أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية -أمس الجمعة- أول لقاح مخصص لحماية كل من الرضع والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي (RSV)، الذي يتسبب في التهاب القصيبات كل شتاء.

ويمكن لهذا الفيروس شديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، مما يؤدي إلى آلاف الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في كل أنحاء العالم.

وقالت الوكالة الأوروبية "إن أبريسفو هو أول لقاح ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي المخصص للتحصين السلبي للرضع منذ الولادة وحتى 6 أشهر بعد إعطاء اللقاح للأم في أثناء الحمل".

وأضافت الوكالة -في بيان- أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر "مخصص أيضا للتحصين الفعال للبالغين الذين يبلغون أكثر من 60 عاما".

ويجري إرسال مشورة الوكالة الأوروبية للأدوية إلى المفوضية الأوروبية التي يفترض أن تتخذ قرارا بشأن ترخيص تسويق اللقاح داخل الاتحاد الأوروبي.

ونهاية عام 2022، وافق الاتحاد الأوروبي أيضا على علاج وقائي لالتهاب القصيبات طورّته شركتا "أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"سانوفي" (Sanofi).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

11 فكرة خاطئة عن فيروس الورم الحليمي.. تعرف عليها

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) شائعة، وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تسبب السرطان. ويوجد لقاح للوقاية من هذه العدوى يوصى به في مرحلة مبكرة من العمر للجنسين، أو من هن عرضة للخطر.

ويقلّل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بهذا الفيروس، الذي يمكن أن يسبب الثآليل التناسلية، وأنواعاً معينة من السرطان، مثل سرطان عنق الرحم، وسرطان الشرج، والجهاز التناسلي للذكور.

ويكون اللقاح أكثر فعالية عند إعطائه قبل التعرض للفيروس.

وعادةً ما يقضي الجهاز المناعي في الجسم على فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن إذا لم يفعل، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسرطان، وتحديداً سرطان عنق الرحم.

إعطاء اللقاح

يوصى باللقاح بين سن 9 و26 عاماً، والأفضل بين سن 11 و12 عاماً، وقد يكون اللقاح متاحاً لمن هم أكبر سناً، وخاصة المعرضين لخطر التعرض للفيروس، ويُعطى اللقاح في سلسلة من الجرعات، عادةً على مدار 6 أشهر.

ويعتمد عدد الجرعات على العمر والجهاز المناعي للشخص.

لكن، هناك 11 فكرة مغلوطة عن اللقاح، ويوضح هذا التقرير من "تايمز أوف إنديا" الحقائق المتعلقة بها.

1. السلوك الجنسي

يعتقد البعض أن هذا تلقي اللقاح يزيد السلوك الجني الميال للمخاطرة، لكن الدراسات بينت أن من تلقوا اللقاح أكثر توخياً للسلوك الآمن.

2. توقيت اللقاح

من الأفكار الشائعة أنه لا ينبغي إعطاء اللقاح للأطفال قبل البلوغ، لكن الحقيقة أن فاعلية اللقاح تبلغ مداها الأقصى إذا تم إعطاؤه قبل أن يصبح الشخص نشطاً جنسياً.

3. الفاعلية بعد الاتصال الجنسي

من الأفكار المغلوطة عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أنه لا يكون فعالاً للإناث بعد أول اتصال جنسي، لكن الحقيقة العلمية أن اللقاح يظل فعالاً، وأن فاعليته للنساء تصل إلى الحد الأدنى إذا تم إعطاء اللقاح في سن 25 عاماً أو أكثر.

4. الفحص الدوري

يعتقد البعض أن الفحص الدوري للتأكد من عدم الإصابة بسرطان عنق الرحم ينوب عن تلقي اللقاح، لكن الحقيقة أن اللقاح يوفر وقاية من هذا السرطان من الأساس، أما الفحص فدوره هو الكشف المبكر عنه.

5. العدوى السابقة

لا تمنع العدوى السابقة بفيروس الورم الحليمي البشري من تلقي اللقاح بعد ذلك، كما يعتقد البعض؛ فاللقاح يظل آمناً ويوفر وقاية من تكرار العدوى.

6. آثار جانبية

لا توجد آثار جانبية لتلقي اللقاح، فهو لا يحتوي على فيروس نشط، ويتم إعطاء اللقاح منذ عام 1997، ولا توجد بيانات تشير إلى آثار جانبية مثيرة للقلق.

7. الفحوصات

يقلل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من الآفات المهبلية والفرجية وسرطان عنق الرحم، لكن ذلك لا يعني التوقف عن إجراء الفحص الطبي الدوري.

8. الخصوبة والمناعة

ليس صحيحاً ما يعتقده البعض أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يؤثر على الخصوبة أو يسبب أمراض المناعة الذاتية، وقد بينت دراسة متابعة لأكثر من 950 ألف امرأة في الدنمارك تلقين اللقاح عدم صحة هذه الادعاءات تماماً.

9. الذكور

يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري بعدة أنواع من الأورام السرطانية، وليس سرطان عنق الرحم فقط، ومنها سرطان العضو التناسلي الذكري، والشرج، لذلك إعطاء اللقاح ليس للفتيات فقط، وإنما للجنسين.

10. العدوى والمناعة

ليس صحيحاً أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري تعطي للجسم مناعة منه، لأن الفيروس لا يدخل إلى دورة الجسم، وإنما يسبب التهاباً موضعياً، لذلك بعد العدوى تكون الأجسام المضادة التي يكونها الجسم لمحاربته ضعيفة، ولا تستطيع منع تكرار العدوى.

11. احتمال العدوى

يصل احتمال إصابة المرأة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتها إلى 86% مع وجود علاقة زوجية، وبالنسبة للزوج تزداد النسبة إلى 91%، لذلك من المقيد للجنسين تلقي اللقاح، فمناعة القطيع لا تتحقق إلى بتلقي نسبة كبيرة من الأشخاص للقاح المضاد للفيروس.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: سنخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الخضيري: لا ضرر من تكرار لقاح الحصبة أو الكبد الوبائي B
  • بيان من الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • باحثون يبتكرون لقاحًا جديدًا يحمي من السمنة
  • الصيدلية الإكلينكية بـ"أورام الأقصر" تحصل على اعتماد الجمعية الأوروبية
  • طلب إحاطة في البرلمان يحذر من انتشار الترويج للأدوية مجهولة المصدر
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • وكيل حقوق النواب يحذر من انتشار الترويج للأدوية مجهولة المصدر
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يأخذ أمن بحر البلطيق على محمل الجد
  • 11 فكرة خاطئة عن فيروس الورم الحليمي.. تعرف عليها