صحف عالمية: إنزال مساعدات غذائية أميركية على غزة مكلف وبلا جدوى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
تناولت #صحف و #مواقع_إخبارية عالمية وإسرائيلية ما أعلنته #الإدارة_الأميركية من عزمها إنزال #مساعدات غذائية من الجو على قطاع #غزة ومدى جدوى ذلك، وانقسام دول الاتحاد الأوروبي بشأن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن إنزال المساعدات الغذائية جوا على قطاع غزة أمر مكلف وبلا جدوى في الوقت ذاته، وأوضحت الصحيفة أن الإنزال الجويّ مفيد في بعض الحالات مثل الطوارئ وتلبية مستلزمات المستشفيات، إلا أن خبراء في الدعم الإنساني لا ينتظرون منه الكثير في ظروف قطاع غزة الحالية.
من جانبه، تطرق موقع ميديا بارت الفرنسي إلى الانقسامات الحادة بين دول الاتحاد الأوروبي بخصوص وكالة #الأونروا، ورأى أن تلك الانقسامات هي التي تجعل التبرعات الأوروبية للوكالة حاليا بالقطارة، وفق وصفه.
مقالات ذات صلة هاريس ..ما نراه في غزة مدمر ويجب إعلان وقف إطلاق النار فورا 2024/03/04وأوضح الموقع أن موقف المعسكر المتشدد داخل الاتحاد اليوم يجد تفسيره في الأيام القليلة التي أعقبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما زارت رئيسة المفوضية الأوروبية إسرائيل على عجل، وأعلنت دعمها المطلق لحكومتها.
بدوره، أعاد الكاتب في هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي سرد وقائع مذبحة النابلسي فجر الخميس الماضي، وأوضح أنه إذا لم تُحرك أهوال تلك الليلة المشاعر المناهضة للحرب بين الإسرائيليين فلا شيء سيفعل ذلك.
في حين وصف مقال في جيروزاليم بوست أي قرار بحظر السلاح عن إسرائيل بأنه خط أحمر، ورأى أن الدعوات لحظر الأسلحة عن إسرائيل تتقاطع مع تجاهل مسؤولي الأمم المتحدة أمن إسرائيل وخسائر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب وصف المقال.
وتطرق موقع أوريون 21 الفرنسي إلى الصمت المطبق الذي قال إنه يهيمن على الأوساط السياسية والثقافية والعمل العام في إيطاليا إزاء غزة، مستشهدا بضجة كبرى تترافق مع حرج أكبر أثارها الفنان الإيطالي من أصل تونسي غالي في ختام مهرجان غنائي مشهور عندما قال أثناء تسلمه جائزة “أوقفوا الإبادة في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحف مواقع إخبارية الإدارة الأميركية مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
قال الباحث بمركز الشرق أوسطي للأبحاث، جامعة كولومبيا، عادل دشيلة، إن الموجودين في المشهد السياسي اليمني هم بلا مشاريع، وبلا مشروعية.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن دشيلة قوله "في حقيقة الأمر، التحرك الوطني مطلوب، ولكن لا توجد قوى وطنية في الوقت الراهن كي تتحرك لتغيير الوضع القائم.
وأكد أن الموجود أكثر من مشروع، كلها تتناقض مع المصالح الوطنية العليا. ولهذا أنت أمام عدة مشاريع. هذه المشاريع متضاربة متناقضة لا يمكن لها أن تلتقي على طاولة واحدة وتخدم استراتيجية الحفاظ على سلامة وحدة الأراضي اليمنية في إطار دولة مركزية أو اتحادية أو سمها ما شئت".
وتابع الدكتور دشيلة مستطردًا: "ولهذا التحرك الوطني يتطلب وجود رغبة حقيقية. ويجب أن تكون هناك رؤية لدى الأطراف بتمثيل اتفاقية سياسية وتحقيق مصالحة وطنية. رؤية واقعية للخروج من هذا الواقع. لكن لا توجد رؤية لدى هذه الأطراف. الكل متمسك بمشروعه السياسي؛ لأن هذه الأطراف المنخرطة في الصراع هي بلا مشروعية، وبالتالي تستند على مشروعيتها من خلال السلاح".
وأكد أن القوى الوطنية والسياسية التي تدعو إلى تحرك وطني هي بعيدة عن الواقع وكمن يغرد خارج السرب".
وقال "في الوقت الراهن لا توجد لدينا فرصة أو رؤية لتهيئة منبر لمفاوضات سلام وفرصة إنقاذ حقيقية لليمن. بل نرى تصعيدًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
ويرى دشيلة أن الفاعلين في المشهد السياسي ما زالوا بعيدين عن الحديث عن تحرك وطني لسببين: الأول تضارب المشاريع الداخلية، والسبب الثاني أن الأطراف المحلية المرتبطة بالقوى الإقليمية، غير قادرة على أن تتحرك في إطار وطني؛ لأنها مرتبطة بمشاريع إقليمية، وبالتالي هي تنفذ ما يوكل إليها من الإقليم.