نائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراً
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حثت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في كلمة ألقتها خلال زيارة لمدينة سيلما بولاية ألاباما، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل، وزيادة تدفق المساعدات "دون أعذار".
واعتبرت هاريس أن إسرائيل مسؤولة عن تفاقم " الكارثة الإنسانية"، داعية الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة من دون أعذار، مشيرة إلى أنّ"سكان القطاع يعانون من كارثة إنسانية وإن كثيراً من الأبرياء الفلسطينيين قتلوا وما نراه يومياً في غزة مدمر".
كما أشارت هاريس إلى أنّ الاتفاق الذي يدرس مع حماس للإفراج عن الرهائن من شأنه تطبيق وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع والسماح بتدفق مزيد من المساعدات.
وفيما يُعتبر أكثر التعليقات حدة حتى الآن على لسان كبار القادة في الحكومة الأمريكية ممن دعوا إسرائيل إلى تخفيف الأوضاع في غزة، قالت هاريس: "يتضور الناس جوعا في غزة. الظروف غير آدمية وإنسانيتنا المشتركة تُلزمنا بالتحرك". لا بد أن تفعل الحكومة الإسرائيلية المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا أعذار".
وكذلك دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى زيادة تدفق المساعدات لغزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المزري.
بعد 10 سنوات من المحاولات.. فلسطينية تنجب توأماً وغارة إسرائيلية تقتلهماوعكست تعليقات هاريس الإحباط الشديد، إن لم يكن اليأس، داخل الحكومة الأمريكية بشأن الحرب، التي أضرّت بالرئيس بايدن بين الناخبين ذوي الميول اليسارية.
وقالت هاريس إنه يتعين على إسرائيل أن تفتح معابر حدودية جديدة، وليس فرض "قيود غير ضرورية" على توصيل المساعدات، وحماية العاملين في المجال الإنساني وقوافل المساعدات الإنسانية من أن تصبح أهدافاً، والعمل على استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز النظام كي يتسنى وصول المزيد من الغذاء والماء والوقود للمحتاجين".
وستستضيف كامالا هاريس، في واشنطن يوم الاثنين، بيني غانتس وهو عضو في حكومة الحرب الإسرائيلية بالرغم من معارضة نتنياهو لهذا اللقاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 10 سنوات من المحاولات.. فلسطينية تنجب توأماً وغارة إسرائيلية تقتلهما بنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فساد شاهد: مقتل 6 مسلحين شمال القوقاز والسلطات الروسية تتهمهم بالانتماء لتنظيم داعش جو بايدن حركة حماس غزة كامالا هاريس السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جو بايدن حركة حماس غزة كامالا هاريس السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة روسيا إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة الرئیس الأمریکی تدفق المساعدات لإطلاق النار یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةاكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً أمس، بعد أن قدمت الفصائل الفلسطينية اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس «الموساد».
وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت الفصائل اقتراحها المعدل.
وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل «الاقتراح الذي طرحته الفصائل ينطوي على انفراجة مهمة للغاية».
وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح الفصائل، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الفصائل غير مقبولة.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية إن اقتراح الفصائل الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.
وأضاف أن الفصائل لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك».
وقالت الفصائل من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأقرت مصادر مصرية بحدوث تحول في المواقف لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لم تحسم بعد.
بدوره، قال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أمس الأول رد الفصائل الفلسطينية على البنود المحتملة للاتفاق، وإن بايدن رحب بقرار نتنياهو استئناف المحادثات المتوقفة، في محاولة لإتمام الاتفاق.
وذكر المصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي «يوجد اتفاق يمكن حقيقة تنفيذه»، لكن المصدر حذر من احتمال عرقلة الاتفاق «لاعتبارات سياسية».
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن هناك سيناريوهين أمام هذه المفاوضات، الأول أميركي والثاني حكومي إسرائيلي.
وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، أن السيناريو الأميركي يقوم على وقف إطلاق النار بشكل متدرج، ينتهي بوقف إطلاق نار «غير معلن»، وذلك وفق معادلة الأمر الواقع في نهاية العملية التفاوضية.
وبحسب هذا السيناريو، ستقوم إسرائيل بسحب قواتها من غزة تدريجياً وصولاً إلى الانسحاب التام في نهاية العملية التفاوضية.
وسيتيح تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، للنازحين من سكان شمال قطاع غزة، العودة إلى مناطقهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شارعي الرشيد وصلاح الدين في المحور الفاصل بين شمال وادي غزة ووسط وجنوب القطاع.
وسيجري في المرحلة الأولى دخول مساعدات إنسانية واسعة للقطاع بمعدل 600 شاحنة يومياً.
ووفق السيناريو الأميركي، تستمر العملية التفاوضية على ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها شهر ونصف، يجري خلالها تبادل كل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، لتقيم منظومات أمنية دقيقة على الحدود مع القطاع.
وفي هذا السيناريو، لن تعلن إسرائيل نهاية الحرب، وستعلن أنها ستقوم بمهاجمة أي هدف عسكري أو أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أما السيناريو الثاني، وهو حكومي إسرائيلي، فسيقوم على إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات، وعودة الحرب في المرحلة الثانية، في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق.