شاهد: بالخبز وحده تصبّر الأمهات أطفالهن جنوب غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
غزة – 13 شخصا بين نساء وأطفال يعيشون بين أطراف قطعة قماش يهلكها الهواء والمطر، وينامون في مساحة أشبه بالقبر باعتبار أنها خيمة صغيرة، لكن لا يوجد بها أدنى مقومات الحياة.
وبتنهيدة عميقة، تتحدث أم محمد طبش للجزيرة نت عن حياتها اليومية، وكيف تتدبر احتياجات أسرتها خلال الحرب المستمرة على غزة، وتقول "لا توجد حمامات ولا ماء، وحتى الغاز لا يوجد، ولا أكل للأطفال، كل يوم ينام الصغار وهم يبكون من الجوع".
وتكمل "عندما نحتاج الذهاب للحمام نلف كل الحمامات في المخيم كي نجد فرصة. يكفي زهقنا..، أعاني من مرض الضغط ولا أجد أي نوع دواء، حياتنا في خطر ومرض وتلوث، نغسل ملابسنا بماء البحر، وأيادينا هلكت من ملوحة الماء".
وتشرح أم محمد تداعيات قلة الماء والمساعدات الغذائية على أولادها "جميع أولادي مرضى، أصبحوا على الدوام مصابين بالمغص والنزلات المعوية، ولا أستطيع أن أفعل لهم شيئا أو أوفر لهم الدواء".
وتمثل أم محمد حالة واحدة من بين مئات آلاف حالات النازحين، فليس وحدها من تعاني من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي راح ضحيته حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد، إضافة لآلاف المفقودين، وإصابة أكثر من 71 ألفا آخرين، عدا عن التدمير الواسع للمنازل والبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقاتل من حزب الله يعود إلى الحياة بعد فقدانه لأشهر.. سأل عن نصر الله (شاهد)
أثار العثور على مقاتل من حزب الله، بعد قضائه أكثر من 3 شهور محاصرا تحت الأنقاض، صدمة في بلدة كفر كلا، وقد سبق الإعلان عن فقدانه في العدوان على لبنان.
وانتشرت صورة للشاب محمد رفيق ضاهر العشريني، بلحية كثة وشعر طويل، بعد انتشاله من موقعه الذي حوصر فيه نتيجة القصف، وبقائه على قيد الحياة، ورؤيته للشمس مرة أخرى.
ولم يحص بعد عدد مقاتلي حزب الله، الذين قتلوا في أشهر الحرب الأخيرة، وفي ما بعد في التفجيرات التي وقعت في فترة وقف إطلاق النار. فالحزب لم يقدم بعد حصيلة نهائية لعدد قتلاه، كما أن البحث لا يزال جاريا عن رفاة، أو آثار لمقاتلين قتلوا وقد تحللت جثثهم في أرض المعركة، التي تحولت فيما بعد إلى أرض محتلة ومنكوبة.
وظهر الشاب في مقطع مصور، بعد عودته إلى عائلته، في أجواء احتفالية، وهم لا يكادون يصدقون أنه لا يزال حيا، بعد فقدان الأمل في العثور عليه طيلة الشهور الماضية.
وقال أحد أقارب محمد إن المنزل الذي حوصر تحته بني في الخمسينيات، وكان أسفله ملجأ تحت الأرض، واستخدم منزلا للطعام لفترات طويلة، وبسبب القصف الشديد، اضطر للبقاء فيه بحسب "بي بي سي".
بحسب إحدى الروايات المنتشرة، فإن محمد وبعد إنقاذه من تحت المنزل، سأل عن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وبعد ساعات طويلة بعد انتشار الخبر، كان شبان من القرى الحدودية، لا يزالون يتحدثون بذهول عن قصة محمد الذي عاد للحياة.
وقال سكان البلدات إن الاحتلال لم يتمكن من العثور عليه، حتى الكلاب البوليسية لم تتمكن من شم أثره.
عودة #محمد_رفيق_ضاهر، أحد عناصر #حزب_الله، إلى بلدته #كفركلا بعد فقدان الاتصال به لمدة ثلاثة أشهر. #عودة_المجاهد????
اللهم رد كل غريب وفك كل أسير سالما إلى اهله بحقّ محمد وآله محمد pic.twitter.com/Ne572rTQy9 — ????يا بقية الله ???? (@jihanhodrog) February 18, 2025