاريي الجراحة العامة وجراحات الغدد الصماء والتخدير لدراسة الحالة، وتقرر استئصال الورم قبل انتشاره بالجسم.

وأشار إلى أن العملية استغرقت 8 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، تم فيها استخدام جهاز مراقبة الأعصاب، لتحرير الورم من التصاقاته بالأوعية الدموية والأعصاب والشرايين، ومن ثم استئصاله بشكل كامل مع الغدد اللمفاوية المركزية والجانبية في كلا الجهتين، نقلت بعدها المريضة للتنويم.وأكد الدكتور فاضل الحرز أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، دون مضاعفات، وتحسنت حالة المريضة ، وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة، بعد أن تلقت رعاية فائقة على مدار 4 أيام، وعادت لتمارس حياتها بصورة طبيعية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الخبر سليمان الحبيب

إقرأ أيضاً:

الشواني: دعونا نعمل ونركز مع العدو فقط

التحية للقوات المسلحة السودانية وهي تقاتل عن السودان وقد توحدت كل العوامل ضدها، الخارج وأغلب الجيران ومال الخليج ومؤامرات الغرب والخونة من بني جلدتنا وخلف ذلك عوامل التفكك والتحلل الاجتماعي. القوة المعنوية مهمة ورغم الظروف فإن بلادنا لا زالت تقاوم وستنتصر بإذن الله بصبر هذا الشعب الذي تكالبت عليه قوى الشر.

المسؤولية التاريخية جماعية، نعم تتقدم لها طلائع في الفكر والعمل لكنها جماعية بالمعنى التاريخي والاجتماعي، وإحالة الفشل والضعف والتفكك لفرد فذلك جزء من المشكلة وبالطبع فهمها الصحيح جزء من الحل. وطالما كان المنعطف حرجا وكان العامل الفردي بارزا، فذلك يتحدث هناك وآخر يكتب ويؤثر هنا وهناك من يقاتل ببسالة وآخرون حفنة من خونة يسببون الاضطراب للبلد، طالما كانت هذه ملامح المنعطف الحرج فإن الحل ليس من فرد وقائد، بل هو في أفراد وقادة يعملون ضد العدو ولا تنسوا أننا بجانب العدو نواجه أعراض اللحظة المريضة بكل صفاتها، الخلاصة تقدم للعمل كيفما كان، وركز مع العدو فقط وغير ذلك فهو سلوك تعويضي وهروب من التاريخ.

من علامات اللحظة المريضة أن من كان يقف طوال السنين القريبة مع كل ما يفكك البلد بما في ذلك أول الحرب مع المليشيا، هو الآن وبسلوك تعويضي يُحيل كل الواقع لعامل فرد واحد فقط، لا أرغب في مساءلة شخص ولا أملك الحق في ذلك لكنني أفهم قصوري وجزء من أخطاء مواقف دعمتها من قبل، وبالتالي نحن جزء من المشكلة وجزء من اللحظة المريضة هذه، فهل نتشافى ونركز مع المرض العدو، أم نغرق في إدانات وبكائيات ونلعن الشيطان الذي صنعناه بأيدينا. دعونا نعمل ونركز مع العدو فقط

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طقس العراق.. غبار و درجات الحرارة خمسينية في محافظتين
  • وزير الأوقاف يستقبل نائب الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي والوفد المرافق له
  • وزير الأوقاف يستقبل نائب الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي والوفد المرافق
  • فريق طبي ينجح في استئصال ورم سرطاني بالقولون لمريض "ستيني"
  • لاعب ناديي النور والاتفاق السابق يجري جراحة ناجحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي معاناة أربعيني من تشوه خلقي نادر بالعين ويُعيد له كفاءة النظر 100%
  • الشواني: دعونا نعمل ونركز مع العدو فقط
  • مأساة في مستشفى المبرة بطنطا.. وفاة طالب أثناء إجراء عملية الزائدة
  • عمرها 45 عامًا.. استئصال ورم دقيق لمريضة بمستشفي وادي النطرون التخصصي
  • في حالة نادرة.. نحلة تلدغ رجلا في عينه وتترك مضاعفات خطيرة