الصبيحي يدعو إلى عودة الولاية لمجلس إدارة “الضمان” في الجانب الاستثماري.!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أدعو إلى #عودة #الولاية لمجلس #إدارة “الضمان” في #الجانب_الاستثماري.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
يعتقد البعض، بحسب ما وصلني من أسئلة واستفسارات، أن صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي منفصل تماماً عن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وأنه مستقل عنها مالياً وإدارياً، وهذا اعتقاد خاطىء، فهو وإن كان يتمتع باستقلال إداري محدد بموجب نظام خاص، إلا إنه لا يتمتع باستقلال مالي عن المؤسسة، بل هو جزء منها، وهذا واضح من نص الفقرة “ج” من المادة “8” من قانون الضمان التي تقول:
( لغايات استثمار أموال المؤسسة يُنشأ فيها صندوق يسمى “صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي” يتمتع باستقلال إداري وتُحدّد كيفية إدارته وآليات عمله والأموال المخصصة له وإدارتها واستثمارها بموجب نظام خاص يصدر لهذه الغاية).
وقد ألزم نظام صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ومجلس الاستثمار رقم (97) لسنة 2014 الصندوق بتنفيذ السياسة العامة الاستثمارية لمؤسسة الضمان والخطة العامة لاستثمار أموالها اللتين يُقرّهما مجلس إدارة المؤسسة، كما ألزم الصندوق برفع تقارير دورية لمجلس إدارة المؤسسة عن نشاطاتها ونتائج أعماله الاستثمارية.
إذن فصندوق استثمار أموال الضمان لا يتمتع باستقلال مالي، كما أن استقلاله الإداري محدد في القانون والنظام وليس استقلالاً مطلقاً، ويبقى الصندوق جزءاً لا يتجزّأ من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وتحت مظلة مجلس إدارة المؤسسة، ولكن الوضع على أرض الواقع مختلف نوعاً ما ويحتاج إلى تصويب إداري أولاً، ليكون أكثر اتفاقاً مع القانون، وأكثر تعزيزاً للحوكمة الرشيدة، كما أن واقع الصندوق في الوضع الحالي يشي بأنه ذو استقلال مالي عن المؤسسة؛ من حيث موازنة مستقلة، وهيكل رواتب ووظائف وعلاوات مستقل، ونفقات إدارية وغيرها مستقلة. وهذا لا يتفق أبداً مع القانون.
ليت الصندوق يعود تماماً إلى حضن مؤسسة الضمان، ويتم إلغاء مجلس الاستثمار، وتعود الولاية والمسؤولية كاملة إلى مجلس إدارة المؤسسة. مقالات ذات صلة وظائف شاغرة في وزارات وجامعات وبلديات – تفاصيل 2024/03/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عودة الولاية إدارة الجانب الاستثماري صندوق استثمار أموال الضمان مجلس إدارة المؤسسة
إقرأ أيضاً:
شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
حصلت “AIREV”، الشركة الإماراتية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، على استثمار بصيغة تمويل من شركة “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية للاستثمار الخاص.
وسيتم استخدام هذا التمويل لدعم مسار النمو السريع لشركة “AIREV” في إطار سعيها للتوسّع في نظام “عند الطلب”، وهو واحد من أوائل أنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي في العالم.
ومن شأن هذه الصفقة مع “فينتشرويف كابيتال”، التي تعمل في فئات أصول متنوعة في أوروبا والولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، أن تسمح لنظام “عند الطلب” بالوصول إلى فرص جديدة، وتحديدًا التوسع في أسواق جديدة في الإمارات العربية المتحدة وأيرلندا.
ومع استقطابها لأكثر من 4 ملايين مستخدم عالمي للذكاء الاصطناعي، وبدعم من شركة “كور 42” التابعة لـ “G42″، تواصل “AIREV” تطوير نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي “عند الطلب”.
ويهدف هذا النظام إلى دعم التحول الاقتصادي في مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعي العام/الذكاء الاصطناعي الفائق، ويتيح للمستخدمين بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم من خلال الجمع بين نماذج اللغات الكبيرة الرائدة عالميًا ومئات الوكلاء وأدوات الذكاء الاصطناعي.
كما تُتيح المنصة نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يُبسط تجربة المستخدم ويمكّن الابتكار السريع في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقد أبرمت “AIREV” بالفعل اتفاقيات نشر تجارية مع شركة “Panchea”، مورّد أنظمة ومكونات الحاسوب، وشركة “AIdeology”، مورّد أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتُجري حاليًا مناقشات تجارية وبحثية وتطويرية مع شركات أشباه الموصلات المدرجة ضمن قائمة “Fortune 500”.
وقام أكثر من 60 ألف مستخدم باعتماد المنصة الجديدة، التي تتيح الوصول إلى إمكانيات الاستدلال عبر نماذج رائدة، مثل نماذج “OpenAI وGemini” و”Llama”، ونموذج اللغة العربية “Jais” الذي طورته شركة “Inception” التابعة لـ”G42″.
وتعمل منصة “عند الطلب” على جميع أنظمة الأجهزة، ما يسمح لمزودي الأجهزة بتحقيق الدخل من استخدام بنيتهم التحتية عبر ربط النشاط الحسابي للمستخدمين بالإيرادات المُحققة.
وشهد توقيع اتفاقية التمويل معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي نيام سميث، وزيرة الترويج التجاري والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في أيرلندا.
وقالت معالي نيام سميث: إن استثمار “فينتشرويف كابيتال” في “AIREV” يؤكد على دور أيرلندا كحلقة وصل في مجال الابتكار التكنولوجي العالمي. كما أن عمل AIREV في مجال الذكاء الاصطناعي – ابتداء من التعليم إلى الرعاية الصحية – يجسّد قدرة التكنولوجيا على تجاوز الأسواق.
من جانبه، قال محمد خالد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “AIREV” إن منصة “عند الطلب” تتيح للشركات ابتكار الذكاء الاصطناعي المناسب لها بسرعة وسهولة وبتكلفة معقولة، إذ يمكن تشبيهها بمتجر تطبيقات للذكاء الاصطناعي، ولكن بمستويات غير مسبوقة من التحسين والتخصيص.
وتلتزم “AIREV” بالتوسع العالمي انطلاقاً من دولة الإمارات بالشراكة مع أيرلندا، فيما يعمل فريقها المتميز على تطوير تقنيات لا تقتصر على توسيع الإمكانات البشرية فحسب، بل تعالج أيضًا تحديات العالم الحقيقي في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والطاقة.وام