خرفان: الأونروا شاهد على قضية اللجوء وضمان لحق العودة ومستحيل أن يكون لها بديل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
خرفان: الاونروا هي شريان الحياة لقطاع غزة
ما تعانيه وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطيين "الأونروا" من وقف العديد من الدول المناحة دعمها، عقب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عدد من موظفيها في عملية طوفان الأقصى، فإن وقف التمويل يلقي بظلاله على الأردن الذي يستضيف أكثر من مليونين ونصف المليون وفق ما تحدث مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يفرض قيودا تعسفية على الإمدادات لقطاع غزة
وقال خرفان في حديث لأخبار السابعة عبر رؤيا، إن الأونروا تقدم خدماتها لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني في مواقع عملياتها الخمسة وهي الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أن الأونروا شاهد على قضية اللجوء وضمان لحق العودة ومستحيل أن يكون لها بديل.
وأضاف خرفان أن هناك 161 مدرسة للأونروا فيها 107 آلاف طالب و 25 مركز صحي يستفيد منها أكثر من مليون لاجئ في السنة.
وأوضح خرفان أن الأونروا تصرف في الأردن ما يقارب من 145 إلى 150 مليون دولار، بينما ينفق الأردن خدمات مباشرة وغير مباشرة على اللاجئين بما يقارب مليار دينار أردني.
وفيما يتعلق في قطاع غزة، أشار خرفان إلى أن الاونروا هي شريان الحياة للقطاع، مؤكدا أنه من المستحيل أي هيئة أن تكون بديلة للأونروا.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته بتمويل الأونروا، لافتا إلى أن هناك 16 دولة أوقفت دعمها عن الوكالة.
وبين أن الولايات المتحدة لوحدها قدمت العام الماضي 344 مليون دولار وألمانيا حوالي 200 مليون دولار للأونروا.
أزمة الأونرواوكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤخرا، عن وجود انخفاض كبير بنسب المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر.
وتمر الوكالة بأزمة مالية حادة نتيجة وقف المساعدات المقدمة من دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية بسبب اتهامات بمشاركة عدد من موظفيها في عملية طوفان الأقصى.
وقالت الوكالة إن المساعدات التي دخلت قطاع غزة الشهر الحالي انخفضت إلى النصف، مقارنة بالشهر الماضي، مبينة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الشهر الحالي "شهد دخول القليل جداً من المساعدات"
وأضافت أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة، ما زال أقل بكثير من الهدف المحدد، وهو 500 شاحنة يوميا، مع صعوبات كبيرة في إدخال الإمدادات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أزمة الأونروا وكالة الغوث الحرب في غزة دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على الحوثيين ويطالب إيران بالتوقف عن دعمهم (شاهد)
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء ضربات عسكرية على جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" في اليمن، مهددا إياهم بـ"الجحيم".
وقال ترامب في بيان له: "لقد انتهى وقتكم ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءا من اليوم. إن لم تفعلوا، فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
في السياق ذاته، وجه ترامب كلمات لإيران قائلا: "يجب أن يتوقف دعم الإرهابيين الحوثيين على الفور!".
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت، أن غارات أمريكية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء.
عدوان على العاصمه صنعاء pic.twitter.com/r8DaPu4Q8Y — ???????????? (@07_haoyamani) March 15, 2025
ونقل موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة دفاع الجماعة عن مصادر محلية لم يسمها، قولها إن "طيران العدو الأمريكي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية على العاصمة صنعاء".
وأشارت المصادر إلى "سماع انفجارات عنيفة جراء الغارات" دون ذكر المواقع المستهدفة.
الأربعاء الماضي، أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، الأربعاء، دخول قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن حيز التنفيذ، وذلك ردا على حظر دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال الحوثي، في كلمة مصورة، إن "أي سفينة إسرائيلية تحاول العبور في هذه المناطق ستتعرض للاستهداف".
واعتبر هذه الخطوة ضرورية في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مما يهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني.
وأشار الحوثي، إلى أن "تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية".
وانتقد "الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوات التصعيدية وفرض التهجير القسري".
ووصف الحوثي، ذلك بـ"الخطيئة الكبيرة والتنصل عن المسؤولية الكبرى".
وأكد أن "الخطوات العدوانية الإسرائيلية تأتي بدعم أمريكي وتخاذل عربي وإسلامي".
وقال الحوثي: " هذا الموقف لأمة الملياري مسلم ليس الموقف الصحيح لأمة لديها كل هذه القدرات والإمكانات، وبيانات القمم العربية تكون مخففة حتى في اللهجة والتعبير، ثم لا تكون مرفقة ولا مرتبطة بأي خطوات عملية مهما كانت بسيطة".
وأكد الحوثي، أن حظر الملاحة الإسرائيلية ليس الخطوة النهائية، بل قد تتبعها خطوات تصعيدية أخرى إذا استمرت إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات.
وشدد على أن جميع الخيارات العملية مطروحة للرد على استمرار الحصار والتجويع.
كما أشار إلى أن الدعم الأمريكي المفتوح يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات عدوانية كبيرة، ولا يمكن وقفها إلا بالردع والمواقف العملية القوية.
وحث الحوثي، الجميع على توجيه اللوم والانتقاد والضغط على إسرائيل بسبب تجويعها للشعب الفلسطيني.
ودعا إلى مساندة أي موقف عملي يدعم الفلسطينيين ويضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
الأسبوع الماضي، أمهل الحوثي، إسرائيل 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ملوحًا باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.
وأكد أن القوات المسلحة التابعة لهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد إسرائيل فور انتهاء المهلة المحددة.
وقالت حركة "حماس"، إن استئناف جماعة الحوثي حظر عبور السفن الإسرائيلية بمناطق "بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، يشكل "ضغطا حقيقيا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.