هيلي تفوز على ترامب في العاصمة واشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فازت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري على مستوى العاصمة واشنطن.
وحصلت هيلي على 62.88% من الأصوات مقابل 33.22% لترامب، حسبما أعلن الحزب الجمهوري في وقت متأخر من يوم الأحد.
وأدلى ما مجموعه 2035 جمهوريا بأصواتهم، وهذا هو أول فوز لهيلي في الانتخابات التمهيدية.
ويشار إلى أن فرص هيلي لا تزال ضئيلة في التغلب في نهاية المطاف على الرئيس السابق في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري.
وكان ترامب قد فاز بجميع السباقات التمهيدية حتى الآن، بما في ذلك ولاية كارولينا الجنوبية، مسقط رأس هيلي.
ومن شبه المؤكد أن ترامب سيواجه الرئيس الأميركي الحالي الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقبل الانتخابات التمهيدية في واشنطن العاصمة، كان ترامب قد حصل بالفعل على 244 مندوبا مقابل 24 لهيلي. وسيضيف فوزها في عاصمة البلاد 19 مندوبا فقط إلى مجموعها.
ومع ذلك، أشارت هيلي إلى أنها ستبقى في السباق حتى انتخابات "الثلاثاء الكبير" على الأقل، عندما يجري التصويت في 15 ولاية إلى جانب إقليم "ساموا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشيوعي: الفظائع في ولاية الجزيرة تتحمل مسؤوليتها مُباشرة قيادة الجيش قانونياً وسياسياً
قال الحزب الشيوعي السوداني إن الفظائع والإنتهاكات التي حدثت في ود مدني وولاية الجزيرة تتحمل مسؤوليتها مُباشرة قيادة الجيش قانونياً وسياسياً بلا أي إمكانية للإفلات من المحاسبة والعقاب.
الخرطوم _ التغيير
و أدان الحزب الشيوعي السوداني الإنتهاكات الجسيمة التي تحدث حالياً في ولاية الجزيرة وسط السودان، وموجة العنف والإرهاب والترويع المُستعرة بوتائر مُتسارعة هناك.
وقال الشيوعي إن قيادة الجيش مسؤولية قانوناً عن أفعال الضباط والجنود تحت قيادتها، وكذلك عن القوات “الأخرى” المُتحالفة معها، وعن مسؤوليتهم عن أمان المواطنين في مناطق سيطرة الجيش، و أضاف “إن الخطابات الصادرة مُباشرة عن قيادات الجيش تعطي الضوء الأخضر للقوات لممارسة كل الإنتهاكات دون قيد _ لجام_ كما لوحظ في الخطاب الأخير للرجل الثاني في قيادة الجيش”.
و نوه الشيوعي إلى أن هذه الإنتهاكات سبقتها موجة من خطاب التحريض والعنف والوعيد، تارة تحت دعاوى “المُتعاونين” وتارة تحت دعاوى (حسم الفوضى التي سبقت سقوط ود مدني ! ) ، وحملة تحريض ضخمة ضد المواطنين من سُكان الكنابي…
وأكد الشيوعي أن هذه الحملة تم الإعداد لها وتنظيمها من قِبل الفئات الداعمة لإستمرار الحرب وتستفيد منها، وهي مستمرة، وأدت وستؤدي إلى نتائج وخيمة.
وقطع الحزب بأن وحدة المجتمع السوداني والسلم الأهلي هي مسؤولية الجميع ويجب الدفاع عنهما بلا هوادة أمام هذه المُهددات الماثلة والتي لها نتائج حالية ومستقبلية شديدة الخُطورة.
وقال الشيوعي “ندين بشكل حاسم وصريح مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى، وقتل المدنيين في مناطق أخرى في الجزيرة، وندعو إلى وقف هذه الإنتهاكات والفظائع فوراً، وكذلك تقديم مُرتكبيها إلى محاكمات عادلة”، و أضاف “كما نُهيب بالمجتمع السوداني ومُنظماته الحقوقية والسياسية أن يعلنوا إدانة ما حدث بشكل واضح وصريح، كذلك واجب رصد كل الإنتهاكات وتوثيقها”.
ودعا الشيوعي إلى المبادرة للتمسك بالسلم الأهلي وسيادة حكم القانون وحماية حقوق الإنسان في البلاد في ظل هذه الحرب الكارثية.
و أشار الشيوعي إلى أن طرفا الحرب مارسا إنتهاكات في حق الشعب السوداني ترقى لمستوى جرائم الحرب، ولقي سكان الجزيرة منها النصيب الأكبر؛ وقال “كل ذلك يكشف ويجرد طرفي الحرب من شعاراتهم التي يخوضون بها هذه الحرب البغيضة، ويجعل من إدانتهما ورفض حربهما وكشف زيف كل إدعاءاتهما واجب مقدم”.
وقطع الشيوعي بأن هذه الفظائع لن تنتهي إلا بإيقاف هذه الحرب، وعبر عمل وطني شعبي خالص، من الشعب السوداني وقواه الحية و أكد أنها قادر على ذلك.
الوسومالانتهاكات الحزب الشيوعي ود مدني ولاية الجزيرة