أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية -أمس الجمعة- أول لقاح مخصص لحماية كل من الرضع والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي (RSV)، الذي يتسبب في التهاب القصيبات كل شتاء.

ويمكن لهذا الفيروس شديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، مما يؤدي إلى آلاف الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في كل أنحاء العالم.

وقالت الوكالة الأوروبية "إن أبريسفو هو أول لقاح ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي المخصص للتحصين السلبي للرضع منذ الولادة وحتى 6 أشهر بعد إعطاء اللقاح للأم في أثناء الحمل".

وأضافت الوكالة -في بيان- أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر "مخصص أيضا للتحصين الفعال للبالغين الذين يبلغون أكثر من 60 عاما".

ويجري إرسال مشورة الوكالة الأوروبية للأدوية إلى المفوضية الأوروبية التي يفترض أن تتخذ قرارا بشأن ترخيص تسويق اللقاح داخل الاتحاد الأوروبي.

ونهاية عام 2022، وافق الاتحاد الأوروبي أيضا على علاج وقائي لالتهاب القصيبات طورّته شركتا "أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"سانوفي" (Sanofi).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم

#سواليف

أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).

وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.

وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.2 مليون شخص سنويا.

مقالات ذات صلة كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟ 2025/03/27

وأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.

وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.

وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.

تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.

وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.

نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.

مقالات مشابهة

  • "هل يخططون لشيء؟" أوربان ينتقد دعوة المفوضية الأوروبية للاستعداد للطوارئ
  • خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
  • نائبة ديمقراطية لترمب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
  • وزارة الرياضة: مصر توافق رسميًا على استضافة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
  • المفوضية الأوروبية تُعد ردًا "محسوبًا جدًا" على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • خبير تنمية بشرية: انتهاء الحدث المسبب للاكتئاب لا يعني أبدا نهاية أعراضه
  • رسميًا مصر توافق علي إستضافة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا
  • أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
  • القابضة للأدوية: إنتاجنا يمثل 10% من الأدوية في مصر
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية